“رفعت الجلسة”.. هند البلوشي تعود إلى الشاشة الكبيرة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تستعد الممثلة الكويتية هند البلوشي للعودة إلى الشاشة الكبيرة بعد غياب طويل، إذ تشارك في تجربة سينمائية جديدة بعنوان “رفعت الجلسة” من تأليف محمد صلاح المجيبل وإخراجه.
وقامت هند البلوشي بمشاركة متابعيها عبر حسابها على إنستغرام الملصقات الدعائية للفيلم، والتي اكتست باللونين الأبيض والأسود، وظهر عليها كل نجوم العمل بطريقة منفردة، معلقة عليها بالقول “قريبا.
ويبدو أن جمهور الفن السابع متعطش لخروج الفيلم للقاعات السينمائية، إذ لقي منشور هند البلوشي تفاعلاً كبيرا من قبل متابعيها، حيث كان من أبرز تعليقاتهم “وأخيرا الفيلم المنتظر”.
ويجمع فيلم “رفعت الجلسة” إلى جانب هند البلوشي نخبة من النجوم بينهم عبدالله الجيران، عبدالله التركماني، وخالد البريكي.
ولفت النجم عبدالله الجيران في منشور له على حسابه بإنستغرام إلى أن “الفيلم السينمائي الكويتي ‘رفعت الجلسة’ صُور بنفس تقنية فيلم ‘ذا كريتور’ (The Creator)”.
وقال الجيران في منشور آخر أرفقه بصورة له من كواليس الفيلم “للصمت فن، فإذا كنت فنانا في صمتك أصبحت مبدعا في كلامك”.
وعادت هند البلوشي من خلال فيلم “رفعت الجلسة” إلى عالم السينما بعد غياب دام نحو سبع سنوات، حيث كان آخر عمل سينمائي قدمته في العام 2017 بعنوان “خميس وجمعة” وهو فيلم كوميدي شاركها فيه طارق العلي وعبدالله زيد.
وكانت الممثلة الكويتية ظهرت على الشاشة الصغيرة رمضان 2023 من خلال مسلسل “مجاريح” إلى جانب القديرة سعاد عبدالله وإسمهان توفيق وهنادي الكندري وعبدالإمام عبدالله، والعمل الدرامي من تأليف جمال سالم وإخراج عيسى ذياب.
وتدور أحداث مسلسل “مجاريح” حول “غنيمة” وهي امرأة كبيرة في السن، تخرج من السجن بعد العشرات من السنين بسبب تهمة لفقّها لها زوجها، ولم تشهد يوما جميلا في حياتها قبل ذلك، إذ أجبرها أهلها على الزواج عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها، وتجد نفسها على موعد مع الخيبات والمآسي من جديد، حيث يجمعها القدر مرة أخرى مع أقربائها خارج السجن، لتكتشف جيلا جديدا ﻻ تعرفه، وشرا لم تتوقعه.
View this post on InstagramA post shared by Hend Alblooshi – هند البلوشي (@hind_albloushii)
View this post on InstagramA post shared by عبدالله الجيران (@ajeeran1)
main 2024-05-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: هند البلوشی
إقرأ أيضاً:
هل الاحتياطيات النقدية الكبيرة للعراق حقاً تطمئن أم تخفي أزمة مالية مقبلة؟
يناير 30, 2025آخر تحديث: يناير 30, 2025
المستقلة/- رغم ما أُعلن من تطور ملحوظ في الاحتياطيات النقدية للعراق، حيث حلَّ في المركز الثالث عربياً لعام 2024 بعد السعودية والإمارات، فإن الوضع الاقتصادي في البلاد لا يزال يشوبه الغموض والتساؤلات، مما يجعل هذه الأرقام مصدرًا للجدل بدلاً من الفخر.
رقم مريح… ولكن ماذا بعد؟
لقد أعلنت بعض المصادر أن العراق يمتلك احتياطيات نقدية تقدر بحوالي 106,7 مليار دولار، وهو ما يُعتبر أكبر من حجم العملة المصدرة. يُفترض أن هذا يُعتبر “حائط صد” أمام الأزمات المحتملة، ويُعطي إشارات إيجابية للمستثمرين الأجانب. لكن السؤال الحقيقي هو: هل هذه الاحتياطيات فعلاً تمثل “استقراراً” حقيقياً؟
هل تعكس هذه الأرقام واقع الاقتصاد العراقي؟
رغم هذه الأرقام، لا يزال الاقتصاد العراقي يعتمد بشكل مفرط على النفط كمصدر رئيسي للدخل، مما يُعرّضه لأي تقلبات في أسعار النفط العالمية. صحيح أن العراق يمتلك احتياطيات نقدية جيدة مقارنة ببعض الدول العربية، لكن تبقى معظم مشاريعه الاقتصادية تنطوي على مخاطر غير محسوبة. هل يمكننا فعلاً اعتبار هذه الاحتياطيات كأداة استقرار اقتصادي، بينما لا تزال الديون مستمرة، و الموارد غير النفطية شبه معدومة؟
هل العراق جاهز للتعامل مع الأزمات المستقبلية؟
رغم أن بعض الخبراء، مثل الدكتور نبيل المرسومي، يعتبرون أن الاحتياطات النقدية كبيرة بما يكفي لتمويل المشاريع الداخلية وحماية الدينار العراقي، لا يمكن تجاهل حقيقة أن الاحتياطيات النقدية ليست الحل الوحيد للأزمات. كما أشار عماد المحمداوي، فإن التنوع في مصادر الدخل سيكون العامل الأساسي لتحقيق استقرار مالي حقيقي.
التخصيصات الكبرى، أين تذهب؟
مع تخصيص 500 مليار دينار لمشاريع الجهد الخدمي، يبقى السؤال الأبرز: هل هذه الأموال ستُنفّذ بالشكل الأمثل؟ العراق يملك الأرقام الجميلة، لكن هل هذا يكفي لتحفيز التنمية المستدامة؟ أم أن هذه الأرقام تُستخدَم فقط في مشاريع لا تُحقق نتائج ملموسة؟
خلاصة الجدل:
في النهاية، تبقى الاحتياطيات النقدية مجرد أرقام على الورق ما لم تُترجم إلى سياسات اقتصادية واقعية تعمل على تنويع الدخل، وتقليل الاعتماد على النفط، وتُساهم في تحقيق تنمية حقيقية تُلامس حياة المواطنين.