الوزير الفضلي يتفقّد مشاريع منظومة "البيئة" في الشرقية ويلتقي عددًا من المواطنين بالمنطقة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قام وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي والوفد المرافق له، بجولة تفقدية يومي السبت والأحد 4 – 5 مايو 2024م لعددٍ من مشاريع منظومة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية، حيث اطلع معاليه على سير الخدمات التي تقدمها المنظومة للمستفيدين وتلمس احتياجات المواطنين في المنطقة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار متابعة الوزارة لتنفيذ مشاريعها التنموية في المنطقة، والتي تأتي ضمن إستراتيجية شاملة تهدف إلى الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، وتأمين المياه بكميات موثوقة وعالية الجودة، وتوسيع شبكات الصرف الصحي ومعالجتها، والتخفيف من الأضرار البيئية في المناطق؛ لتحقيق الاستدامة المائية والبيئية، وفقًا لأهداف رؤية السعودية 2030.
وبدأت جولة معالي الوزير الفضلي يتفقد مشروع زراعة الفطر "مشروع فطر تُقى " بمحافظة القطيف أحد أهم المشاريع التي بدأت في 26 / 09 / 2023م، لإنتاج الفطر الطازج في المملكة بحجم إنتاج يبلغ (365) طنًا سنويًا؛ لتوزيع الفطر في منطقتي الشرقية والرياض، ثم زيارة شركة نخلة للصناعات الغذائية في المدينة الصناعية الثالثة بالدمام وهي مصنع متخصص في إنتاج التمور ومشتقاتها وتسعى لتقديم أجود منتجات التمور في السوق المحلي والعالمي وفق معايير الجودة العالمية وسلامة الغذاء وبأسعار تنافسية.
عقب ذلك اطلع معاليه على سير الأعمال بمشروع نظام نقل المياه الخبر – الدمام (حي الجامعة)، أحد أكبر مشاريع الخزن الإستراتيجي بالمنطقة، ويتكون من (5) خزانات بطاقة تخزين إجمالية (710) آلاف م3، حيث وقف معاليه على ما تم إنجازه بالمشروع حيث تم ضخ وإمداد (10) ملايين م3، وتلبية احتياج (300) ألف مستفيد، كما اطلع على أعمال مشروع نظام نقل مياه الجبيل – مدن المنطقة الشرقية (المرحلة الثالثة)، الذي يعد أيضًا أحد أكبر المشاريع التنموية بالمنطقة، لكونه يحتوي على (6) خزانات تتسع لنحو (730) ألف م3، وخط أنابيب تتراوح أقطارها بين (80-100) بوصة، و(10) مضخات بقدرة نقل تصل (900) ألف م3 من المياه؛ لتلبية الاحتياج المائي بمدن (صفوى، رأس تنورة، القطيف، الدمام، الخبر)، كما شهد معاليه تدشين ضخ مشروع تحسين شبكات المياه في مدينة الخبر.
كما شملت جولة معالي الوزير الفضلي زيارة خزان الجامعة بالظهران أحد أهم مكتسبات مشاريع برنامج تحسين جودة مياه الشرب بالمنطقة، ويأتي ضمن جهود منظومة "البيئة" المتواصلة؛ لتنفيذ خططها الإستراتيجية لتهيئة البنى التحتية في كل من قطاعي المياه والخدمات البيئية، بالإضافة إلى حضور معاليه فعاليات منتدى الاستثمار البيئي 2024م، تحت شعار "استعادة واستدامة، الذي يهدف إلى تمكين المستثمرين من الوصول للفرص الاستثمارية المتنوعة في المجال البيئي، وتعريفهم برامج الدعم والتمويل المالي التي تقدمها المملكة للمشروعات البيئية.
