كشفت الدكتورة مي عبدالواحد، الباحثة بالمركز القومي للبحوث واستشاري التغذية العلاجية، تفاصيل كثيرة حول «مقاومة الأنسولين» لدى مرضى السكر، وأسبابها وأعراضها وكيفية علاجها.

أوضحت أنّ أسباب حدوث مقاومة الأنسولين، كثيرة أهمها وجود سمنة موضوعية ودهون في البطن لدى الإنسان، مما يجعل مستقبلات الأنسولين لا تستجيب له، بجانب قلة حركة الجسم، واستهلاك النشويات والسكريات بكثرة، والتي تسبب في تراكم الدهون على الكبد وفي البطن، بجانب الأمراض الأخرى كتكيسات المبايض، والدهون على الكبد.

مقاومة الأنسولين 

وأوضحت «عبدالواحد» وفقًا لتقرير صادر عن المركز، أنّ طرق اكتشاف الإصابة بمقاومة الأنسولين، تتمثل في حدوث إرهاق مستمر لجسم الإنسان، وعدم قدرة الجسم على تأدية المهام، وكذلك الشعور بالتعب وزوائد على الجلد وغمق بمنطق الرقبة، موضحة أنّها علامات تشير لوجود المقاومة بجانب ارتفاع الضغط.

وأشارت إلى أنّ تشخيص المرض يكون من خلال إجراء بعض التحاليل، لقياس نسبة السكر والأنسولين.

وأكّدت أنّ علاج مقاومة الأنسولين يكون عبر الحركة والمشي نصف ساعة، بجانب ضرورة أن تكون وجبة الطعام متوازنة، تحتوي على كافة العناصر، بجانب الحصول على أطعمة غنية بالألياف، والاعتماد على الأكل الرئيسي للشوفان، وغيرها من الأطعمة التي لا ترفع الأنسولين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأنسولين مقاومة الأنسولين القومي للبحوث المركز القومي للبحوث التعليم العالي مقاومة الأنسولین

إقرأ أيضاً:

بسبب الغيوم.. تعذر حدوث ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد معبد أبو سمبل، صباح اليوم السبت 22 فبراير 2025، تعذر حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في قدس أقداس معبده الكبير، بسبب كثافة الغيوم والتقلبات الجوية التي شهدتها المدينة ، وذلك رغم اصطفاف الزوار من المصريين والسائحين الأجانب قبل شروق الشمس لمتابعة الظاهرة الفلكية النادرة، بحضور اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، وعدد من المسؤولين.

بسبب الغيوم .. تعذر حدوث ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الظاهرة تتكرر مرتين سنويًا في 22 فبراير و22 أكتوبر

وتعد ظاهرة تعامد الشمس على قدس أقداس المعبد من الظواهر الفلكية الفريدة التي تعكس براعة المصريين القدماء في علوم الفلك والهندسة، حيث تتكرر مرتين سنويًا في 22 فبراير و22 أكتوبر، وهما يومان يعتقد أنهما يرتبطان بمناسبات ملكية هامة مثل يوم ميلاد الملك أو تتويجه.

تبدأ الظاهرة مع شروق الشمس وتستمر لمدة 20 دقيقة، حيث تخترق الأشعة واجهة المعبد لتصل إلى قدس الأقداس، حيث تتعامد على تماثيل ثلاثة آلهة هي "آمون رع" و"رع حور آختي" و"رمسيس الثاني"، بينما يبقى تمثال "بتاح"، إله الظلام، في الظل وفقًا للمعتقدات الدينية للمصريين القدماء.

يعود اكتشاف هذه الظاهرة إلى عام 1874، حينما رصدتها الكاتبة البريطانية "إميليا إدوارد" وسجلتها في كتابها "ألف ميل فوق النيل" عام 1899، مؤكدة بذلك عبقرية الفراعنة في تصميم معابدهم وفق حسابات فلكية دقيقة.

1000196068 1000196066 1000196071 1000196062 1000196055 1000196050 1000196047

مقالات مشابهة

  • بسبب الغيوم.. تعذر حدوث ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس
  • احفظها على تليفونك.. أرقام تهمك فى حالة الطوارئ
  • محمد علي حسن: الدبلوماسية المصرية غيرت وجهة نظر دول كثيرة تجاه القضية الفلسطينية
  • حماس: سننظر في احتمال حدوث خطأ أو تداخل في الجثامين
  • لا تتوقع من المشتركة أن تحارب الحلو أو عبدالواحد نور ما لم يهاجموا الفاشر مع الجنجويد
  • تفاصيل كثيرة... هذا ما كشفته ابنة نصرالله عن حياة والدها الخاصة (فيديو)
  • عشان صحتك .. اعرف علاج أورام المخ الحميدة
  • تقليل السعرات الحرارية يجنب الحامل المصابة بالسكري حقن الأنسولين
  • السعودية تُدشّن أحدث منشأة متكاملة ومتطورة لإنتاج الأنسولين محليًا
  • «صحة الشرقية».. 2100 حصيلة الكشف الطبي والعلاج ضمن قافلة قرية الدهتمون