رئيس الوزراء الفلسطيني يثني على دعم المغرب لبلاده
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أن الخطاب الملكي لعيد العرش، يؤكد العلاقة “المتميزة والضاربة في التاريخ”، القائمة بين المملكة المغربية ودولة فلسطين.
وعبر اشتية، في كلمة خلال حفل نظمته سفارة المملكة لدى فلسطين، أمس الأحد برام الله، عن تقديره لما أكد عليه خطاب العرش من “دعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني أن “هذا الموقف يجسد التضامن القوي بين الشعبين (المغربي والفلسطيني) والالتزام بقضايا الامة العربية، والعلاقة المتميزة بين فلسطين والمغرب التي هي علاقة ضاربة في التاريخ”.
وذكر اشتية أن المغرب كان شريكا مهما في دعم الفلسطينيين في مدينة القدس وتقديم المساعدة لهم في مواجهة التحديات القائمة، وهذا يعكس تضامن المغرب الكامل مع مدينة القدس واهتمامه بدعم المقدسيين، موضحا أن هناك العديد من البرامج المشتركة بين الشعبين.
وأعرب اشتية، باسم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وباسم مجلس الوزراء الفلسطيني، عن التهاني إلى “أهلنا في المغرب الشقيق بهذا اليوم المتميز من تاريخه متمنين الصحة والعافية لجلالة الملك وللشعب المغربي دوام التقدم والازدهار”.
وتميز هذا الحفل بحضور، على الخصوص، عدد من الوزراء والمسؤولين الفلسطينيين والدبلوماسيين المعتمدين في فلسطين، وأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، وشخصيات دينية إسلامية ومسيحية.
وفي جانب آخر، أكد الملك محمد السادس في خطاب العرش، أول أمس السبت، عن “موقف المغرب الراسخ، بخصوص عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، في اقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية؛ بما يضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة”.
كلمات دلالية الخطاب الملكي دعم الفلسطينيين فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الخطاب الملكي دعم الفلسطينيين فلسطين
إقرأ أيضاً:
بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق
زنقة 20 . متابعة
بدأ المغرب الوساطة لدى المجلس العسكري الحاكم في النيجر من أجل إطلاق سراح الرئيس المخلوع، محمد بازوم، بعد نجاح وساطة مماثلة في بوركينا فاسو بإطلاق 4 ضباط فرنسيين كانت تحتجزهم واغادوغو منذ عام.
الوساطة المغرببة وفق تقارير تأتي بعد أن قامت بها عدة دول كالولايات المتحدة وفرنسا والجزائر وفشلت جميعها في تحقيق هدفها.
ورغم صعوبة ملف بازوم مقارنة بقضية الضباط الفرنسيين الذين نجح المغرب في الإفراج عنهم، فإن الظروف الحالية قد تكون مواتية لنجاح وساطة يتخلص خلالها المجلس العسكري في النيجر من ثقل وجود “رئيس منتخب” لا ينفك يطالب بالسلطة، وينال بها بازوم حريته ويخرج من دوامة محاكمة كانت ستبقيه رهن الاعتقال لسنوات بتهمة “الخيانة والتآمر وتعريض أمن الدولة للخطر”.