زيادة عدد الأطباء بالطوارئ في المستشفيات الجامعية خلال شم النسيم
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
وجه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بزيادة عدد الأطباء المُناوبين بأقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الحرجة في المستشفيات الجامعية خلال إجازة شم النسيم.
وزير التعليم: أسئلة امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 من المنهج وزير التعليم العالي يستقبل مدير المجلس الثقافي البريطانيووجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي برفع درجة الاستعداد في المستشفيات الجامعية بجميع أنحاء الجمهورية، خلال شم النسيم.
ونبه وزير التعليم العالي برفع درجة الاستعداد بأقسام الطوارئ في المستشفيات الجامعية، وتنظيم الإجازات والراحات طبقًا للقوى البشرية لكل مستشفى؛ بهدف توفير العدد اللازم من الطواقم الصحية لأقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الحرجة.
ونوه وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتوافر المستلزمات الطبية في المستشفيات الجامعية بالتنسيق والتعاون مع مستشفيات وزارة الصحة والسكان.
جهود المستشفيات الجامعية خلال عاموكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد أعلنت في وقت سابق، استقبال 24.5 مليون مريض في المستشفيات الجامعية خلال العام الماضي.
ولفتت وزارة التعليم العالي إلى مساهمة المستشفيات الجامعية فى جهود القضاء على قوائم الانتظار بعدد حالات بلغ 375 ألفًا و692 حالة مرضية بنسبة إنجاز 80 في المائة.
ونوهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإطلاق المستشفيات الجامعية 535 قافلة طبية على مستوى الجمهورية خلال عام.
وأكدت وزارة التعليم العالي تعظيم دور المستشفيات الجامعية يأتي كجزء من مبدأ المشاركة الفعالة ضمن مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
ولفتت وزارة التعليم العالي إلى بذل جهود كبيرة لإحداث التطوير المستهدف في البنية التحتية في المستشفيات الجامعية، وإجراء توسعات مستمرة.
وأضافت وزارة التعليم العالي أنها تعمل على رفع كفاءة المباني والتجهيزات الطبية في المستشفيات الجامعية، ودعم العنصر البشري بها؛ بهدف الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.
وشددت وزارة التعليم العالي على ضرورة تفعيل وتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في المستشفيات الجامعية من خلال اتباع آليات محددة تضمن تحقيق هذه الأهداف على أرض الواقع.
ونبهت وزارة التعليم العالي بأهمية وجود خريطة عمل لتعزيز التكامل بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة، وتضمن الاستفادة من البنية التحتية المتوفرة في مستشفيات وزارة الصحة، والخبرات والكفاءات البشرية التي تتميز بها المستشفيات الجامعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشفيات الجامعية المستشفيات شم النسيم التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور التعلیم العالی والبحث العلمی المستشفیات الجامعیة خلال فی المستشفیات الجامعیة وزارة التعلیم العالی وزیر التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
المشاط: 71.4 مليار جنيه استثمارات التعليم والتعليم الفني والبحث العلمي بخطة التنمية للعام المالي 2024/2025
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في افتتاح المنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني في دورته الرابعة تحت شعار"التعليم التقني والتكنولوجي.. الفرص والتحديات"، وذلك بمشاركة ممثلي وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني، والعمل، والاتحاد الأوروبي، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، وغيرهم من الأطراف ذات الصلة.
