صبحي عسيلة: مؤشرات إيجابية لمفاوضات القاهرة وحماس وإسرائيل يبحثان عن مكاسب
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور صبحي عسيلة رئيس تحرير مجلة مختارات اسرائيلية، الباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي، أن التردد من الجانبين بشأن إتمام المفاوضات وإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، مشددًا على أن حماس تبدوا أنها مترددة وإسرائيل تحاول أن تضع حماس في الزاوية، موضحًا أن كل طرف يحاول أن يؤمن قدر كاف من المكاسب النظرية أمام شعبه ومناصرية على أجسام شهداء الشعب الفلسطيني.
وأشار "عسيلة"، خلال حواره عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي ام سي"، المُذاع عبر شاشة "دي ام سي"، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يزايد على حماس ويؤكد استمرار الحرب بعد تحرير الرهائن، وحماس أدخلت ضرورة التأكد من جدية تصريحات نتنياهو بأن الحرب مستمرة حتى لو تم التوصل لاتفاق وحماس تريد أن تتأكد من عدم استمرار عملية عسكرية في رفح.
وتابع: "إننا أمام مشهد طرفيه لديهما كثير من التردد رغم وجود المؤشرات الإيجابية، موضحًا أن هناك مؤشرات إيجابية عديدة لمفاوضات القاهرة وتتناول هذه الأمر بجدية وهو ما جاء على لسان مصادر مصرية، مؤكدًا أن حماس مازال لديها أوراق قوة وهو وجود محتجزين والعسكريين منهم بالأخص.
وأضاف أن نتنياهو يسيطر عليه حالة جنونية منذ السابع من أكتوبر، وهذا ما جعل الثقة مفقودة من المجتمع الدولي في نتنياهو ويتعامل بجنون وحماس لا تضمن رد فعله ولذلك تريد الحصول على كل الضمانات والالتزام بالاتفاق، مشددًا على أن إسرائيل تريد الحصول على أية معلومات تخص المحتجزين الأحياء والأموات والعدد الكامل للمحتجزين لدى حماس.
وتابع: "إسرائيل تتفاوض على المحتجزين الأحياء ورفات الموتى أيضًا، ويجب الالتفات إلى إعلان حماس المتكرر بشأن وفاة بعض المحتجزين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشأن الإسرائيلي إطلاق سراح الأسرى وقف اطلاق النار في غزة حماس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقبل بوقف إطلاق نار مؤقت بضمان أمريكي.. وحماس تطالب بتطبيق المرحلة الثانية
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن قرار بتعليق جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وهو القرار الذي وصفته حركة حماس بأنه تجويع لأهالي القطاع.
وأكد المكتب أن إسرائيل لن توافق على أي هدنة جديدة دون الإفراج عن المحتجزين لديها، مشيراً إلى أن رفض حماس لمقترح المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف لاستمرار المفاوضات، رغم موافقة إسرائيل، سيؤدي إلى عواقب إضافية.
الطريق الوحيدونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تقديرات إسرائيلية أن المساعدات التي دخلت غزة تكفي حماس لتغطية احتياجاتها لنحو ستة أشهر. من جانبها، دعت حماس الوسطاء الدوليين للضغط على إسرائيل لمنع قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة، وطالبت بتنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق. وأكدت حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث، مشيرة إلى أن الطريق الوحيد لاستعادة الرهائن هو بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
وكانت حماس قد طالبت بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرة أن المقترح الأمريكي لهدنة حتى منتصف أبريل، والذي وافق عليه نتنياهو، يعكس تراجع إسرائيل عن التزاماتها. وأكد القيادي في حماس محمود مرداوي أن الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة وعودة الأسرى يكمن في استكمال تنفيذ الاتفاق، بما يشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار غزة، مؤكداً أن الحركة لن تتراجع عن هذه المطالب.
المقترح الأمريكيوكان مكتب نتنياهو قد أعلن، بعد مناقشة أمنية ترأسها نتنياهو بمشاركة وزير الدفاع وكبار المسؤولين الأمنيين وفريق التفاوض، عن اعتماد الخطوط العريضة التي اقترحها المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح. ووفقاً للاقتراح، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن في اليوم الأول من الاتفاق، سواء كانوا أحياءً أم قتلى، مع إمكانية إطلاق سراح الباقين في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم.
كما اقترح ويتكوف تمديد وقف إطلاق النار، معتبراً أن الوقت الحالي لا يسمح بتقريب وجهات النظر بين الأطراف لإنهاء الحرب، وأن الأمر يتطلب مزيداً من الوقت لإجراء محادثات حول وقف إطلاق نار دائم. وبموجب الاتفاق، يحق لإسرائيل العودة إلى القتال بعد اليوم الثاني والأربعين إذا شعرت أن المفاوضات غير فعالة.
هدنة من 3 مراحليذكر أن الهدنة في غزة بدأت في 19 يناير، وامتدت مرحلتها الأولى 42 يوماً، وهي واحدة من ثلاث مراحل يتضمنها الاتفاق. وخلال هذه المرحلة، أفرجت حماس وفصائل أخرى عن 33 أسيراً إسرائيلياً في غزة، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح نحو 1700 فلسطيني من سجونها. وكان من المقرر أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية خلال المرحلة الأولى، لكنها تعثرت بسبب اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق.
وتنص المرحلة الثانية على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من غزة ووقف الحرب، مع إعادة الأسرى المتبقين. وأكدت حماس استعدادها لإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة خلال هذه المرحلة. أما المرحلة الثالثة فمخصصة لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة تكلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
من جهتها، تطالب إسرائيل بالإفراج عن المزيد من الأسرى في إطار تمديد المرحلة الأولى، وتؤكد حكومة نتنياهو على حقها في استئناف القتال في أي لحظة للقضاء على حماس ما لم تتخلَّ الحركة عن السلاح. كما تشترط إسرائيل أن يكون قطاع غزة منزوع السلاح بالكامل، مع القضاء على حماس التي سيطرت على القطاع عام 2007.
اقرأ أيضاً«حماس»: مقترح «هُدنة منتصف شهر أبريل» تنصل واضح من إسرائيل بشأن اتفاقنا
«حماس» عن هدم الاحتلال لمنازل مخيم نور شمس: انتهاك للقانون الدولي
الصليب الأحمر يتسلم جثامين 4 إسرائيليين من حماس