«النيران الصديقة» تضاعف معاناة ميلان!
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
روما (أ ف ب)
واصل ميلان الثاني معاناته وفشل في تحقيق الفوز لمباراة سادسة توالياً على الصعيدين المحلي والقاري، وذلك بتعادله مع ضيفه جنوى 3-3، بعدما كان متقدماً حتى الدقيقة 87، قبل أن يتلقى هدفاً بالنيران الصديقة في لقاء تخلف خلاله مرتين في المرحلة 35 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ودخل فريق المدرب ستيفانو بيولي اللقاء على خلفية خروجه من ربع نهائي «يوروبا ليج» على يد منافسه المحلي روما بالخسارة أمامه ذهاباً 0-1 وإياباً 1-2، فيما تعادل مرتين في الدوري أمام ساسولو (3-3) ويوفنتوس (0-0) مقابل خسارة مؤلمة أمام جاره اللدود إنتر 1-2 ما سمح للأخير بحسم اللقب.
ودفعت هذه النتائج بجمهور ملعب «سان سيرو» إلى رفع لافتات تطالب الفريق بتحسين أدائه، فيما فضل القسم المتشدد منهم (ألتراس) التزام الصمت وعدم التشجيع في رسالة اعتراضية على ما يقدمه رجال المدرب بيولي الذين اعتقدوا أنهم خطفوا الفوز عبر الفرنسي المخضرم أوليفييه جيرو بعدما وضعهم في المقدمة في الدقيقة 75.
لكن البديل الألماني ماليك تياو الذي دخل الملعب في الدقيقة 81، أهدى جنوى، الضامن بقاءه بين الكبار، نقطة بتحويله الكرة في شباك فريقه عن طريق الخطأ (87).
ورغم هذه السلسلة من النتائج المخيبة، يبدو ميلان في وضع جيد إلى حد ما في ما يخص الوصافة إذ يتقدم على يوفنتوس الثالث.
ولم تكن البداية موفقة لميلان إذ وجد نفسه متخلفاً منذ الدقيقة الخامسة من ركلة جزاء تسبب بها الإنجليزي فيكايو توموري بإسقاطه أليساندرو فولياكو في المنطقة المحرمة ونفذها ماتيو ريتيجي بنجاح.
وضغط فريق بيولي للعودة سريعاً إلى اللقاء، وهدد مرمى ضيفه في أكثر من مناسبة، أبرزها للأميركي كريستيان بوليسيك الذي ارتدت تسديدته القوسية الرائعة من القائم (13)، لكنه انتظر حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول لإدراك التعادل برأسية أليساندرو فلورنتسي بعد عرضية من النيجيري صامويل شوكويزي (45).
لكن جنوى استعاد التقدم في مستهل الشوط الثاني، عبر الغاني كايلب إيكوبان بكرة رأسية بعد عرضية من فولياكو (48)، قبل أن يعود التعادل لفرض نفسه في الدقيقة 72 بعد هدف رأسي لماتيو جابيا الذي وصلته الكرة من فلورنتسي إثر ركلة ركنية.
ولم ينتظر ميلان طويلاً كي يتقدم للمرة الأولى في اللقاء وذلك بفضل جيرو الذي وصلته الكرة من عرضية لبوليسيك فأطلقها في الشباك (75)، لكن السيئ الحظ تياو حرم فريقه من نقطتين حين حول الكرة في شباكه قبل ثلاث دقائق على نهاية الوقت الأصلي إثر عرضية للنروجي مورتن ثورسبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي ميلانو جنوى روما يوفنتوس
إقرأ أيضاً:
البطولة: الرجاء البيضاوي يخطف تعادلا من اتحاد طنجة بعد معاناة
تعادل الرجاء الرياضي بهدف لمثله مع اتحاد طنجة، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، في لقاء مؤجل عن الجولة 17 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ أبناء حفيظ عبد الصادق المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم الحفاظ على تقدمهم، لكسب النقاط الثلاث، التي ستمنحهم جرعة أمل، وتعيدهم إلى أجواء المنافسة في البطولة الاحترافية، بعد خروجهم من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، جراء إنهائهم الدور الأول في المركز الثالث خلال المجموعة الثانية، التي تأهل عنها مواطنه الجيش الملكي، وماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي.
وفي الجهة المقابلة، دخل اتحاد طنجة الشوط الأول هو الآخر بطموح تحقيق الانتصار، لتأكيد صحوته الأخيرة، ومواصلة الارتقاء في سبورة الترتيب، حيث ستتيح له النقاط الثلاث الارتقاء إلى المركز الثامن، مع الابتعاد أكثر عن المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني، والمؤهلة لخوض مباريات السد لضمان البقاء، دون نسيان أن فارس البوغاز لا تزال له مباراة ناقصة أمام نهضة بركان، سيلعبها نهاية الأسبوع الجاري.
وحاول الطرفان بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى الشباك لافتتاح عداد النتيجة، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، جراء تسرع لاعبيهما في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، ناهيك عن الوقوف الجيد للدفاعين معا، والحارسين أمين الوعد، والمهدي الحرار، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متكررة بين الطرفين، بحثا عن الهدف الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث كثفا من محاولاتهما على أمل زيارة الشباك، إلا أن تسرع لاعبيهما في اللمسة الأخيرة بعد الوصول المتكرر لمربع العمليات حال دون تحقيق المبتغى، بالإضافة إلى كثرة الكرات الضائعة، لتستمر الأوضاع على ماهي عليه في شد وجذب، لكسر التعادل السلبي المسيطر على اللقاء.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن اتحاد طنجة من افتتاح التهديف في الدقيقة 72 عن طريق اللاعب زكرياء البقالي، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا لاعبو الرجاء الرياضي على الاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل للخروج بأقل الأضرار، بكسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، علما أن الهزيمة ستدخل رفاق النجاري في أزمة نتائج محليا، علما أنه لا يبتعد كثيرا عن الفرق المتواجدة في المركزين المؤهليين لخوض مباريات السد لضمان البقاء.
وحاول الرجاء الرياضي بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى شباك أمين الوعد لإدراك التعادل، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل، في ظل غياب النجاعة الهجومية، فيما واصل اتحاد طنجة مناوراته بين الفينة والأخرى وقتما سنحت له الفرصة على أمل إضافة الهدف الثاني، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، ليتمكن بعدها الرجاء من إحراز التعادل في الوقت بدل الضائع برأسية عبد الكريم باعدي منهيا اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
ورفع اتحاد طنجة رصيده إلى 23 نقطة في المركز التاسع، مع مباراة ناقصة أمام نهضة بركان، سيلعبها الأحد المقبل، على أرضية ميدانه القرية الرياضية، بداية من الساعة الرابعة عصرا، فيما وصل رصيد الرجاء الرياضي إلى النقطة 24 في الرتبة الثامنة، متساويا في عدد النقاط مع الدفاع الحسني الجديدي العاشر، مع مواجهتين ناقصتين أمام الفتح الرياضي، وأولمبيك آسفي.
كلمات دلالية اتحاد طنجة البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي