تأجيل النطق بالحكم في قضية انهيار سدي درنة إلى 28 يوليو
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قررت محكمة جنايات درنة إقفال باب المرافعة في محاكمة 16 مسؤولاً عن حادثة فيضان درنة.
وقالت المحكمة إنها تممت تحقيق واقعات الدعوى وفق قواعد إدارة المحاكمات؛ وقررت تأجيل النطق بالحكم إلى جلسة الـ 28 من يوليو القادم.
وبدأت غرفة الاتهام بمحكمة درنة الابتدائية، في 28 ديسمبر الماضي، أولى جلسات محاكمة 16 مسؤولا عن فاجعة الفيضانات التي اجتاحت منطقة الجبل الأخضر، والتي أدّت إلى انهيار سدّيْ وادي درنة في سبتمبر الماضي.
وكانت المحكمة قضت باستمرار حبس 14 متهما من أصل 16 بينهم اثنان حوكما غيابيا لوجودهما خارج البلاد، دون أن تكشف النيابة العامة هويات المتهمين، باستثناء رئيس صندوق إعادة إعمار درنة وعضو اللجنة المكلفة بتنفيذ مخطط الإعمار بتهمة إساءة إدارة عملهما.
وكان النائب العام الصديق الصور قد أعلن في 26 سبتمبر الماضي، تحريك الدعوى الجنائية ضد 16 مسؤولا في إطار تحقيقات أجراها بشأن حادث انهيار سديْ وادي درنة وتعهّد خلال ذلك بملاحقة المسؤولين وبأن يكون التحقيق مُحايداً.
وأمرت النيابة العامة في 29 سبتمبر الماضي، بحبس 4 مسؤولين في كارثة انهيار سدي درنة، بعد مواجهتهم بقصور أدائهم الوظيفي، وهم عضوان بالمجلس البلدي درنة، ومدير مكتب مشروعات إعادة إعمار المدينة، ورئيس اللجنة الفنية المكلفة بتنفيذ مخطط إعمارها.
وفي 11 من يناير الماضي، أحال قاضي غرفة الاتهام بمحكمة درنة الابتدائية قضية انهيار السدين إلى محكمة الاستئناف وفق قرار الاتهام الصادر عن النائب العام مع استمرار حبس المتهمين.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
درنةرئيسيمحكمة جنايات درنة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف درنة رئيسي
إقرأ أيضاً:
رئيس برلمانية التجمع بالشيوخ: قضية الطاقة هي أزمة عالمية ولاتخص مصر بمفردها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب سيد العال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع أن قضية الطاقة هي أزمة عالمية ولاتخص مصر بمفردها .
وقال خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الآن لمناقشة ملف تحديات الكهرباء في مصر :
قضية المناخ قضية دولية وعالمية وبالتالي ليست شأن مصري خالص والانبعاثات الحرارية أدت إلى حدوث مشكلات في الكرة الارضية ،وبالتالي مواجهة هذا الخطر هو دور دولي وليس دور مصر بمفردها .
و قال النائب سيد عبد العال في حديثه إلي زملائه قائلا: السؤال في هذا الملف ما يجب توجيهه إلي وزير الكهرباء والطاقة وإنما يجب توجيهه إلي شركاء مصر الدوليين للوفاء بالتزاماتهم تجاه هذا الملف، لاسيما وأن هذه القضية هي قضية شعوب.
ووجه النائب سيد عبد العال الشكر للمستشار محمود فوزي وزير شئون المجالس النيابية والتواصل السياسي لإدراجه ملف الطاقة المتجددة على جلسات الحوار الوطني .
و وجه الشكر للدكتور محمود عصمت لنجاحاته فى المهام السابقه وكذلك في إدارة ملف الكهرباء.
وقال:ثبت باليقين أن الوزير الذي يملك الدعم الرئاسي مع إرادتة الذاتيه ممكن يبدع وهذا ما فعله الوزير محمود عصمت
وقال النائب عمرو عزت، عضو مجلس الشيوخ عن حزب التجمع؛ إنه على الرغم من وجود دراسات عدة تشير إلى وجود موارد واعدة من الطاقة الحرارية الأرضية إلا أنه لم يتم إدراج موارد الطاقة الحرارية الأرضية ضمن خطط الطاقة المستقبلية، وإنما اقتصرت الحكومة علي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة المياه والطاقة النووية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة ملفات خاصة بالطاقة، بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة.
وأكد عضو حزب التجمع، اتساقه تمامًا مع ما جاء بطلبات المناقشة العامة والدراسة المقدمة من الأعضاء، ودعا النائب إلى توسيع قاعدة استغلال مصادر الطاقة المتجددة وتسريع وتيرة العمل للاعتماد علي مصادر الطاقة المتجددة في إجمالي الإنتاج الطاقي المصري.
كما طالب أيضًا بالتحديث المستمر لاستراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة وتصميم مصادر جديدة للطاقة المتجددة مثل الطاقة الحرارية الأرضية وطاقة الكتلة الحيوية ضمن الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى، وضرورة وضع أطلس الطاقة الحرارية الأرضية في مصر بشكل دقيق ليسهل عملية التخطيط وتسويق مشروعات الطاقة الحرارية الأرضية.