في ذكرى ميلاد أم السينما المصرية.. ما لا تعرفه عن فردوس محمد
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
صادف اليوم ذكرى ميلاد الفنانة فردوس محمد والتي لقبت "بأم السينما المصرية" والتي ولدت في مثل هذا اليوم 5 مايو 1906.
نبذة عن فردوس محمد
فردوس محمد هي ممثلة مصرية ولدت في 5 مايو 1906، ورحلت عن عالمنا 30 يناير 1961.
الفنانة فردوس محمد ولدتفي عام 1906 فى منطقة المغربلين بالقاهرة توفي والداها وهي صغيرة فتولى تربيتها الشيخ علي يوسف والتحقت فردوس محمد بمدرسة إنجليزية بحي الحلمية، فتعلمت القراءة والكتابة والتدبير المنزلي.
حتى لقبت " بأم السينما المصرية" والغريب بأنها لم تحظى بلقب الأم والبعض يؤكد بأنها أم لـ بنت، حيث تضاربت الاراء حول ذلك، ونرصد حكاية وقصة فرودس محمد الملئية بالأحداث المثيرة.
مشوار فردوس محمد الفني
قدمت فردوس محمد أول عمل مسرحي لها على الإطالق في عام 1927 وهى مسرحية إحسان بك مع فرقة أولاد عكاشة المسرحية.
التي صارت واحدة من أعضائها، كما عملت مع فرق إسماعيل يس وعبدالعزيز خليل ورمسيس وفاطمة رشدي،ولكن شهرتها وانتشارها تحققت من خلال الشاشة الذهبية.
دخلت فردوس محمد مجال الفن في عام 1927، حيث قدمت أول عمل فني لها من خلال خشبة المسرح، وعملت في عدة فرق مسرحية منها فرقة الراحل إسماعيل ياسين ورمسيس وفرقة عبد العزيز خليل التي عملت خلالها في الأوبرتات ومن المسرحيات التي عملت بها " إحسان بك "، وفرقة فاطمة رشدي.
فردوس محمد ومحمد كريم
كانت البداية للفنانة فردوس محمد في عالم السينما من خلال المخرج محمد كريم الذي رشحها لدور بسيط في فيلم "دموع الحب" الذي تم عرضه في عام 1935.
وفاة فردوس محمد
عانت فردوس محمد في أواخر حياتها من مرض السرطان وتزايدت أعراض المرض عليها حتى دخلت في غبيوبة تامة وتوفيت في عام 1961 عن عمر يناهز 55 عامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فردوس محمد الفنانة فردوس محمد ذكرى ميلاد فردوس محمد وفاة فردوس محمد فردوس محمد فی عام
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد مؤسس حركة الفن الانطباعية.. الفرنسي كلود مونيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنان التشكيلى الفرنسى كلود مونيه، والذى ولد فى مثل هذا اليوم 14 من نوفمبر عام 1840، ويُعد مؤسس حركة الفن الانطباعية عام 1919، حيث يصل سعر أغلب اللوحات التي قام برسمها إلى 30 مليون دولار أمريكي.
ولد كلود مونيه بباريس، وفي عام 1860 التحق بالجيش وأرسل إلى الجزائر، ومن هناك كتب يصف وقع الألوان الشديدة والألوان المتوهجة في هذه البلاد الشرقية على نفسه، ولكن إصابته بحمى التيفود عجلت بتسريحه من الجيش، فغادر الجزائر وعاد إلى باريس ليواصل تعلمه للفن.
صالون المرفوضات مدخل للحداثة
وفى باريس توطدت علاقة «مونيه» مع بعض الفنانين الشباب أمثال رينوار، وفى عام 1874 خرج مع أصدقائه للرسم عن الطبيعة في غابة فونتينيلو، وعندما نشبت الحرب الفرنسية الروسية سافر مونيه إلى إنجلترا هاربا من هذه الحرب.
وهناك عكف على رسم المناظر الطبيعية في حدائق لندن، حيث رفضت أعمال مونيه ورينوار وغيرهم من الفنانين مما حدا بهم لإقامة معرض مستقل لهم سمى صالون المرفوضات وقد كان لهذا المعرض فضل كبير في دخول الرسم والتصوير إلى مرحلة جديدة وهي مرحلة الحداثة.
رائدًا للمدرسة الانطباعية
قام «مونيه» بإنجاز لوحة جديدة عام ١٨٧٢ م، وسماها «انطباع، شمسٌ مشرقة»، وكان الأول في استعمال هذا الأسلوب الجديد من التصوير، فقد اشتق اسم المدرسة الجديدة من اسم لوحته: الانطباعية.
أعماله الفنية
رسم رائد الانطباعية لوحته الشهيره عام ١٨٦٧، تحت عنوان «نساء فى حديقة»، واصبحت من اهم اعماله، ولوحته «الفطور» التى رسمها عام ١٨٧٣، ووضعت فى متحف أورسى بباريس، ولوحته «مستنقع الضفادع»، والتى قام برسمها فى ١٨٦٩، ووضعت بمتحف ميتروبوليتن بنييورك.
كما كان له مجموعة من الصور عن محطة سان لازار، وأيضًا مناظر طبيعية من أرجونتويْ وفيتويْ، ولوحته الشهيرة انطباع شروق الشمس والتى رسمت عام ١٨٧٤.
رحل «مونيه» في الخامس من ديسمبر سنة ١٩٢٦، إثر اصابته بسرطان الرئة، عن عمر ناهز الـ٨٦ عامًا، ودفن في مقبرة كنيسة جيفرني، حيث أصر «مونيه» على أن تكون مراسم دفنه بسيطة، ولهذا حضر جنازته خمسون شخصًا فقط.