نفت السلطات التركية ما تم تدواله من ادعاءات على مواقع التواصل الاجتماعي حول تعرض سائح سعودي لحادثة ضرب وسرقة في منطقة الفاتح بإسطنبول.

وتداولت حسابات على موقع "إكس" مشاهد يظهر فيها شخص تعرض لاعتداء أثناء سيره على الرصيف في منطقة الفاتح وسقوطه أرضا، وسرقة أغراضه.

وزعمت بعض الحسابات أن الشخص الذي تعرض للضرب والسرقة "سائح سعودي".

وعقب الضجة التي أثيرت على مواقع التواصل، نفى مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية أن يكون الشخص المعتدى عليه سائحا سعوديا كما زعمت بعض الحسابات، بخصوص الواقعة التي يعود تاريخها إلى 25 مارس 2024.

وقال مركز مكافحة التضليل في بيان، إن "المزاعم التي تقوم أبواق الدعاية الإسرائيلية بنشرها بهدف تضليل الرأي العام العربي من قبيل أن الشخص الذي تعرض للاعتداء والسرقة بمنطقة الفاتح بإسطنبول تبين أنه سائح سعودي أو سائح عربي" هي "ادعاءات باطلة وغير صحيحة".

وذكرت السلطات أنه "عقب انتشار المشاهد تبين أن التحريات الأمنية أظهرت وقوع حادثة الاعتداء والسرقة بتاريخ 25.03.2024 في أحد شوارع محلة كمال باشا بمنطقة الفاتح"، موضحة أنه "تم القبض على شخصين ضالعين في الاعتداء، واستمرار البحث عن آخر".

كما لفتت إلى استعادة المبلغ المسروق الذي كان بحوزة الشخصين الذين تم القبض عليهما، وتسليمه إلى أصحابه.

إقرأ المزيد السلطات التركية تعلن وفاة نجل البرهان متأثرا بإصابته في حادث مروري بتركيا

المصدر: RT + "الأناضول"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار السعودية أخبار تركيا أنقرة اسطنبول شرطة مواقع التواصل الإجتماعي سائح سعودی

إقرأ أيضاً:

تحالف ثلاثي ضد أردوغان.. ما حقيقة ادعاءات سعي غول للوصول إلى الرئاسة مجددا؟

تداولت الأوساط التركية أنباء عن عزم الرئيس التركي السابق عبد الله غول العودة إلى المشهد السياسي الداخلي عبر بوابة حزب السعادة الإسلامي الذي يغادره زعيمه تمل كارامولا أوغلو لأسباب صحية نهاية الشهر الجاري، مشيرة إلى أن الرئيس الحادي عشر للجمهورية التركية يسعى للترشح للرئاسة مجددا عام 2028 بتحالف مع حزبي رفاق أردوغان القدامى وهما علي بابا جان وأحمد داود أوغلو.

وخلال الأيام الأخيرة، تحدثت كواليس العاصمة أنقرة عن عزم غول الذي كان أحد مؤسسي حزب "العدالة والتنمية" الحاكم إنشاء تحالف ثلاثي محافظ يشبه تحالف الطاولة السداسية الذي أقامته المعارضة التركية سابقا للإطاحة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات العامة عام 2023.

ووفقا للمتداول، فإن التحالف المزعوم سيضم حزب الديمقراطية والتقدم المعروف باختصار "ديفا" بقيادة وزير الاقتصاد الأسبق علي باباجان، بالإضافة إلى حزب "المستقبل" الذي يترأسه رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو، وكلاهما من مؤسسي "العدالة والتنمية".



وكان رئيس جمعية الفكر الأتاتوركي حسنو بوزكورت، قال إن هناك ادعاءات حول دمج أحزاب "ديفا" و"المستقبل" و"السعادة" في حزب واحد بعد رحيل زعيم الحزب الأخير نهاية شهر حزيران/ يونيو الحالي، وتعيين عبد الله غول رئيسا على الحزب الجديد.

وأضاف في تدوينة له عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن هذه الأحزاب على الرغم من أن إجمالي الأصوات التي حصلت عليها في الانتخابات المحلية لم يتجاوز الـ2 بالمئة، إلا أنها تمتلك مجتمعة 35 مقعدا في البرلمان التركي.

وتداولت كواليس أنقرة أنباء عن أن غول أبلغ المقربين منه بعزمه على العودة للمشهد السياسي والترشح للرئاسة التركية في انتخابات عام 2028، على أمل جذب أصوات من ناخبي "العدالة والتنمية"، خصوصا أن أردوغان الذي فاز بفترتين رئاسيتين لن يتمكن من الترشح مجددا في حال لم يتم إجراء الانتخابات مبكرا، وفقا للدستور.

