التموين: توريد 1.8 مليون طن قمح محلي حتى الآن
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية توريد نحو 1.8 مليون طن قمح محلي من المزارعين، منذ بدء موسم الحصاد في 13 إبريل الماضي وحتى الآن.
وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي - في بيان - استمرار نقاط التخزين في استلام المحصول من الموردين خلال إجازة شم النسيم، منوها بأن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي 3 أشهر.
من جانبه كشف مدير مديرية التموين بمحافظة بني سويف المهندس وصفي عبد الله، عن استلام نحو 67 ألف طن خلال الموسم الحالي بالمحافظة حتي الآن، مشيرا إلى استمرار عمليات التوريد طوال الأسبوع وأيام الإجازات، لافتا إلى أن بني سويف وردت خلال الموسم الماضي ما يقرب من 230 ألف طن.
كما أوضح وكيل مديرية التموين والتجارة الداخلية ببني سويف جمعة عبد الحفيظ - خلال جولة على صوامع ومطاحن المحافظة لمتابعة عمليات التوريد بمشاركة المركز الاعلامي لوزارة التموين - أن المساحة المنزرعة من القمح خلال موسم 2024 بلغت 120 ألف فدان، مشيرا إلى تجهيز المديرية سعات تخزينية تصل إلى 250 ألف طن عبر 22 موقعا.
ولفت إلى أن مواقع الاستلام تتضمن صومعتين تابعتين للشركة القابضة للصوامع والتخزين، وأخرى تابعة لشركة مطاحن مصر الوسطى، و5 نقاط تابعين للشركتين، و13 شونة تابعة للبنك الزراعي المصري، مشيرا إلى عدم رصد أي مخالفات حتى الآن بشأن نقل كميات من القمح المحلي إلى المحافظات الأخرى.
بدوره قال مدير عام الشئون التجارية بشركة مطاحن مصر الوسطى في بني سويف محمد سيد، إن الشركة يتبعها 4 مواقع تضم صومعة بسعة 25 ألف طن وشونة سعة 15 ألف طن، ومركز تجميع سعة 15 ألف طن في مطحن بوهلر، ومركز تجميع في ببا سعة 7 آلاف طن والتي تم تطويرها مؤخرا، وكذلك صومعة حقلية سعة 5 آلاف طن وشونة سعة 5 آلاف طن في الواسطى.
وأضاف أنه حتى الآن تم استلام 25 ألف طن قمح محلي من المزارعين، ومعدل التوريد اليومي من 1500 إلى 2000 طن، كاشفا عن أنه تم التعاقد مع مشروع مستقبل مصر في شرق العوينات على توريد 20 ألف طن سيتم توريدها خلال أيام.
وأوضح أن شركة مطاحن مصر الوسطى يتبعها مطحنين في محافظة بني سويف، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمطحن تبارك 550 طن قمح يومي، ومطحن بوهلر بقدرة 300 طن، لتوفير الدقيق المدعم استخراج 87.5% لصالح المخابز عبر 4 مستودعات (ناصر، سمسطا، اهناسيا وببا) فيما يقوم مطحن بوهلر بتوفير الدقيق لمخابز محافظة المنيا.
وأشار مدير عام الشئون التجارية إلى أن شركة مطاحن مصر الوسطى قدمت حوافز للمزارعين لتشجيعهم على توريد محصول القمح.
من جانبه لفت رئيس قطاع مطاحن بني سويف المهندس حسام طه، إلى أن إنتاج الدقيق نسبة استخراج 87.5% يتم من خلال مواصفات معينة وبجودة عالية وذلك من خلال طحن القمح المحلي والقمح المستورد.
وتابع أنه يتم التعاقد مع عدد من الشركات المحلية لإجراء الصيانة الدورية لمواقع الشركة في بني سويف سواء كانت مطاحن أو شون، كما تم استحداث نظام ميكنة لجميع النقاط التخزينية للشركة، وذلك لمتابعة عمليات استلام وتوريد القمح المحلي والمستورد وإجراء عمليات الطحن وصرفه للمستودعات والمخابز.