وخلال كلمتها أعربت الدكتورة رانيا المشاط، عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية التي تمثل منصة مهمة للحوار البنّاء بين المعنيين بالتعليم الفني التكنولوجي والتدريب المهني في مصر، في سبيل ﺑﻨﺎء الشراكات الفاعلة في هذا المجال، بما ينعكس إيجاباً ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ مصر.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن تطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني يأتي في مقدمة أولويات الدولة المصرية، والتي حددها برنامج عمل الحكومة حيث وضع هدفًا استراتيجيًا بتحقيق التعليم الأفضل الذي يُسهم في توفير وظائف المستقبل، من خلال الارتقاء بمنظومة التعليم الفني، والتي تمثل إحدى الأدوات الرئيسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأشارت «المشاط»، إلى أن ذلك يأتي اتساقاً مع الرؤية التنموية للدولة المتمثلة في استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر٢٠٣٠، والتي تستهدف تطوير منظومة متكاملة للتعليم الفني والتدريب المهني، انطلاقاً من أهمية ذلك القطاع في تأهيل عدد كبير من الشباب وتزويدهم بالمهارات والقدرات التي تسمح لهم بتلبية احتياجات سوق العمل والمهارات المطلوبة في إطار التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة.
وأضافت، أن الحكومة بالتعاون مع البنك الدولي، تعمل على تطوير استراتيجية جديدة للاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) لمصر للفترة 2025-2030 وذلك اتساقاً مع أولويات الدولة المصرية، مشيرة إلى أن الاستراتيجية تستهدف استثمارات تستند إلى مصادر جديدة لرأس المال المعرفي المكثف، والتكنولوجيا، والمهارات، والاتصال بالأسواق، حيث ستساهم في زيادة تنافسية وتنويع الاقتصاد، وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا، وتطوير رأس المال البشري في البلاد، وتوليد وظائف عالية الجودة لمواطنيها.
ولفتت «المشاط»، إلى أنه تم التركيز في صياغة الاستراتيجية على تعزيز برامج التدريب المهاري وضمان توافق تطوير المهارات مع احتياجات القطاع الخاص وذلك لتعزيز قوة عاملة تنافسية، وهو عامل رئيسي بالنسبة للمستثمرين الأجانب في العديد من القطاعات.
وأكدت أنه في ضوء ماسبق، تعمل الحكومة المصرية على تنفيذ تلك الأولويات من خلال التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية بمختلف محافظات الجمهورية، وتطوير مدارس التعليم الفني والتدريب المهني، ومواصلة عقد الشراكات مع القطاع الخاص لتدريب الطلاب في المصانع، فضلا عن التوسع في التعاون مع شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف، لتعزيز التعليم المهني بمصر من خلال برامج التعاون التي تقدم دعمًا فنيًّا وتكنولوجيًّا.
وذكرت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعمل على تكثيف الاستثمارات العامة الموجهة لقطاع التعليم، الذي يُعد من القطاعات ذات الأولوية في جهود تحقيق التنمية البشرية، ويشمل ذلك الاهتمام بتوفير الدعم والاستثمارات اللازمة لمراحل التعليم المختلفة، وكذا التعليم الفني والذي له دور فعال في تطوير رأس المال البشري وتلبية احتياجات سوق العمل، مؤكدة أن جملة الاستثمارات الموجهة للتعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم والتعليم الفني بخطة العام المالي ٢٤/٢٥ وصلت إلى نحو ٧١.٤ مليار جنيه.
وفي هذا الاطار أكدت «المشاط»، أنه يتم التوسع في إنشار المدارس الفنية والتكنولوجيا التطبيقية، واستكمال تجهيزات الجامعات التكنولوجية والمستهدف زيادتها الى 12 جامعة تكنولوجية العام القادم من 9 جامعات حالياً، وذلك في إطار هدف تحقيق التغطية الكاملة بالجامعات الأهلية والتكنولوجية خلال السنوات القادمة.
ومن ناحية أخرى أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى محفظة التعاون مع شركاء التنمية الدوليين التي تضم العديد من المشروعات في قطاع التعليم، حيث تخطت إجمالي التمويلات التنموية الميسرة الموجهة إلى قطاع التعليم مبلغ 3، 8 مليار دولار لتنفيذ أكثر من 39 مشروع تنموي، مشروعات تطوير قدرات الأطفال علي التعلم، وتطوير قدرات المعلمين والمناهج الدراسية، بالإضافة إلى مشروعات مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، ومشروعات التعليم والتدريب الفني والمهني.