شاومي يمكنها إنتاج SU7 كل 76 ثانية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
بعد أيام فقط من التقارير التي تزعم أن شركة Tesla تتخلى عن خططها الطموحة لصب الجزء السفلي من سياراتها كقطعة واحدة، قدمت شركة شاومي Xiaomi تفاصيل عن الابتكارات التي تستخدمها كجزء من عملية الإنتاج. تُعرف عملية Tesla باسم gigacasting وتستخدم Xiaomi كلاً من هذا والختم لإنتاج SU7.
تدعي شركة شاومي Xiaomi أنها شركة السيارات المحلية الوحيدة التي تستخدم تقنيتين من مواد السبائك المصبوبة ذاتية التطوير ونظام مجموعة معدات الصب الكبيرة المطورة ذاتيًا.
كانت تسلا رائدة في استخدام قوالب الصب واسعة النطاق، والتي يمكن أن يحل استخدامها محل العديد من المكونات الفردية التي يمكن تجميعها في مكون أكبر بصب واحد. من وجهة نظر التصنيع، فهذا يعني أن المصنع يحتاج إلى مساحة أرضية أقل بينما تتمتع السيارة بسلامة أفضل حيث أصبحت السيارة الآن أكثر صلابة. علاوة على ذلك، عادةً ما تكون الأجزاء المصبوبة أخف وزنًا مما يساعد على زيادة نطاق السيارة. بدأ عدد من المنتجين الصينيين، بما في ذلك XPeng وNio، في وقت لاحق في استخدام تقنية الصب بالقالب.
تم تطوير نظام Xiaomi ذاتيًا بالتعاون مع الهايتي. تغطي الآلة مساحة بحجم ملعبي كرة سلة تقريبًا، وتتميز بالاسم 9100t، والذي يشير إلى قوة التثبيت للآلة.
تقوم الآلة بإنشاء مجموعة الأرضية الخلفية لجهاز Xiaomi SU7 وتقلل 72 جزءًا كانت تتطلب في السابق الختم واللحام إلى جزء واحد فقط مصبوب يمكن إنتاجه في 100 ثانية. بالنسبة للإنتاج، يعني هذا تقليل نقاط اللحام بـ 840 نقطة وتقليل وقت الإنتاج بنسبة 45%. بينما بالنسبة للسيارة، فهذا يعني أن المكون أخف بنسبة 17% ويؤدي أيضًا إلى تقليل ضوضاء الطريق بمقدار 2 ديسيبل. علاوة على ذلك، فهو يزيد من العمر المتوقع للوحة الأرضية المدمجة مما يعني أنه يمكنها بسهولة تحقيق مسافة تزيد عن 2 مليون كيلومتر، أي أكثر من 10 أضعاف العمر المتوقع للوحة الأرضية التقليدية.
كان أحد الانتقادات الرئيسية لمثل هذا التصنيع هو تكلفة استبدال الجزء في حالة تلفه. ومع ذلك، يقال إن شركة Xiaomi نفذت تصميمًا مضادًا للتصادمات ثلاثي المراحل. وهذا يعني أنه في حالة حدوث تصادم بسرعة منخفضة متوسطة، يجب فقط استبدال الشعاع المضاد للتصادم ومنطقة الانهيار.
قامت شركة Xiaomi بتطوير نظام مجموعة آلات صب القوالب بالكامل الذي يتكون من 60 جهازًا و433 عملية، منها Xiaomi Super Die Casting 9100T واحدة منها فقط. أدى البحث والتطوير الذي أجراه فريق Xiaomi إلى 11 ابتكارًا في تصميم براءات الاختراع وتحسينات على تقنية الصب بالقالب الموجودة في الصناعة بما في ذلك نظام معلمات تحسين الحقن النشط الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: یعنی أن
إقرأ أيضاً:
محمد عثمان عوض الله يكتب: أخبار سارة من السودان
شهد السودان خلال عامي 2024 و2025 تطورات ملحوظة في عدة مجالات، من الاقتصاد إلى الرياضة، والسياسة، والعسكر، وحتى في مجالات العلم والمجتمع. هذه الأخبار السارة تعكس قوة الشعب السوداني وإرادته في تجاوز التحديات الكبيرة و المحن، وتأكيد عزيمته ومقدرته في تحقيق الازدهار رغم ظروف الحرب القاهرة.
تمكن السودانيون من تحقيق هذه الإنجازات رغم الظروف الصعبة التي عاشوها، بما في ذلك الحرب والجرائم الكبيرة التي تعرضوا لها، والغزو الخارجي المدعوم من قوى عالمية. ومع ذلك، استطاع الشعب السوداني بكل فئاته التغلب على هذه التحديات، ليحقق نجاحات باهرة. إليكم أبرز الأخبار السارة من السودان في هذا العام:
*القطاع الاقتصادي:*
إنتاج الذهب:
في مجال الاقتصاد، حقق السودان تقدمًا كبيرًا في قطاع التعدين. فقد ارتفع إنتاج الذهب إلى 64 طنا، مما ساهم في زيادة إيرادات العملة الصعبة. العائدات من الذهب بلغت أكثر من 3.5 مليار دولار، ما يعزز قدرة البلاد على دعم الاقتصاد الوطني وتخفيف الضغوط المالية.
