دانا أبو شمسية: الاحتلال الإسرائيلي يروج أن الفصائل الفلسطينية وراء قصف المعابر
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» في القدس المحتلة، إن إسرائيل تحاول تمرير إلى وسائل الإعلام، خاصة العالم الخارجي، بأن الفصائل الفلسطينية هي من تقصف المعابر التي تدخل من خلالها المساعدات والإغاثات الإنسانية، وهذا ما حاولت الترويج إليه منذ اللحظة الأولى لهذه الواقعة.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، أنه في حقيقة الأمر أن معبر كرم أبو سالم المخصص تجاريًا لإدخال المساعدات والإغاثات الإنسانية، والذي أغلق بعد السابع من أكتوبر وأعيد فتحه بعد ضغوط وجهود من الإدارة الأمريكية والوساطة المصرية والقطرية لإدخال هذه المساعدات، لم يمس به أي أذى، ولم تكن الضربات الصاروخية موجهة إليه.
وتابعت: «الضربة الصاروخية التي احتوت وحملت 10 صواريخ كانت قد انطلقت من رفح الفلسطينية حسب زعم الاحتلال والتقديرات العسكرية الإسرائيلية نحو حشود لجنود الاحتلال كقاعدة عسكرية أو خيمة عسكرية كان قد وضعها جنود الاحتلال بالقرب من هذا المكان، والذي يبعد تقريبًا 2 كم عن معبر كرم أبو سالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
«باقون في كل فلسطين».. «الأونروا» تتحدى دخول الحظر الإسرائيلي حيز التنفيذ (خاص)
قالت إيناس حمدان، مسؤول الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، بعد دخول قرار الحظر الإسرائيلي حيز التنفيذ، إن العمليات الإنسانية والإغاثية والمساعدات مستمرة في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وتسير بشكل معتاد.
وأكدت في تصريحات لـ«الوطن»، أن «الأونروا» ملتزمة بالبقاء وتقديم كافة الخدمات، وأن العمليات تسير كالمعتاد، مشيرة إلى أن المقر الرئيسي للأونروا في الشيخ جراح بالقدس المحتلة تم إغلاقه، لكن باقي المراكز تسير بشكل مُعتاد وطبيعي.
ارتفاع ملحوظ في دخول المساعدات لقطاع غزةوأوضحت أنه يتم توزيع المساعدات بالفعل على مدار الساعة، والمدارس في الضفة الغربية مفتوحة، وفي قطاع غزة تجري عمليات التوزيع أيضًا كالمعتاد، كما أن هناك ارتفاع ملحوظ في دخول المساعدات لغزة منذ بدء وقف إطلاق النار 19 يناير الماضي.
وأشارت مسؤول الإعلام بالوكالة أن الطواقم موجودة في كافة مراكز «الأونروا» وكافة المركز الصحية والخازن وغيرها، كما أن عمليات التوزيع تسير بشكل طبيعي.
وأكدت «إيناس» خلال حديثها لـ«الوطن»، أن غزة بحاجة إلى المزيد من المساعدات لأن الظروف في غزة صعبة للغاية وكان هناك تراجع كبير في كمية المساعدات قبل وقف إطلاق النار، تقول: «هناك حاجة إلى المزيد من المواد الغذائية ومستلزمات الشتاء والوقود وبكميات كبيرة من أجل تلبية حاجات السكان خصوصًا وأننا نتحدث عن تدمير شبه كامل للبنى التحتية والمناطق السكنية، لذلك هناك حاجة للمزيد من تكاتف الجهود».
استمرار محاولات عدم تطبيق القرار الإسرائيليوفيما يتعلق بقرار الحظر الإسرائيلي والذي دخل حيز التنفيذ بالفعل، قالت إن المحاولات مستمرة من أجل عدم المضي قدمًا في تطبيق القرار، لكن الوكالة لا تعلم حتى اللحظة كيف سيتم تنفيذ قرارات الكنسيت الإسرائيلي فيما يتعلق بقطاع غزة والضفة الغربية وذلك بعد إغلاق مقر الوكالة بالقدس المحتلة.
وأشارت إلى أن هناك دول كثيرة تحاول منع تطبيق قرار الحظر الإسرائيلي والتأكيد على دور وأهمية «الأونروا»: «هذا هو الوقت التي تحتاج الأونروا فيه أن تكون موجودة وبقوة في الأراضي الفلسطينية نظرًا للحاجة الماسة للخدمات الأساسية».