ولم يعلق غول ولا المقربون منه على الادعاءات المتداولة، إلا أن حزبي "السعادة" و"المستقبل" علقا بشكل منفصل على ما يتم تداوله من عزم الأحزاب المحافظة الثلاثة على الاجتماع تحت راية حزب واحد بقيادة الرئيس الحادي عشر للجمهورية التركية.

وقال نائب رئيس حزب السعادة يوسف سونار، إنه "لا صحة للادعاءات المتداولة"، موضحا أن باب الحزب الإسلامي "مفتوح للجميع ونرحب بالسيد غول في حال أراد الانضمام".

وأشار سونار إلى وجود مجموعة برلمانية مشتركة بالفعل بين حزب السعادة والمستقبل، إلا أنه استدرك بالإشارة إلى أن الحزب يعتزم دخول المؤتمر العام المقرر في 30 حزيران/ يونيو الجاري لاختيار رئيس جديد تحت اسم واحد.

بدوره، استبعد نائب رئيس حزب "المستقبل"، علي إيدين، وجود مساع من هذا القبيل لدى عبد الله غول"، مشيرا إلى أنه شخص يجتمع كثيرا مع الرئيس السابق ولا يوجد لدى غول أي طلب من هذا النوع، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية.

لكن إيدين استدرك بالقول إنه لا يوجد الآن أي شيء ملموس في هذا الصدد، لكن من الممكن أن يعيد حزب المستقبل تقييم الأمر وفقا لطبيعة قيادة حزب السعادة القادمة.


وأشار الصحفي التركي فهمي كورو أن أنباء عودة غول إلى الحياة السياسية من جديد تتكرر كل عام عدة مرات، معتبرا أن ملفقي مثل هذه الادعاءات يعيدون نفس الخبر بتغيير بعض التفاصيل الصغيرة فقط كتفصيل ترؤس الرئيس السابق لحزب جديد يتكون من اتحاد أحزاب "المستقبل" و"السعادة" و"ديفا".

وقال في مقال نشره عبر صحيفة "قرار" التركية، إنه يعتقد "أنه بالنظر إلى السياسيين الآخرين الذين يتوقون إلى المقاعد التي كانوا يشغلونها ذات يوم، على الرغم من تقدمهم في السن، والذين يحاولون العودة إلى أماكنهم القديمة في أول فرصة، فقد فكروا: لماذا لا يكون غول مثلهم؟"، وذلك في إشارة إلى زعيمي "ديفا" و"المستقبل".

وحول أسباب عدم تعليق مكتب الرئيس التركي السابق حول الادعاءات المتكررة، أشار كورو إلى أن غول لا يملك الوقت الكافي للرد على الأخبار الكاذبة عنه، لاسيما أن مكتبه نفى تلك الإشاعات مرارا في أوقات سابقة.

وأشار الصحفي التركي إلى أن غول منشغل بشدة بالجامعة التي تحمل اسمه والاستجابة إلى دعوات المؤسسات المختلفة التي تدعوه للمشاركة في فعالياتها المختلفة كمتحدث، مشيرا إلى الزيارات التي أجراها الرئيس التركي السباق إلى  مصر وأوزبكستان، موضحا أنه  كان موضع ترحيب على أعلى مستوى في هذين البلدين وكانت له اتصالات على كافة المستويات.

مقالات مشابهة

  • الغموض يلف مصير تحقيق حول استيلاء مقاول على طريق عمومية ببوسكورة
  • منافسة قوية بين نادي سعودي والشباب لضم هتان باهبري
  • أول تعليق للمسنة الفلسطينية بعد تعرضها لاعتداء شرس من كلب تابع للاحتلال
  • تحالف ثلاثي ضد أردوغان.. ما حقيقة سعي عبد الله غول للعودة إلى رئاسة تركيا؟
  • تحالف ثلاثي ضد أردوغان.. ما حقيقة ادعاءات سعي غول للوصول إلى الرئاسة مجددا؟
  • “حماس” تنفي تقارير إعلامية حول مغادرة قطر والتوجه إلى العراق
  • اتهام فندق في اليابان بإلغاء حجز سائح إسرائيلي بسبب جرائم حرب
  • بسبب اللاجئين بإسطنبول.. تراشق بالتصريحات بين إمام أوغلو ووزارة الداخلية
  • حماس تنفي تقارير عن نيتها مغادرة الدوحة إلى العراق
  • "حماس" تنفي تقارير إعلامية حول مغادرة قطر والتوجه إلى العراق