إنتاج الذرة:
بلغ إنتاج السودان من الذرة 6.5 مليون طن، مما يمثل فائضًا يزيد عن 62% من احتياجات الاستهلاك المحلي التي تقدر بنحو 2.5 مليون طن. هذا الفائض يعكس قدرة السودان على تلبية جزء كبير من احتياجاته الغذائية، ويُسهم في تأمين الأمن الغذائي للبلاد. حتى منظمات الامم المتحدة التي كانت تصدر البيانات الكاذبة باحتمالية حدوث مجاعة في السودان، الان جاءت وطلبت من السودان أن يبيع اليها الفائض من انتاجه في الذرة.
إنتاج القمح:
رغم النجاحات الكبيرة في إنتاج الحبوب الأخرى، فإن السودان لا يزال يعاني من عجز بنسبة 60% في إنتاج القمح، الذي بلغ الانتاج فيه نصف مليون طن فقط. هذا العجز يعتمد السودان فيه على الاستيراد لتلبية احتياجاته السنوية من القمح.
*القطاع الرياضي:*
على الصعيد الرياضي، شهد المنتخب السوداني لكرة القدم موسمًا استثنائيًا في عامي 2024 و2025، حيث لعب 9 مباريات دولية. تمكّن الفريق من تحقيق 7 انتصارات وتعادل في 2، بينما خسر مباراة واحدة. وقد نجح المنتخب في الصعود في كل التصفيات التي خاضها، وترأس المجموعات التي لعب فيها، مما يعكس تطور المستوى الفني للمنتخب السوداني في الساحة الدولية.
*القطاع العسكري والسياسي:*
الإنجاز الأكبر للسودان خلال هذه الفترة كان على الصعيدين العسكري والسياسي. ففي ظل الأزمات والتحديات التي مرت بها البلاد، نجح الجيش السوداني، المدعوم بالآلاف من المستنفرين، في تحقيق انتصارات استراتيجية هامة. تمكن الجيش السوداني من توحيد الشعب حول رؤية وطنية واحدة، والتصدي بشكل قوي للغزو الأجنبي الذي كان مدعومًا من أكبر الاقتصادات العالمية واللوبيات الدولية.
وقد نجح الجيش السوداني في:
تحرير ثلاث ولايات بالكامل، بالإضافة إلى تحرير بعض ولايات كردفان ودارفور بشكل جزئي.
حصار دولة الإمارات في مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية.
تنفيذ اتفاق جدة مع المليشيا بالقوة الجبرية، وطرد قواتها من مناطق المدنيين.
تمزيق كرت النزوح الذي كان يُستخدم كأداة ضغط على السودان حكومة وشعبًا، وأدى إلى طرد العملاء من القوى السياسية الموالية مثل قحت/تقدم/صمود.
*على الصعيد الاجتماعي:*
حققت البلاد تقدمًا كبيرًا في تعزيز الوعي الوطني. تمكّن الشعب السوداني من تحقيق وعي غير مسبوق تجاه السيادة الوطنية وشرعية مؤسسات الدولة. كما أظهر الشعب السوداني ترابطًا اجتماعيًا قويًا، حيث استطاع أن يعيش ظروف النزوح دون الحاجة إلى معسكرات، بل عبر التكافل الاجتماعي بين أبناء السودانيين في الداخل والخارج. هذا وقد شكلت البيانات التي تصدرها الإدارات الأهلية والكيانات المجتمعية ركيزة مهمة في تماسك وجدان هذه الامة و حفظ هويتها و اخلاقها.
*القطاع العلمي:*
شهد السودان أيضًا إنجازات هامة على الصعيد العلمي. فقد فاز عدد من السودانيين بجوائز مرموقة في مسابقات علمية عالمية في مجالات متعددة مثل البحث العلمي، العمل الصحافي، الإعلام التلفزيوني، حقوق الإنسان وغيرها. كما تقلد بعضهم مناصب رفيعة في المؤسسات الدولية والإقليمية، مما يعكس التطور الذي يشهده القطاع العلمي في السودان وقدرة السودانيين على التفوق في مختلف المجالات على الساحة العالمية.
*الخاتمة:*
تُعد هذه الأخبار السارة بمثابة دليل على قدرة المجتمع السوداني على التغلب على التحديات الكبيرة التي واجهها، ومنها الحرب والغزو الخارجي، من خلال الوحدة الوطنية والإصرار على تحقيق النجاح. يواصل الشعب السوداني بكل مكوناته، من مواطنين، حكومات، ومؤسسات، البناء نحو مستقبل أفضل، حيث يتطلع الجميع إلى المزيد من النجاح والازدهار في الأعوام القادمة التي تشهد اكتمال عودة النازحين، اكتمال عودة دورة الحياة و دورة الخدمات و دورة الاقتصاد الى عملها، كما تشهد اعادة الأعمار وفق خطط و افق و أفكار جديدة.
محمد عثمان عوض الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب