الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
طالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف حازم وفوري لمواجهة التعاون الوثيق بين مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وجماعتي القاعدة وداعش،..داعيا الى تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، ودعم الحكومة اليمنية في جهودها لاستعادة السيطرة على كامل الأراضي اليمنية ومكافحة الأنشطة الإرهابية.
وقال الارياني بأن المعلومات التي كشفت عنها تقارير صحيفة التلغراف البريطانية حول التعاون الوثيق بين مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وجماعتي القاعدة وداعش، تؤكد ما حذرت منه الحكومة اليمنية منذ زمن طويل بشأن التنسيق والتعاون القائم بين هذه الأطراف تحت رعاية إيران".
واضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "ان الحكومة سبق وأن كشفت عن عدة حوادث تفصيلية تبرهن على هذا التعاون، منها إطلاق مليشيا الحوثي لعناصر إرهابية من سجونها، بما في ذلك إطلاق سراح عشرين عنصراً إرهابياً في نوفمبر 2018، منهم 16 من تنظيم القاعدة وأربعة من داعش، وكذلك إطلاق ثلاثة من العناصر المتورطين في اغتيال الدبلوماسي السعودي خالد سبيتان العنزي في 2020".
واشار الارياني الى ان هذه الأفعال لا تؤدي فقط إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، بل تمتد آثارها إلى تهديد الأمن الإقليمي والدولي.. مضيفا ان الدعم المقدم من الحوثيين إلى هذه الجماعات الإرهابية، بما في ذلك الصواريخ الحرارية والطائرات بدون طيار ومعدات الاستطلاع، يمكنها من تنفيذ هجمات معقدة لزعزعة استقرار المنطقة.
ولفت الإرياني الى ان التعاون بين الحوثيين وجماعات القاعدة وداعش، بدعم من طهران، يهدف إلى تحقيق أهداف مشتركة في إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى، مما يهدد دول الجوار ويشكل خطراً على التجارة الدولية والملاحة البحرية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات وتنقل أسلحة وذخائر إلى جبهات الضالع
دفعت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بتعزيزات بشرية ونقلت أسلحة إلى جبهات الضالع (جنوبي اليمن).
جاء ذلك بالتزامن مع رصد تحركات مشبوهة لقياداتها وتحشيدات في مدينة دمت وضواحيها، على تخوم جبهة مريس.
وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، السبت 2 نوفمبر 2024، أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً دفعت خلال اليومين الماضيين بتعزيزات بشرية على فترات متفرقة إلى جبهات الضالع.
وأفادت المصادر، بأن التعزيزات الحوثية استقدمتها المليشيا من مدينة ذمار ومعسكر إب الواقع في المحافظة التي تحمل اسم المعسكر عبر خط (إب- القرين- الفاخر)، ونشرتها على جبهات الحُشا وقعطبة، على الجهة الشمالية الغربية للمحافظة.
وتمركزت أغلب القوة البشرية في مؤخرة قطاعات "الفاخر، الجُب وباب غلق" غربي قعطبة، بالتزامن مع نقل أسلحة وذخائر على متن مركبات مدنية.
في الوقت نفسه، قالت مصادر أخرى، إنها رصدت تحركات مشبوهة لقيادات المليشيا، وتحشيدات في مديرية دمت وجنوبها، مرجحة أنها تنوي الدفع بتعزيزات إلى جبهة مريس على الجهة الجنوبية لدمت، والشمالية لقعطبة.
مصادر عسكرية، قالت لوكالة خبر، إن المليشيا الحوثية تسعى إلى تفجير الوضع عسكرياً في جبهات الساحل الغربي والضالع، زاعمة أن القوات العسكرية في هذه الجبهات سبب استمرار الهجمات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني ولبنان.
وحسب المصادر، تستغل المليشيا الحوثية، غضب الشعب اليمني تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي، لإشعال جبهات القتال المحلية، وإخماد الأصوات المتزايدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها والمطالبة بدفع المرتبات وتوفير الخدمات ورفع القيود المفروضة على الحريات، وتجفيف الجبايات المستمرة وغيرها.