سلطة النقد: مستمرون في تقييم أضرار حرب غزة على موجودات الجهاز المصرفي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكدت سلطة النقد الفلسطينية، اليوم الأحد 5 مايو 2024 ، استمرار الجهود لتقييم أضرار الحرب على موجودات الجهاز المصرفي في قطاع غزة ، بما يشمل تدمير المقرات والمباني بفعل القصف، والسرقات التي طالت عددا من فروع البنوك.
وأهابت سلطة النقد في بيان صحفي لها، بالجمهور عدم الانجرار وراء أية اخبار مغلوطة تنشرها مصادر مجهولة عن واقع الجهاز المصرفي، مؤكدة أنها ستضع المعلومات والمستجدات أمام الرأي العام أولا بأول من خلال البيانات الرسمية، علما أن حصة غزة من إجمالي موجودات الجهاز المصرفي لا تتجاوز 8%، وأن أموال المودعين كافة مضمونة من قبل المؤسسة الفلسطينية لضمان الودائع وبموجب القانون.
وشددت على أن توفير المعطيات الدقيقة لحقيقة ما جرى يتطلب توقف الأعمال العسكرية بشكل كامل.
وجدد محافظ سلطة النقد فراس ملحم، التأكيد على أن الجهاز المصرفي الفلسطيني قوي ومتين وقادر على تحمل السيناريوهات المتطرفة من الصدمات، مشيرا إلى أن مناعة الجهاز المصرفي تعززت بعد انفاذ تعليمات سلطة النقد للبنوك بالتحوط وبناء المخصصات لمواجهة الخسائر المحتملة والامتناع عن توزيع أرباح نقدية لحين التأكد من حجم الخسائر، بالتزامن مع تعزيز رأس المال التنظيمي المخصص لمواجهة الخسائر المحتملة.
وشدد على أن تعليمات سلطة النقد وانعكاسها على المراكز المالية للبنوك، عززت ثقة الجمهور بالقطاع المصرفي، وهو ما ينعكس في الزيادة المستمرة في الودائع رغم الظروف الاستثنائية غير المسبوقة.
وأوضح ملحم أن سلطة النقد قامت ومنذ اليوم الاول للحرب على قطاع غزة بإعداد خطة شاملة للتعامل مع الآثار السلبية المتوقعة للحرب على القطاع المصرفي، بما يشمل جهوزية المصارف العمل حال وقف الأعمال العسكرية، وقد تم انفاذ الخطة مرحليا في أيام الهدنة الأولى.
وأشار إلى أن التحديات تعاظمت بعد أن طال التدمير الكامل والجزئي معظم فروع المصارف في القطاع، وهو ما جعلها خارج الخدمة، وقامت جهات مجهولة بأعمال خارجة عن قيم شعبنا ومجتمعنا من نهب وسرقة لمحتويات الفروع المدمرة بما في ذلك مبالغ نقدية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجهاز المصرفی سلطة النقد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو : مستمرون في ضرب اليمن حتى إكمال المهمة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024 ،، بعد وقت قصير من شنّ عدوان على اليمن، إن تل أبيب "ستستمرّ حتى إكمال المهمة"، فيما قال وزير أمنه، يسرائيل كاتس، إن الجيش الإسرائيلي سيستهدف ويضرب "جميع قادة الحوثيين".
جاء ذلك بحسب بيانين منفصلين، صدرا عن وزارة الأمن الإسرائيلية، ومكتب رئيس الحكومة؛ وفي المقابل، أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن نتنياهو سيجري تقييما للوضع في مقرّ وزارة الأمن بتل أبيب، خلال الساعة المقبلة.
وذكر البيان الذي صدر عن مكتب نتنياهو، أنه راقب "الهجوم على البنية التحتية للحوثيين في اليمن عن كثب، في الشريط الساحلي غربا، وفي عمق في اليمن"، خلال تواجده تحت الأرض، في قاعدة لسلاح الجوّ الإسرائيليّ.
وأشار البيان إلى أن نتنياهو تابع سير العدوان على اليمن، برفقة كلّ من "وزير الأمن، يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، وقائد القوات الجوية تومِر بار".
وقال نتنياهو "نحن في حرب الانبعاث، ومنذ قليل، نفذ سلاح الجوّ، غارات على أهداف لتنظيم الحوثي في اليمن، سواء في الساحل أو في صنعاء".
وأضاف "إننا مصممون على استئصال هذه الذراع لمحور الشرّ الإيراني، وسوف نستمر ّفي هذا حتى نكمل المهمة"، على حدّ قوله.
كاتس: سنصطاد جميع قادة الحوثيينبدوره، قال كاتس: "لقد رأينا للتو عملا دقيقًا للقوات الجوية الإسرائيلية، حيث ضرَب أهدافا إستراتيجية للحوثيين في اليمن، في المطار والميناء".
وأضاف أنه "كما قلنا، من يؤذي إسرائيل سنؤذيه، وسوف ’نصطاد’ جميع قادة الحوثيين، ونضربهم كما فعلنا في أماكن أخرى".
وأشار إلى أنه "لن يتمكن أحد من الإفلات من اليد الإسرائيلية الطويلة"، مضيفا "سنهاجمهم من أجل إزالة التهديدات التي تواجه دولة إسرائيل".
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "مرة أخرى أثبت الجيش قدرته على الوصول، وضرب أي تهديد ضد مواطني دولة إسرائيل".
وأضاف "لقد بنينا على مر السنين القدرة على الهجوم بعيدًا جدًا عن أراضي دولة إسرائيل، بطريقة دقيقة وقوية ومتكررة".
وقال قائد سلاح الجوّ الإسرائيليّ "لقد شاهدنا عرضا لما نحن قادرون عليه (العدوان باليمن)، ونحن قادرون على أكثر من ذلك بكثير".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد صرّح بأنه أوعز الى الجيش "تدمير البنى التحتية للحوثيين" بعدما أطلقوا صاروخين على الأقل باتجاه الدولة العبرية الأسبوع الماضي، أسفر أحدهما عن إصابة 16 شخصا بجروح طفيفة في تل أبيب.
ومنذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، بدأ الحوثيون شنّ هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، في إطار إسناد قطاع غزة .
وشنّت إسرائيل غارات جوية على اليمن ثلاث مرات خلال الأشهر الماضية، آخرها في 19 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في صنعاء والحديدة. وأعلن الحوثيون أن هذه الضربة أسفرت عن استشهاد تسعة مدنيين.
وكرّر رئيس الحكومة الإسرائيلية، تهديداته للحوثيين، الذين يواصلون شن هجمات صاروخية مستهدفين إسرائيل على خلفية حرب الإبادة على قطاع غزة، وقال في تصريحات صدرت عنه أمس، ونشرها مكتبه "نحن نوجه ضربات قوية لأولئك الذين حاولوا وضع حد لحياتنا. هذا ينطبق على الجميع. الحوثيون سيتعلمون الدرس الذي تعلمه كل من حماس وحزب الله ونظام الأسد".
وتابع "حتى إذا استغرق ذلك وقتًا، فإن هذا الدرس سيتعلمه الجميع في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
المصدر : وكالة سوا