حكم الشرع في الاحتفال بـ شم النسيم .. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكدت دار الإفتاء أن شم النسيم عادة مصرية ومناسبة اجتماعية ليس فيها شيء من الطقوس المخالفة للشرع، ولا ترتبط بأي معتقدٍ ينافي الثوابت الإسلامية، وإنما يحتفل المصريون جميعًا في هذا الموسم بإهلال فصل الربيع؛ بالترويح عن النفوس، وصلة الأرحام، وزيارة المنتزهات، وممارسة بعض العادات المصرية القومية؛ كتلوين البيض، وأكل السمك، وكلها أمور مباحة شرعًا.
أوضحت الدار، أن الأصل في موسم "شم النسيم" أنه احتفال بدخول الربيع، والاحتفال بالربيع شأن إنساني اجتماعي لا علاقة له بالأديان؛ فقد كان معروفًا عند الأمم القديمة بأسماء مختلفة وإن اتحد المسمَّى؛ كما احتفل قدماء المصريين بشم النسيم باسم "عيد شموس" أو "بعث الحياة".
وتابعت: أما ما يقال من أن مناسبة "شم النسيم" لها أصولٌ مخالفةٌ للإسلام، فهذا كلامٌ غير صحيح ولا واقع له؛ إذ لا علاقة لهذه المناسبة بأي مبادئ أو عقائد دينية، لا في أصل الاحتفال ولا في مظاهره ولا في وسائله، وإنما هو محض احتفال وطني قومي بدخول الربيع؛ رُوعِيَ فيه مشاركة سائر أطياف الوطن، بما يقوي الرابطة الاجتماعية والانتماء الوطني، ويعمم البهجة والفرحة بين أبناء الوطن الواحد، والسلوكيات المحرمة إنما هي فيما قد يحدث في هذه المناسبة أو غيرها من سلوكيات يتجاوز بها أصحابها حدود الشرع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شم النسيم موسم شم النسيم الربيع حكم شم النسيم شم النسیم
إقرأ أيضاً:
مصر.. دار الإفتاء ترد على الجدل حول تحديد الاثنين أول أيام عيد الفطر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا، مساء السبت، بعد جدل حول سبب تحديدها الاثنين المقبل ليكون أول أيام عيد الفطر.
في بيانها حددت دار الإفتاء ثلاثة جوانب للرد على "بعض الجدل المثَار"، قائلة إن الأصل الشرعي الثابت عن النبي محمد في تحديد بدايات الشهور القمرية "هو رؤية الهلال بالعين المجردة".
وأضافت دار الإفتاء المصرية أنها "تعتمد منهجية واضحة تجمع بين النصوص الشرعية الثابتة والاستئناس بالحسابات الفلكية القطعية التي وصلت دقتها إلى درجة اليقين العلمي، وهذه الحسابات لا تُثبت دخول الشهر، بل تنفي إمكانية رؤية الهلال إذا ثبت علميًا استحالة ذلك، وهي بذلك تكون معيارًا لضبط الرؤية الشرعية".
وأشارت الدار إلى أنه "بناءً على هذا المنهج، فإن إعلان دار الإفتاء حول إتمام شهر رمضان يوم الأحد 30 مارس 2025م، واعتبار يوم الإثنين 31 مارس 2025م أول أيام عيد الفطر المبارك، جاء نتيجةً لتعذر الرؤية الشرعية للهلال، وهو ما يتفق مع قواعد الشرع ومناهج العلم الحديث".
وأكدت دار الإفتاء المصرية أنه "لا يوجد تعارض بين الشرع الحنيف والعلم الحديث، بل هما يتكاملان في تحديد المواقيت الشرعية بدقةٍ ووضوح".