صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كشفت صور أقمار صناعية حصلت عليها الجزيرة، أن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية مكثفة في مواقع مختلفة قرب الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتظهر الصور العالية الجودة التي التقطت بتاريخ 3 مايو/أيار الحالي، بدء تمركز حشود عسكرية إسرائيلية في 3 مواقع متقاربة، بتاريخ 28 أبريل/نيسان الماضي، في قاعدة أميتاي العسكرية، وكيبوتس حوليت، وقرب منطقة معبر كرم أبو سالم.
ووفق تحليل الصور، توجد 150 آلية عسكرية إسرائيلية في قاعدة أميتاي، في حين تتمركز 20 آلية أخرى في كيبوتس حوليت، و120 آلية إسرائيلية بين حوليت ومعبر كرم أبو سالم.
صور الأقمار الصناعية تظهر أن جيش الاحتلال يحشد قواته على مشارف رفح (بلانت لابز)وبعد متابعة وتحليل التطورات على الأرض على مدار الأسبوعين الماضيين، تبين أن الجيش الإسرائيلي أنشأ خط إمداد لوجستي يمتد من قاعدة أميتاي إلى معبر كرم أبو سالم ثم يستمر الطريق إلى داخل قطاع غزة بالتحديد شرق رفح.
واستبق الجيش وصول قواته بإنشاء خيام لإيواء الجنود داخل قاعدة أميتاي العسكرية التي تبعد بأقل من 3 كيلومترات عن حدود قطاع غزة.
جانب من الحشود العسكرية على مشارف رفح كما تظهرها صور الأقمار الصناعية (بلانت لابز)وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت ظهر اليوم عن قصف حشود عسكرية إسرائيلية في موقع كرم أبو سالم ومحيطه بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 مليمترا، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق نحو 10 قذائف صاروخية باتجاه منطقة كرم أبو سالم.
كما أكدت مصادر إعلامية إسرائيلية إصابة 10 إسرائيليين، إصابات بعضهم خطيرة، في الهجوم الصاروخي الذي وصفته مصادر إسرائيلية بأنه خطير وغير مسبوق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات عسکریة إسرائیلیة کرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني والقوة المشتركة يسيطران على قاعدة الزرق الاستراتيجية بولاية شمال دارفور
أعلنت القوات المسلحة السودانية، أن "القوة المشتركة" بسطت سيطرتها على منطقة الزرق بولاية شمال دارفور التي تتخذها قوات الدعم السريع قاعدة عسكرية استراتيجية، وسيطرت على عدد من المركبات القتالية وكمية من مواد تموين القتال، فيما لم تصدر "الدعم السريع" أي بيان بشأن هذه التطورات حتى اللحظة.
وقالت القوات المسلحة في بيان على صفحتها بفيسبوك، السبت، إنه تم خلال المعركة القضاء على العشرات من عناصر "الدعم السريع"، ومطاردة الهاربين.
وفي وقت لاحق، أكد الرائد أحمد حسن مصطفى الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة التي تتكون من مجموعة من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية في أكتوبر 2022، السيطرة على القاعدة التي تقع بمنطقة الزرق "هامي" في ولاية شمال درافور.
وأوضح مصطفى أن المنطقة التي سيطرت عليها قواته تمثل قاعدة استراتيجية كبرى، وتضم 6 حاميات متفرقة ما يجعلها أكبر خط إمداد بالنسبة لقوات الدعم السريع.
وأضاف: "تم تحرير كامل المنطقة وحتى الآن نطارد المرتزقة ولم تنته المعركة".
والزُرق هي منطقة نائية بولاية شمال دارفور، تقع في الحدود الثلاثية الرابطة بين السودان وتشاد وليبيا.
وتعرضت قاعدة الزرق إلى القصف الجوي أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية، في محاولة لتدمير إمدادات الدعم السريع.
وذكر حاكم إقليم دارفور والمشرف العام للقوات المشتركة مني أركو مناوي، في تصريح نقلته صحيفة "سودان تربيون"، إن "معارك شرسة خاضتها القوة المشتركة بشمال دارفور استمرت 5 ساعات، وانتهت بإزالة كافة الارتكازات التي نصبتها قوات الدعم السريع لحماية قاعدة الزرق".
وأضاف: "الآن فقد الدعم السريع خط إمداد رئيسي يربطه بدولة ليبيا".
وأظهرت مقاطع فيديو، عناصر من القوة المشتركة يستعرضون سيارة مصفحة تتبع لقوات الدعم السريع في قاعدة الزرق بعد الاستيلاء عليها.
وقال مناوي في تغريدة على منصة "إكس": "القوة المشتركة التي تمثل الأمل في استعادة الأمن والاستقرار ردت بقوة على هؤلاء المغتصبين ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية".
وأضاف: "منذ عام 2017، كانت هناك جهود مستمرة لتطهير المناطق التي تعرضت للاعتداءات، والردود القوية تأتي في إطار الدفاع عن الحق والعدالة.
وتابع:" لا ترد القوة المشتركة إلا على أولئك الذين يعتدون على النساء ويقتلون الأطفال، مؤمنة بأن الحق دائماً ينتصر".
وتجددت المعارك بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة منذ وقت مبكر من صباح السبت في صحراء شمال دارفور، إذ تركزت المواجهات في مناطق بئر مرقي، ووادي هور، علاوة على الزُرق، بحسب وسائل إعلام محلية.
وشارك الطيران الحربي التابع للجيش في المعارك، إذ قصف أهدافاً لقوات الدعم السريع بالبراميل المتفجرة، وفقاً لما نقلته "سودان تربيون" عن مصادر عسكرية.
وتأتي المواجهات في صحراء شمال دارفور امتداداً للمعارك الضارية التي تدور في مدينة الفاشر منذ مايو الماضي، بين الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة، وفقاً للصحيفة.
وبحسب الصحيفة، فإن قوات الدعم السريع، بدأت منذ 2017 إنشاء مشاريع بنى تحتية ضخمة في المنطقة شملت مدارس ومستشفيات، علاوة على إنشاء معسكرات ضخمة لقواتها، كما شرعت في إنشاء مطار في البلدة.
دبي- الشرق