زي النهارده.. مرور 530 عاما على اكتشاف جزيرة جاميكا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمر علينا اليوم الأحد الموافق 5 مايو ذكري مرور 530 عاما علي اكتشاف جزيرة جاميكا، في 5 مايو عام 1494.
ويعد كريستوفر كولومبوس أول أوروبي يصل إلى جامايكا، خلال رحلته الثانية إلى الأمريكتين، وعاد كولومبوس إلى جامايكا خلال رحلته الرابعة إلى الأمريكتين ،وأبحر حول منطقة البحر الكاريبي لمدة عام تقربا ، عندما علقت عاصفة سفنه على الشاطئ في خليج سانت آن بجامايكا في 25 يونيو 1503.
جزيرة جامايكا
هي دول جزرية، وهي جزء من جزر الأنتيل الكبرى، وتصل مساحتها إلى 11,100 كيلو مترا تقع في البحر الكاريبي، إلى الجنوب تقريباً من كوبا، وغرب هايتي، وجزيرة هيسبانيولا، التي تقع عليها الجمهورية الدومينيكية.
وقد أطلق أهل الجزيرة الأصليين الناطقين بلغة أراواكان والتاينو اسم إكساي ماكا على الجزيرة، ويعني «أرض الخشب والماء»، أو «أرض الينابيع»، و كانت الجزيرة. في بداية الأمر بحيازة أسبانية، ثم تحولت بعد ذلك إلى مستعمرة التاج البريطاني «جامايكا».
بداية الإكتشاف
استقر السكان الأصليون الأراواك والتاينو القادمين من أمريكا الجنوبية على الجزيرة بين عامي 4000 و 1000 قبل الميلاد.، وعندما وصل كريستوفر كولومبس الي جزيرة جامايكا في عام 1494، كان هناك أكثر من 200 قرية يحكمها رؤساء أو زعماء قبائل، حيث كان الساحل الجنوبي لجامايكا مكتظا بالسكان، وخصوصا حول ما يعرف الآن باسم المرفأ القديم.
و كما كانت قبائل التاينو لا تزال تقطن جامايكا عندما سيطرت بريطانيا على الجزيرة. وبذلت لجنة الوصاية على التراث الوطني الجامايكي جهدها لتحديد مكان وتوثيق أي دليل على تواجد تاينو/أراواك.
أذاع كريستوفر كولومبس أحقية إسبانيا في جامايكا عقب وصوله إليها، ويرجح أن نقطة هبوط كولومبس هي دراي هاربر، الذي يسمى الآن ديسكفري باي، وكانت تعرف بـ«سانت غلوريا» و تعتبر أول نقطة شاهدها كولومبوس في جامايكا،
ووقعت المستوطنة الإسبانية الأولى في جزيرة إشبيلية، على بعد ميل واحد غربا من خليج سانت آن، وتم التخلي عنها في عام 1554، بنتيجة الغارات العديدة التي شنها القراصنة.
نقل العاصمة لأسبانيا
وتم نقل العاصمة إلى المدينة الأسبانية، والتي تقع الآن في أبرشية سانت كاترين، اعتبارا من عام 1534 ،حيث كانت تسمى وقتها «فيلا دي لا فيغا». وتحتوي المدينة الإسبانية على أقدم كاتدرائية في المستعمرات البريطانية.
وقد تم إجلاء الإسبان بالإكراه من قبل الإنجليز في أوكتوريوس في سانت آن. ومع ذلك، لم يحدث حتى عام 1655 أن استولى الإنجليز على «برج آيل» آخر حصن إسباني في جامايكا. كما أبقى الأسباني دون «كورتيز أرنولدو دي ياسي» على تاور هيل من الإنجليز لمدة خمس سنوات، قبل أن يفر هروبا إلى كوبا.
إستولى الإميرال الإنجليزي وليام بن، والجنرال روبرت فينابلز على الجزيرة في عام 1655 وفي أوائل عام 1670، خلال الـ 200 عام الأولى من الحكم البريطاني، أصبحت جامايكا واحدة من أكبر مصدري السكر في العالم، حيث كانت تنتج أكثر من 77,000 طن" من السكر سنويا بين عامي 1820 و1824.
وعقب إلغاء تجارة الرقيق عام 1807، تعاقد الإنجليز مع العمال من الهند والصين كخدم متعاقد معهم لإلحاقهم بمستودع الأيدي العاملة. وما زال يقيم المتحدرين من موظفي الخدمة بالسخرة من أصل آسيوي وصيني في جامايكا اليوم.
