طارق الجيوشي وجهاز مدينة 6 أكتوبر يشاركان الأخوة المسيحيين الاحتفال بعيد القيامة المجيد
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قدم وفد من مجلس أمناء مدينة 6 أكتوبر الجديدة وجهاز المدينة، برئاسة طارق الجيوشي، التهنئة للأخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد، وذلك بمقر كنائس مدينة 6 أكتوبر الجديدة، ومطرانية أكتوبر وأوسيم وتوابعها.
وترأس طارق الجيوشي، اليوم الأحد، الوفد الذي زار كنيسة السيدة مريم العذراء والأنبا موسي الأسود، بمنطقة زهراء أكتوبر الجديدة، لتقديم التهنئة إلى القس إنطونيوس راعي الكنيسة وشريكة فى الخدمي القس ويصا، بمناسبة عيد القيامة المجيد.
كما قدم الوفد التهنئة، للقس تادرس راعي كنيسة السيدة مريم العذارء ومارجرجس وشريكة القس صرابامون، وذلك بمقرها بمنطقة ابني بيتك «ربوة أكتوبر».
كما استقبل نيافة الأنبا دوماديوس أسقف أكتوبر وأوسيم وتوابعها، وفد مجلس الأمناء، بمقر المطرانية في مدينة السادس من أكتوبر، لتقديم التهنئة له بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وضم الوفد المهندس ماهر الفقي، مدير عام التنمية بجهاز مدينة 6 أكتوبر الجديدة، والدكتور محمد عبدالمنعم وكيل مجلس الأمناء، والكابتن محمد معروف، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الأمناء، والمهندس ميلاد جرجس رئيس لجنة ذوي الهمم، والدكتور أحمد عبدالرحمن رئيس لجنة الثقافة بالمجلس، والأستاذ عوض محمد عوض رئيس لجنة الإعلام بالمجلس.
وأعرب طارق الجيوشي رئيس مجلس الأمناء، عن اعتزازه وزملاؤه بمجلس الأمناء بتقديم التهاني للأخوة المسيحيين، مؤكدًا أن شعب مصر كان وسيظل بمسلميه ومسيحييه نسيجًا واحدًا ويجمعهم وطن واحد، وآمال واحدة فى بناء مصر الحديثة بتكاتف كل أبناء الوطن تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولفت «الجيوشي» إلى أهمية عيد القيامة لدى المسيحيين، وعن معانيه السامية التي تدعو إلى المحبة والتسامح والسلام.
كما أكد أهمية الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين في مصر، مشدداً ضرورة التعاون المشترك من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عید القیامة المجید أکتوبر الجدیدة مدینة 6 أکتوبر طارق الجیوشی مجلس الأمناء رئیس لجنة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق سعودي على تهنئة مسئول إيراني لليهود بعيد السنة العبرية الجديدة
صورة تعبيرية (مواقع)
تفاعل الكاتب عبد الرحمن الراشد، مع تهنئة جواد ظريف اليهودَ في عيدِ السَّنةِ اليهوديةِ الجديدة.
وفي التفاصيل، قال الراشد في مقال له بعنوان "شالوم ظريف والمصالحة" المنشور بصحيفة "الشرق الأوسط":"هَنَّأ جواد ظريف اليهودَ في رسالةِ فيديو في عيدِ السَّنةِ اليهوديةِ الجديدة، في الوقتِ الّذي تتَأَهَّبُ فيه إيرانُ للهجمَةِ العسكريةِ الموعودةِ على إسرائيل".
اقرأ أيضاً البحرين تكشف عن جنسية العمالة الأكثر ارتكابا للجرائم الخطرة.. صادم 24 نوفمبر، 2024 تطورات خطيرة حول مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات.. كشف جنسية الخاطفين 24 نوفمبر، 2024مضيفا: بينما تفسحُ الشَّمسُ المجالَ للقمر، أتمنَّى لجميع مواطنينا اليهودِ، واليهودِ في جميع أنحاءِ العالم، سنةً جديدةً سعيدةً جدّاً مليئةً بالسَّلامِ والوِئام. روش هاشاناه سعيد.