وفي ختام جولته، التقى معاليه عددًا من المواطنين والمزارعين والصيادين بالمنطقة؛ لمعرفة احتياجاتهم المائية والزراعية والاستماع إلى مقترحاتهم حول ما يتعلق بالمشروعات التي تُشرف عليها منظومة الوزارة في المنطقة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اهداف مهندس صناعي وزير البيئة منتجات مرافق تخصص قطاع الغذاء الصناعية رؤية السعودية 2030 الاستثمار المشروعات
إقرأ أيضاً:
دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
كشفت دراسة علمية حديثة أن الأنهار الجليدية حول العالم تذوب بمعدل أسرع من أي وقت مضى بسبب تغير المناخ، ما يؤدي إلى تداعيات بيئية خطيرة تهدد حياة الملايين من الأشخاص.
منذ عام 2000، فقدت الأنهار الجليدية أكثر من 6,500 مليار طن من الجليد، ما يعادل حوالي 270 مليار طن سنويًا، وهو ما أدى إلى رفع مستوى سطح البحر بمقدار 2 سنتيمتر تقريبًا، وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة "Nature".
ويقول المشرف على الدراسة مايكل زمب إن 270 طنا من الجليد يعادل كميات الماء الذي يستهلكه سكان الكرة الأرضية على مدى 30 عاما إذا افترضنا أن كل شخص يستهلك 3 لترات يوميا.
وأشارت الدراسة إلى أن الأنهار الجليدية تذوب بمعدل تسارع أكبر فيالعقد الأخير. ففي الفترة بين عامي 2000 و2011، كانت الأنهار الجليدية تذوب بمعدل 231 مليار طن من الجليد سنويًا.
أما بين عامي 2012 و2023، فقد زادت هذه المعدلات إلى 314 مليار طن سنويًا، مما يمثل زيادة بنسبة تزيد عن ثلث المعدلات السابقة.
في عام 2023، سجلت الأنهار الجليديةأعلى نسبة فقدان للكتلة الجليدية، حيث تم ذوبان حوالي 548 مليار طن. وتشير البيانات إلى أن فقدان الكتلة الجليدية في المناطق الجبلية الأوروبية مثل جبال الألب يعد من الأعلى، حيث فقدت نحو 40% من الجليد الذي يكسوها منذ عام 2000.
كما تعرضت مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط ونيوزيلندا وغرب أمريكا الشمالية لانخفاضات في كمية الجليد تتجاوز 20%.
يساهم الذوبان المستمر للأنهار الجليدية بشكل كبير في ارتفاع مستويات البحار، حيث يؤدي ذلك إلى تهديد المناطق الساحلية حول العالم بالفيضانات.
فقد رفعت المياه الذائبة من الأنهار الجليدية مستويات البحار بمقدار 2 سنتيمتر منذ عام 2000، ما يجعلها ثاني أكبر عامل في ارتفاع مستويات البحر بعد تمدد المياه بسبب حرارة المحيطات.
"كل سنتيمتر من ارتفاع مستوى البحر يعرض ملايين الأشخاص لمخاطر الفيضانات السنوية في مناطق مختلفة من العالم"، كما أشار البروفيسور آندي شيبرد، رئيس قسم الجغرافيا والبيئة في جامعة نورثومبريا بالمملكة المتحدة.
وخلصت الدراسة إلى أنالأنهار الجليدية ستستمر في الذوبان في المستقبل القريب، حتى إذا تم اتخاذ تدابير أكبر للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك بسبب أن الأنهار الجليدية تستجيب ببطءللتغيرات المناخية. وفي ظل هذه الحالة، فإن المستقبل سيشهد استمرار تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المحلية والموارد الطبيعية.
وبينما تتزايد العواقب، تحذر الدراسة من أن مستقبل الأنهار الجليدية يعتمد بشكل كبير على استجابة البشر لتغير المناخ. حيث يُتوقع أن يساهم الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية في إنقاذ جزء كبير من الأنهار الجليدية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية النرويج: حمامات الجليد الجماعية في بيرغن فوائد صحية جمة ووجهة عشاق السباحة وإحساس استثنائي بالانتعاش هاربين تُدهش العالم بمسابقة النحت على الجليد: لوحات بيضاء ساحرة تخطف الأنفاس كرواتيا: كيف تكسر الجليد في العام الجديد؟ العشرات يسبحون في المياه المتجمدة احتفالا برأس السنة فيضانات - سيولالغازذوبان الجليدنيوزيلندادراسةالمناخ