عضو بـ"ثوري فتح'" لـ"صفا": السلطة تتخوف من الإفراج عن مروان البرغوثي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
رام الله - خاص صفا
أكد عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) فخري البرغوثي، يوم الأحد، أنّ لا أحد يستطيع منع الإفراج عن الأسير مروان البرغوثي، طالما أن حركة حماس ووفدها التفاوضي المقاوم بالمرصاد لمحاولات عرقلة الإفراج عنه.
وقال البرغوثي، في تصريح لوكالة "صفا"، إنّ "خروج مروان لم يعد اليوم بقرار إسرائيلي أو أمريكي أو حتى في يد السلطة، هناك مقاومة اليوم هي من تقرر".
وأشار عضو المجلس الثوري لفتح إلى أن "السلطة هي أكثر الجهات المتخوفة من الإفراج عن مروان، لأنهم يدركون تأثيره ورغبته في جمع البيت الفلسطيني".
وذكر لـ"صفا" وجود "محاولات قديمة جديدة لمنع مروان من أي عمل سياسي يقوده للحرية".
وأوضح أنّ "اليوم الأمر مختلف طالما هناك قيادة مقاومة تتشبث بموقفها، وكل الرهان عليها للإفراج عن جميع أسرانا".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى فتح مروان البرغوثي الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من نوايا الاحتلال بتصعيد عدوانه بالضفة
حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من نوايا الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد عدوانه وتوسيعه في الضفة الغربية، وكان آخره اقتحام مدينة ومخيم طولكرم ومواصلة العدوان على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن.
وأكد فتوح في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء أن هذه الجرائم تأتي في سياق مخطط له، وفي سيناريو مشابه لما جرى في قطاع غزة من عمليات حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، ومقدمة للتهجير القسري وطرد الفلسطينيين من أرضهم.
وأشار إلى أن الاحتلال بذريعة الدفاع عن النفس سيرتكب المجازر وعمليات القتل الوحشي، إذ إن هذه الادعاءات تأتي لتبرير انتهاكاته وجرائمه ضد المدنيين العزل، وتنفيذ مخططات الضم والتهويد، مشددا على أن استمرار هذه السياسات العدوانية يهدف إلى تصعيد الوضع في المنطقة، ما يشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وخاصة في ظل الدعوات العنصرية العدوانية إلى طرد الفلسطينيين وإعادة توطينهم، التي اعتبرها القانون الدولي الإنساني جريمة حرب.
ودعا فتوح المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والعمل فورا على وقف هذه الجرائم والانتهاكات الخطيرة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم نضاله العادل من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.