وقال: بخلافِ التعليقاتِ الناقدة والشامتةِ والمستنكرةِ أجدُ الوزيرَ جواد ظريف ذكياً صاحبَ مبادراتٍ مفاجئة. بهذه الرّسالةِ المصوَّرةِ يحاول أن يسدّدَ هجمةَ علاقاتٍ عامةِ ذكيةً في مناخ التَّوتر والغضبِ بين الجانبين، ومِن المؤكّد أنَّ نسبة كبيرةً من اليهود استمعوا إليها بغضّ النَّظرِ إن كانَ قد استمالَهم أم لا. وأقول: يحاول؛ لأنَّها قُوبلت بهجمةٍ مضادةٍ قوية خاصة في الإعلام الإسرائيلي الذي ذكَّرَ جمهوره بأنَّ إيرانَ هي الخطرُ اليوم عليهم. ردَّدت الصحف الإسرائيلية أنَّ إيرانَ تريد محوَ الدولة اليهودية وليس كمَا قالَ ظريف إنَّ الإيرانيين تاريخياً هم من أنقذ اليهود ثلاثَ مرات.
ومضى قائلا: ظريف يعود بقوةٍ بصورةٍ مختلفة هذه المرة، فهو يأملُ في أن يحقّقَ الاختراقَ والوصولَ المنشود في المواجهة الدعائية بعد خسارة المواجهةِ العسكرية. وأذاعت إيران رغبتَها بالتفاوض مع الولايات المتحدة، ومن رسالة ظريف، يريد باستمالةِ اليهود عاطفياً تحييدَ إسرائيل قدرَ المستطاع حتى لا تعرقل مساعيَ التواصل مع إدارةِ الرئيس المنتخب دونالد ترمب.
وأوضح: الرّسالة موجهة في الحقيقة للإسرائيليين وليس ليهود العالم أو يهود إيران أنفسِهم. فقد كانَ في إيران ثمانون ألفَ يهودي إيراني، ولم يتبقَّ منهم سوى عشرةِ آلاف، حيث غادرتِ الأغلبية البلادَ بعد تولّي رجال الدّين السلطة. مهندسُ السياسةِ الخارجية الإيرانية أمامَه مهمةٌ صعبة ألا وهي بناءُ علاقةٍ مع إدارة ترمب والوصول إلى اتفاقٍ في ظرف صعب، حيث فقدت طهران أهمَّ بطاقاتِها التفاوضية؛ «حزب الله» و«حماس».
وتابع: حربا غزةَ ولبنان غيَّرتا الكثير من مفاهيم المواجهة، وسيجد الطرفان الإيراني والإسرائيلي الحاجةَ إلى إطار تفاوضي أولاً يوقف الحربَ المباشرة بين البلدين، وثانياً التوصل إلى اتفاق جديد قد ينهي المواجهة المباشرة وغير المباشرة مع إسرائيل، بعد هزائم الوكلاء، مشيرا: قبل خمس سنوات، ردَّ ظريف على تصريحات وزير الخارجية الأميركي آنذاك، بومبيو، عندمَا قال إنَّ الله ربَّما «جاء بالرئيس ترمب لإنقاذ اليهود من الإيرانيين».
وبين: غرَّد الوزير ظريف على «تويتر» آنذاك بأنَّ «الفرسَ هم الذين أنقذوا اليهود من العبودية والإبادة الجماعية». وقال إنَّ الملك الفارسي كورش أنقذ اليهودَ من الأسر في بابل.
كمَا أنقذ ملكٌ فارسيٌّ آخر اليهودَ من الإبادة الجماعية، وإنَّ مخططَ الإبادة الجماعية لليهود من النقب المصرية، وليس من بلاد فارس. كانت تلك رسالةً هجومية، أمَّا الآن فرسالة ظريف تصالحية بدأت بشالوم.
وزاد، قائلا:"دوافعُ التهنئة سياسية، هدفها الحقيقي التقاربُ مع إسرائيل، ودق إسفين بين نتنياهو والشعبِ اليهودي الذي خاطبه راغباً في تفهمه لموقف إيران. مؤكداً أنَّ مفهوم العداء لليهود دعاية سياسية مغرضة ضد طهران، مستشهداً بروايات التاريخ التي تلعب دوراً كبيراً في المخيلة اليهودية ورؤيتها للعالم الذي يحيط بها".