يمانيون – متابعات
أعلنت حركة حماس أنّ جولة المفاوضات انتهت “قبل قليل وسيغادر الوفد القاهرة الليلة، للتشاور مع قيادة الحركة في الدوحة”.

وذكرت أنّ وفد الحركة سلّم الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، ردّها، وجرت معهم نقاشات معمّقة وجادة.

وأكدت تعامل الحركة “بكل إيجابية ومسؤولية وحرصنا وتصميمنا، على الوصول إلى اتفاق يلبّي مطالب شعبنا الوطنية، وينهي العدوان بشكل كامل”.

وقالت: نؤكد حرصنا على اتفاق يحقق انسحاب العدو من كامل قطاع غزة وعودة النازحين وتكثيف الإغاثة وبدء الإعمار وإنجاز صفقة تبادل الأسرى.

يذكر أنّ وسائل إعلام تابعة للعدو الإسرائيلي إسرائيلية، أفادت، بأنّ حركة “حماس” تُصرّ على أن تكون نهاية الحرب مكتوبة في الاتفاق ولا تكتفي فقط بضمانات.

وقال مصدر مصري تعليقاً على جولة المفاوضات في القاهرة، والتي تُعنى بتحرير الأسرى الإسرائيليين، وإنهاء العدوان على قطاع غزّة إنّ الكرة الآن في ملعب “إسرائيل”، مضيفاً أنّ “حماس” تُريد توضيحات بشأن بعض البنود التي وردت في الاتفاق.

وأشار المصدر المصري إلى أنّ “إسرائيل” لن تُرسل وفداً إلى القاهرة إلا بعد أن تُسلّم “حماس” ردّها.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الفجوة لا تزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

ولفتت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.

الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.

من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.

هذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورًا كبيرًا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي. في المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.

المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تعدّ خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.

مقالات مشابهة

  • أيمن الرقب: حماس لن تفرط في الرهائن إلا باتفاق واضح وكامل
  • التوتر يتصاعد في غزة.. بين تعثر المفاوضات واستمرار القصف الإسرائيلي
  • نتنياهو يوجّه بمواصلة المفاوضات وفقا لرد الوسطاء على المقترح الأميركي
  • حركة حماس تدين العدوان الأميركي البريطاني السافر على اليمن
  • إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
  • حركة حماس تؤكد: لا حديث عن اتفاقات جديدة ونتنياهو يرفض أي صيغة لإتمام اتفاق الهدنة
  • حركة حماس تعلن موافقتها على إطلاق سراح الصهيوني عيدان ألكسندر وجثامين أربعة آخرين
  • وفد من حماس إلى القاهرة لبحث تطورات اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس تعلن تسلمها مقترحاً من الوسطاء لاستئناف المفاوضات
  • حماس توافق على تسليم رهائن وتكشف عن مقترح لاستئناف المفاوضات