وقال مدير صومعة سدس التابعة للشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين ببني سويف المهندس حسن محمد، أنه تم استلام حتى الآن 13 ألف و300 طن والتي تمثل 30% من المستهدف توريده خلال الموسم الجاري بالصومعة.
وأضاف أنه من المستهدف استلام نحو 45 ألف طن خلال الموسم، مشيرا إلى أنه يتم يوميا توريد من 1700 إلى 2000 طن قمح، منوها بأن صومعة سدس تبلغ سعتها التخزينية 60 ألف طن، إضافة إلى مركز التجميع سعة 6 آلاف طن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خلال الموسم مشیرا إلى حتى الآن بنی سویف آلاف طن إلى أن ألف طن طن قمح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: شبح المجاعة يهدد 40 مليون شخصًا في غرب أفريقيا ووسطها
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 40 مليون شخص، في غرب أفريقيا ووسط القارة السمراء، يعانون حاليًا من صعوبة في تأمين احتياجاتهم الغذائية اليومية، مع توقع ارتفاع هذا العدد إلى 52 مليون شخص بحلول منتصف العام المقبل.
ووفقًا للتقرير الجديد الصادر عن برنامج الأغذية العالمي يوم الجمعة، فإن 3.4 مليون شخص في المنطقة يواجهون مستويات طوارئ من الجوع، ما يمثل زيادة بنسبة 70% مقارنة بالصيف الماضي. وأرجع التقرير أسباب هذه الأزمة إلى النزاعات المسلحة، والتهجير القسري، والاضطرابات الاقتصادية، والصدمات المناخية الحادة.
وأوضح التقرير أن الصراعات المستمرة في منطقة الساحل وكذا الحرب الأهلية في السودان أسفرت عن نزوح أكثر من 10 ملايين شخص، بينما تفاقمت الأزمة نتيجة الفيضانات الكارثية التي شهدتها كل من نيجيريا وتشاد خلال هذا العام.
وعلى الرغم من الأرقام المقلقة، فإن التقرير يشير إلى انخفاض عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بمقدار 7.7 مليون شخص مقارنة بالعام الماضي، ويُعزى هذا التحسن إلى هطول أمطار فوق المعدلات وتحسن طفيف في الوضع الأمني، وهو ما قد لا يستمر بالوتيرة نفسها.
ومع ذلك، يتوقع برنامج الأغذية العالمي أن يكون عرضةً للجوع في العام المقبل ما يناهز عشر السكان (واحد من كل عشرة أشخاص) في غرب أفريقيا ووسطها، وهي منطقة يبلغ عدد سكانها أكثر من نصف مليار نسمة وفق تقديرات البنك الدولي.
وصرحت مارجو فان دير فيلدين، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي لغرب أفريقيا، أن "الدائرة المفرغة للجوع" يمكن كسرها من خلال تحسين التخطيط والاستعداد المبكر.
Relatedأكثر من 33 مليون نيجيري في دائرة الخطر: أزمة الجوع تهدد أكبر دولة في إفريقيافي خضم المجاعة.. قوات الدعم السريع تهاجم المطابخ الخيرية وتسرق طعام الجوعىوأشارت إلى الحاجة إلى تمويل مرن وفي الوقت المناسب لتقديم مساعدات منقذة للحياة، بالإضافة إلى استثمارات ضخمة في بناء المرونة وتعزيز قدرات المجتمعات لمواجهة الأزمات وتقليل الاحتياجات الإنسانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بين صراع الظلم والمجاعة: الفلسطينيون يواجهون قسوة الأزمات الإنسانية في غزة يونيسف: الأطفال في السودان تحت تهديد المجاعة والأوبئة في ظل الصراع المستمر الحرب تطاردهم والمجاعة تنتظرهم: معاناة اللاجئين السودانيين في تشاد تتفاقم المجاعة في إفريقيامنظمة الأمم المتحدةالأمن الغذائيالغذاء
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف