منذ تخصيص الرئيس عبدالفتاح السيسى عام «2018» ليكون عام ذوى الإعاقة فى مصر، والدولة عملت على تذليل الصعوبات والتحديات التى تواجههم بدمجهم وتمكينهم بما يتوافق مع رؤية «مصر للتنمية المستدامة 2030»، ومن هنا بدأت قطاعات الدولة تستنفر جهودها لتنفيذ توجهات الرئيس بالاهتمام برياضات ذوى الإعاقة، والعمل على تذليل كافة المعوقات أمامهم، وتسهيل تحركاتهم داخل المنشآت الرياضية.

المدير الإعلامى: إسناد الاتحاد الدولى لمصر تنظيم بطولاته القادمة يعكس مدى ثقة العالم فى مصر

اهتمام الدولة بتطوير المنشآت الرياضية انعكس بشكل إيجابى على نظرة الجهات الدولية المنظمة للبطولات العالمية لمصر، حيث أصبحت الدولة المصرية واجهة مهمة يتم النظر إليها خلال إسناد البطولات فى مختلف الألعاب، وهو الأمر الذى تكرر كثيراً خلال الآونة الأخيرة، وربما أبرز تلك النجاحات ما أعلنه الدكتور حسام الدين مصطفى، رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، منذ أيام عن حصول مصر على شرف تنظيم سلسلة بطولات العالم للسباحة البارالمبية لمدة 4 سنوات من 2025 حتى 2028.

فى هذا الإطار، يقول حسام زايد، مدير إدارة الإعلام باللجنة البارالمبية، إن لجنة السباحة باللجنة البارالمبية الدولية، منحت مصر شرف تنظيم سلسلة بطولات العالم للسباحة لما تمتلكه الدولة من بنية تحتية ومؤهلات كبيرة تمكنها من تنظيم كبرى البطولات الدولية.

وأشار إلى أن استضافة مصر لبطولات السباحة البارالمبية تُعد حدثاً مهماً للغاية واستكمالاً لاستراتيجية اللجنة البارالمبية المصرية فى استضافة الأحداث الرياضية الدولية، والتى كان أبرزها تنظيم كأس العالم لرفع الأثقال البارالمبى فى مدينة شرم الشيخ، وتولى اللجنة اهتماماً كبيراً برياضات ذوى الإعاقة بالتنسيق والتعاون مع وزارة الشباب والاتحادات الرياضية التى تضع فى أجندتها النشاط البارالمبى.

وألمح إلى أن استضافة كافة بطولات السباحة البارالمبية التى ينظمها الاتحاد الدولى إنجاز يحسب للدولة المصرية، بعدما حققت طفرة فى مجال الإنشاءات الرياضية على كافة المستويات: «البطولات هتكون فى العاصمة الإدارية الجديدة، لوجود بنية تحتية حديثة قادرة على استضافة المنافسات»، وتابع: «إسناد الاتحاد الدولى للسباحة البارالمبية لمصر تنظيم بطولاته القادمة يعكس مدى ثقة العالم فى مصر، بعد النجاحات اللى حصلت خلال الفترة الأخيرة فى استضافة أكثر من بطولة».

ثقة اللجنة البارالمبية الدولية فى مصر كبيرة على المستوى التنظيمى، لوجود طفرة كبيرة حدثت خلال الفترة الأخيرة على مستوى المنشآت الرياضية الخاصة بكل اللعبات على المستوى الأولمبى والبارالمبى: «شفنا مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية فى العاصمة الإدارية الجديدة، شفنا كمان فى الفترة الأخيرة قد إيه مصر استضافت أكتر من بطولة على كل المستويات، كل ده بيدِّى ثقة ويثبت أنها قادرة على تنظيم كل البطولات التى يتم إسنادها إليها».

وفقاً لـ«زايد»، فإن السباحة البارالمبية هى رياضة تنافسية للرياضيين ذوى الإعاقات الجسدية، وهى جزء أساسى من الألعاب البارالمبية، وتقدم هذه الرياضة لذوى الإعاقات المتنوعة فرصة لعرض مهاراتهم فى السباحة والتنافس، وأن هناك عدة نقاط حول السباحة البارالمبية من بينها تصنيف السباحين البارالمبيين إلى فئات مختلفة حسب نوع ومستوى الإعاقة، ويعتبر التصنيف نظاماً منصفاً، حيث إنه يعبر عن منافسة عادلة من خلال تجميع الرياضيين ذوى القدرات المماثلة.

تشمل السباحة البارالمبية مجموعة متنوعة من الفعاليات المماثلة لتلك الموجودة فى السباحة الأولمبية، كما فى ذلك السباحة الحرة وسباحة الظهر وسباحة الصدر وسباحة الفراشة والسباحة الفردية المتنوعة وتختلف المسافات وأنماط السباحة ويمكن للسباحين من ذوى الإعاقة استخدام معدات وأدوات مخصصة للمنافسة، مثل الأطراف الصناعية وكتل البداية والأجهزة التى تساعدهم على الدخول والخروج من حوض السباحة، وتعزز السباحة البارالمبية الشمول والتنوع، حيث يشارك الرياضيون من جميع الإعاقات، بما فى ذلك فقدان الأطراف، وإصابات الحبل الشوكى، والشلل الدماغى، وضعف البصر.

وأشار «زايد» إلى أن السباحة البارالمبية تستمر فى النمو من حيث الشعبية والانتشار وتتيح للرياضيين ذوى الإعاقة إظهار مواهبهم على المستوى العالمى، ولقد لعبت السباحة البارالمبية دوراً مهماً فى تغيير الصورة حول الإعاقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السياحة الشمول التنوع السباحة البارالمبیة اللجنة البارالمبیة ذوى الإعاقة فى مصر

إقرأ أيضاً:

“الأونروا” تؤكد أن قوات الاحتلال حولت مركزاً صحياً تابعا لها إلى موقع احتجاز

يمانيون../ أكدت وكالة غوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن قوات الاحتلال استخدمت مركزاً صحياً تابعاً لها في مخيم العروب شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية، كموقع احتجاز مؤقت، خلال عملية تفتيش واعتقال في 12 شباط/فبراير الجاري.

وأوضحت وكالة الأونروا في بيان لها اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال اقتحمت المركز الصحي بالقوة، واستخدمته لاحتجاز واستجواب عشرات السكان الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم في مخيم العروب، مُشيرةً إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها قوات الاحتلال باقتحام منشآت تابعة للوكالة.

وقالت “الأونروا”، إن معاناة العائلات النازحة مستمرة مع عودتهم إلى منازلهم المدمرة في قطاع غزة.

وأوضحت أن الظروف الشتوية القاسية، والأمطار الغزيرة، والاكتظاظ في الملاجئ، تترك الكثيرين عرضة للخطر ودون حماية كافية.
وأضافت، أن “العديد من العائلات الفلسطينية لا تزال تعيش في ملاجئ مؤقتة بسبب الدمار الواسع النطاق بالقطاع”.
ودعت إلى ضرورة، السماح بتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الهائلة.

وكانت “الأونروا”، قد حذّرت من أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية بقطاع غزة تعرض مئات آلاف المواطنين الفلسطينيين لخطر البرد، بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي منازلهم خلال الإبادة التي استمرت أكثر من 15 شهرا.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يبحث شروط تقديم المنح الدراسية
  • اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تُنفذ مبادرة “دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في التطوع الرياضي”
  • رئيس «مياه أسوان»: انتهاء أعمال تطوير خط «الصداقة» خلال 6 أشهر
  • رئيس جامعة بنها يتفقد أعمال إنشاء حمام سباحة نصف أولمبي بكلية التربية الرياضية
  • وكيل وزارة الداخلية بالحكومة الليبية يتابع مستجدات تنظيم جائزة الموظف المتميز ببنغازي
  • نائب الرئيس التنفيذي الدولي لشركة «إيرباص»: الإمارات شريك رئيس في صناعة الطيران عالمياً
  • وزير السياحة: مصر لديها إمكانيات تؤهلها لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى
  • “الأونروا” تؤكد أن قوات الاحتلال حولت مركزاً صحياً تابعا لها إلى موقع احتجاز
  • برؤى وتوجيهات رئيس الدولة ومحمد بن راشد.. تنظيم الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات فبراير 2026
  • الكويت تسقط جنسية عضو في تنظيم حزب الله