رسلان: «اتحاد القبائل العربية» كيان وطني.. ونرفض محاولات التشويه
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد أحمد رسلان، نائب رئيس اتحاد القبائل العربية، أن تأسيس الاتحاد ليكون ظهيرا معبرا عن الموقف المصري في دعم الدولة وكل مؤسساتها، وعلى رأسها القوات المسلحة، والقيادة السياسية المصرية، قائلا: الاتحاد داعم للوطن بكافة السبل.
وعن تدشين الاتحاد في هذا التوقيت وفي تلك البقعة الغالية وهي سيناء العظيمة، أكد رسلان، أنها ضرورة موضوعية ومهمة، قائلا: سيناء أغلى ما نملك، ووضعتها الدولة في عهد الرئيس السيسي على قمة خريطة التنمية، ونحن ندعم هذه الرؤية بأرواحنا، وجهودنا واتحادنا فكل بيوت مصر الآن على قلب رجل واحد للدفاع عن أمننا القومي وتدرك ما تقوم به الدولة ورئيسها، والجميع رغب في رفع راية مصر أبدا ودائما من هناك، وسيظل هذا الاتحاد هو العائلة التي تجمع كل المصريين.
ولفت إلى أن الأعداء يهاجمون كل شخص وطني، قائلا: الشيخ إبراهيم العرجاني رمز لكل القبائل العربية، وأي إهانة له فهي إهانة لكل القبائل العربية، وهذا الأمر مرفوض تماما.
ولفت رسلان، إلى أن الشيخ إبراهيم العرجاني، وطني ومحب لكل أبناء القبائل، واختيار الرئيس السيسي رئيساً شرفياً، هو أقل شيء نقدمه لقائدنا الذي أعاد الاستقرار والأمان وحقق كل أحلامنا وقام بتنمية مطروح وسيناء والصعيد والدلتا وكل شبر في أرض مصر.
وقال: اتحاد القبائل العربية كيان وطني إلى جانب قواتنا المسلحة في حماية الحدود، متابعا: لسنا ميليشيا، ونقف خلف الجيش الذي لا بديل عنه في حماية مصر والأمة العربية.
ورفض أحمد رسلان، محاولات تشويه صورة اتحاد القبائل العربية، قائلا: ذلك لن يثنينا عن دورنا الوطني في دعم جميع مؤسسات الدولة، وجهودنا للشعب الفلسطيني الشقيق، الذي نرفض كل محاولات تهجيره بهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد وقوف الاتحاد خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة للمساهمة في استكمال تنمية سيناء، مشيرا إلى أن أسر الشهداء سيسكنوا في مدينة السيسي التي يتم إنشائها بجهود وأموال أبناء القبائل.
اقرأ أيضاًاتحاد القبائل العربية.. دلالات الزمان والمكان
مصطفى بكري يكشف عن أهداف اتحاد القبائل العربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إبراهيم العرجاني الشيخ إبراهيم العرجاني اتحاد القبائل العربية مدينة السيسي رئيس اتحاد القبائل العربية اتحاد القبائل العربیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج يعلن وقوفه خلف القيادة ويؤكد رفضه لتهجير أهل غزة
في ظل الأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة خرج الشعب المصري اليوم من أمام معبر رفح في سيناء ليعلن موقفه الواضح والصريح رافضًا أي محاولات لتهجير أهل غزة، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تظل القضية الأولى لمصر على مر العصور.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها نصر مطر، المسؤول عن الملف السياسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، الذي أكد أن الشعب المصري يقف خلف قيادته وجيشه في هذه المرحلة الحرجة.
وأوضح مطر أن الشعب المصري عبر عن رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة، مؤكدًا أن مصر لن تسمح بانتزاع الحقوق الفلسطينية أو المساس بكرامة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية عابرة بالنسبة لمصر، بل هي قضية وجودية مرتبطة بالأمن القومي المصري وبمبادئ العدالة والإنسانية التي تؤمن بها مصر.
وأضاف مطر أن الشعب المصري خرج اليوم ليعلن دعمه الكامل للقيادة المصرية وللجيش المصري مؤكدًا أن مصر ستظل حصنًا منيعًا يحمي أمن المنطقة واستقرارها.
وأكد أن الشعب المصري يدرك جيدًا التحديات التي تواجهها البلاد، وأنه لن يتوانى عن الوقوف صفًا واحدًا خلف قيادته لمواجهة أي تهديدات تمس أمن البلاد أو استقرارها.
كما طالب مطر الشعب المصري بالوحدة والتلاحم في هذه المرحلة الحساسة، مؤكدًا أن مصر لن تسمح لأي قوى خارجية أو داخلية بتقويض أمنها أو التأثير على قراراتها السيادية. وأشار إلى أن مصر ستظل داعمة للحق الفلسطيني، ولن تسمح بتمرير أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو إنهاء قضيتهم العادلة.
من جهة أخرى، أكد مطر أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر لن تدخر جهدًا في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وأضاف أن مصر ستظل حريصة على تعزيز التعاون مع الأشقاء العرب والدول الصديقة لمواجهة التحديات المشتركة وضمان استقرار المنطقة.
وأشار مطر إلى أن الشعب المصري عبر اليوم عن رفضه لأي محاولات لزعزعة استقرار المنطقة مؤكدًا أن مصر ستظل منارة للسلام والأمن في المنطقة. وأكد أن الشعب المصري يدرك جيدًا أن أمن مصر مرتبط بأمن المنطقة بأكملها، وأنه لن يتوانى عن الدفاع عن مصالحه ومبادئه.
وفي ختام تصريحاته، دعا مطر الشعب المصري إلى التمسك بوحدته الوطنية والوقوف خلف قيادته وجيشه، مؤكدًا أن مصر ستظل قوية بجيشها وشعبها، وقادرة على مواجهة أي تحديات تهدد أمنها واستقرارها.
وأكد أن مصر ستواصل دورها الريادي في دعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو إنهاء قضيتهم العادلة.