كشفت صور أقمار صناعية حصلت عليها الجزيرة، أن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية مكثفة في مواقع مختلفة قرب الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وتظهر الصور العالية الجودة التي التقطت بتاريخ 3 مايو/أيار الحالي، بدء تمركز حشود عسكرية إسرائيلية في 3 مواقع متقاربة، بتاريخ 28 أبريل/نيسان الماضي، في قاعدة أميتاي العسكرية، وكيبوتس حوليت، وقرب منطقة معبر كرم أبو سالم.

ووفق تحليل الصور، توجد 150 آلية عسكرية إسرائيلية في قاعدة أميتاي، في حين تتمركز 20 آلية أخرى في كيبوتس حوليت، و120 آلية إسرائيلية بين حوليت ومعبر كرم أبو سالم.

صور الأقمار الصناعية تظهر أن جيش الاحتلال يحشد قواته على مشارف رفح (بلانت لابز)

وبعد متابعة وتحليل التطورات على الأرض على مدار الأسبوعين الماضيين، تبين أن الجيش الإسرائيلي أنشأ خط إمداد لوجستي يمتد من قاعدة أميتاي إلى معبر كرم أبو سالم ثم يستمر الطريق إلى داخل قطاع غزة بالتحديد شرق رفح.

واستبق الجيش وصول قواته بإنشاء خيام لإيواء الجنود داخل قاعدة أميتاي العسكرية التي تبعد بأقل من 3 كيلومترات عن حدود قطاع غزة.

جانب من الحشود العسكرية على مشارف رفح كما تظهرها صور الأقمار الصناعية (بلانت لابز)

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت ظهر اليوم عن قصف حشود عسكرية إسرائيلية في موقع كرم أبو سالم ومحيطه بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 مليمترا، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق نحو 10 قذائف صاروخية باتجاه منطقة كرم أبو سالم.

كما أكدت مصادر إعلامية إسرائيلية إصابة 10 إسرائيليين، إصابات بعضهم خطيرة، في الهجوم الصاروخي الذي وصفته مصادر إسرائيلية بأنه خطير وغير مسبوق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات عسکریة إسرائیلیة کرم أبو سالم

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات عسكرية ومواقع تضم أسلحة بجنوب سوريا

نفذت القوات الجوية الإسرائيلية سلسلة من الغارات على أهداف عسكرية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع في محافظة درعا ومنطقة الكسوة قرب دمشق، في تصعيد جديد للتوترات الإقليمية، وفقا لما اعلنه جيش الاحتلال في الساعات الاولى لصباح اليوم الثلاثاء.

تأتي هذه الضربات عقب دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى "نزع السلاح الكامل" للجنوب السوري، مؤكداً أن أي محاولة لإعادة التسلح في هذه المنطقة ستُقابل برد حازم من إسرائيل.

ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد على يد قوات المعارضة، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية ومجموعات مسلحة تعتبرها تهديداً لأمنها.

 كما قامت بإنشاء مواقع جديدة في المنطقة العازلة على الحدود، مع إعلان نتنياهو عن بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة لفترة غير محددة لضمان أمن جنوب سوريا.

وادانت الحكومة السورية الجديدة، بشدة هذه الغارات، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لسيادة البلاد، مطالبة بالانسحاب الفوري للقوات الإسرائيلية. 

من جانبه، سعى الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، إلى طمأنة إسرائيل بالتزام حكومته بالاتفاقيات السابقة المتعلقة بفك الاشتباك، مؤكداً على أهمية الحوار لتجنب المزيد من التصعيد.

فيما اعرب المجتمع الدولي عن قلقه إزاء هذا التصعيد، داعياً إلى ضبط النفس وتجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع المتوتر أصلاً في المنطقة. 

وفي هذا السياق، شددت الأمم المتحدة على ضرورة احترام سيادة الدول وحل النزاعات عبر الطرق الدبلوماسية.

وتثير التوترات المستمرة في الجنوب السوري مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع قد تؤثر على استقرار المنطقة بأسرها. 

ومع استمرار الغموض حول مستقبل العلاقات بين إسرائيل وسوريا في ظل الحكومة الجديدة، يبقى الوضع مفتوحاً على جميع الاحتمالات، ما يستدعي جهوداً دولية مكثفة لتجنب مزيد من التصعيد وضمان استقرار المنطقة. 

مقالات مشابهة

  • روسيا تكشف عدد السوريين في قاعدة حميميم
  • الجيش الإسباني يُنفذ مناورات عسكرية قرب سواحل المغرب "لكنها ليست موجهة ضده"
  • سيارة مسروفة.. فلسطيني يقتحم قاعدة عسكرية إسرائيلية ويدهس جندياً
  • إصابة جندي في عملية دهس عند قاعدة عسكرية قرب تل أبيب
  • فلسطيني يقتحم قاعدة عسكرية بسيارة مسروقة في تل أبيب ويدهس جنديا / فيديو
  • فلسطيني يقتحم «قاعدة عسكرية» في إسرائيل ويدهس جندياً
  • فلسطيني يقتحم قاعدة إسرائيلية في تل أبيب ويدهس جندياً
  • الجيش السوداني يبتدر عملية عسكرية كبيرة لاستعادة آخر جسر في الخرطوم من الدعم السريع
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات عسكرية ومواقع تضم أسلحة بجنوب سوريا
  • غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في محافظة درعا جنوب سوريا