وبحلول بداية القرن التاسع عشر، بدأت جامايكا الاعتماد الشديد على الرق مما نتج عن زيادة عدد السود الأفارقة.
ادعى مجلس النواب أن العبيد كانوا معترضين على تدخل البرلمان في شؤون الجزيرة، حيث خشي العديد من مالكي العبيد من الثورات المحتملة. وفي أعقاب سلسلة من الثورات وتغيير المواقف في بريطانيا العظمى، قامت الأمة بإلغاء العبودية رسميا في عام 1834، مع اعلان التحرر التام من العبودية في عام 1838.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القرن التاسع عشر كريستوفر كولومبوس منطقة البحر الكاريبي على الجزیرة فی جامایکا فی عام
إقرأ أيضاً:
مع بداية إجازة نصف العام.. 3 آلاف سائح في رحلة روحانية بمدينة سانت كاترين
استقبلت مدينة سانت كاترين بجنوب سيناء اليوم السبت، آلاف السائحين من مختلف جنسيات العالم، إضافة إلى السياحة الداخلية التي توافدت منذ الصباح الباكر بمعدل 18 رحلة.
قال اللواء طلعت العناني، مستشار محافظ جنوب سيناء لمشروع التجلي الأعظم، إن المدين استقبلت اليوم 3 آلاف سائح، بينهم 1800 سائح أجنبي من دول "ألمانيا، فرنسا، روسيا، الهند، أستراليا، إندونيسيا، أمريكا، إيطاليا، كندا، إنجلترا، بلا روسيا"، إضافة إلى وصول 18 رحلة سياحية داخلية على متنهم 1200 سائح مصري من مختلف المحافظات المصرية، وذلك تزامنًا مع بداية أجازة نصف العام، ومن المتوقع مضاعفة السياحة الداخلية خلال الأيام المقبلة.
وأكد نائب المحافظ في تصريح اليوم، أنه جرى التنسيق مع كافة الجهات المعنية لتنظيم البرامج السياحية للسائحين، وتوفير سبل الراحة وكافة احتياجاتهم، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، باتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تنشيط السياحة بالمدينة.
وأشار إلى أن العديد من الأفواج السياحية ترغب في القيام بجولة تفقدية لمشروع التجلي الأعظم، الذي حول المدينة إلى قلعة للسياحة الدينية والثقافية والبيئية والتاريخية، مشيدين بما يتضمنه المشروع مع الحفاظ على هوية المدينة كمحمية طبيعية.
وأوضح أن الأجواء بالمدينة مستقرة، وتحظى المدينة بطبيعة شتوية فريدة جعلتها تتربع على قائمة البرامج السياحية للسائحين الوافدين على المحافظة، للقيام بمغامرة تسلق جبل موسى، والاستمتاع بمشاهد شروق وغروب الشمس، وتعانق السحب مع الجبال في مشهد ساحر، والتجول داخل الوديان لاكتشاف الطبيعة.
على جانب آخر، قال رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين ودليل بدوي "مرشد سياحي"، إن المدينة لم تحظى منذ شهور بمثل ما تحظى به اليوم من توافد السائحين عليها من مختلف جنسيات العالم، مشيرًا إلى أن العديد من السائحين الأجانب حرصوا على زيارة الدير، يرافقهم مرشد سياحي لتفقد المعالم السياحية "شجرة العليقة، متحف الكنوز الأثرية، كنيسة الجماجم، الكنيسة الكبرى، بئر موسى، المسجد الفاطمي، أشجار الزيتون العتيقة" والاستماع إلى شرح وافي عن تاريخ كل مزار.
وأوضح "الجبالي"، أن الدير وجبل موسى من أهم المزارات السياحية بالمدينة لأهميتهم الدينية، وإتاحة الفرصة للاستمتاع بالعديد من المناظر الطبيعية الرائعة من أعلى قمة جبلية في مصر، وإضافة إلى حفلات الشواء و الشاي البدوي داخل وديان المدينة، والحرص على التخييم بداخلها على الرغم من الانخفاض الشديد في درجات الحرارة ليلًا، والتي تصل إلى الصفر.
ولفت إلى أن الدليل البدوي، يقوم بتوعية السياح قبل رحلة الصعود إلى جبل موسى باصطحاب ملابس وأغطية ثقيلة، كون لأن درجات الحرارة تنخفض إلى تحت الصفر طوال الليل وحتى شروق الشمس.