مليشيا الحوثي تضيق الخناق على الباعة في عدد من أسواق ذمار
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
وسعت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، أعمالها في تضييق الخناق على الباعة في عدد من أسواق مدينة ذمار، عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، منذ يوم أمس السبت واليوم الأحد 5 مايو/أيار 2024م، من خلال حملة تستهدفهم بهدف إجبارهم على الانتقال إلى أسواق مستحدثة تعود إيراداتها لصالح الجماعة الحوثية.
مصادر محلية قالت لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي بدأت من يوم أمس السبت 4 مايو 2024م، بتنفيذ حملة طرد وإجبار واعتقال ضد الباعة في أسواق ذمار، وبالتحديد في أسواق (المثلث - الأزرق - الفراصي - الورقي - الدائرة - كمران)، بعد أشهر قليلة من استهدافها الباعة في أسواق أخرى.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات الحوثية تهدف إلى إغلاق الأسواق المذكورة اسماؤها في الأعلى، كونها استثمارات خاصة لشخصيات اجتماعية ورجال أعمال، ونقل الباعة باستخدام سلاح الدولة إلى أسواق مستحدثة مؤخراً تعود إيراداتها إلى خزينة المليشيات.
وخلال الأشهر الماضية من العام الجاري 2024م، أغلقت مليشيا الحوثي الإرهابية أكبر أسواق مدينة ذمار وهو سوق عنس، وأسواق أخرى هي "المحافظة، وعمران، والمرور"، ونقلت الباعة الذين كانوا فيها إلى سوقي المركزي القديم والجديد، وهما سوقان تذهب إيراداتهما لخزينة المليشيات، فيما الأسواق التي تم إغلاقها كانت لمستثمرين من أبناء المحافظة.
وتسعى مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، إلى الاستحواذ والهيمنة على الأسواق بشكل عام في مناطق سيطرتها، بما فيها أسواق محافظة ذمار، وشملت مراحل إغلاق عدة وبشكل تدريجي، فيما ما تزال بقية الأسواق الأخرى التي لا يتجاوز عددها أصابع اليد، تحت التهديد، وفيما يبدو أن إغلاقها سيكون قريباً، وهي المرحلة الأخيرة لإغلاق أسواق المستثمرين واستحواذ المليشيات على السوق بشكل عام.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی الباعة فی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تحرق منزلاً في إب بسبب منشورات ناقدة
قامت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بإحراق منزل المواطن حمود حمود حسين عبادي الريمي ( 60 عاماً)، في مديرية القفر بمحافظة إب، وسط اليمن.
وافادت منظمة مساواة الحقوقية، ببيان الأربعاء، بأن المليشيا الحوثية ارتكبت هذه الجريمة في قرية بني معزب، بعزبة بني سيف السافل، على خلفية منشورات انتقد فيها أحد أبناء المواطن الريمي، ممارسات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً وانتهاكاتها ضد المواطنين.
وذكرت أن الحريق، وقع في 9 نوفمبر الجاري، وأسفر عنه احتراق المنزل بالكامل، إضافة إلى إصابة المواطن بحروق بالغة أثناء محاولاته إخماد النيران.
منظمة مساواة للحقوق والحريات أدانت هذا الفعل بشدة، مؤكدة أنه جزء من حملة ممنهجة تهدف إلى قمع أي أصوات معارضة أو منتقدة لمليشيا الحوثي.
واشارت المنظمة الحقوقية إلى أن هذا الاعتداء يشكل انتهاكاً فاضحاً لحقوق الإنسان وحرية التعبير.
وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجريمة والعمل على ممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي لوقف انتهاكاتها.