كشفت أحدث تقييمات جلوبال فاينانس العالمية التى تصدرها كل عام لأكثر المؤسسات المالية استقرارا فى مختلف أنحاء العالم، عن احتفاظ البنك الأهلى المصرى بمكانته كأكثر البنوك أمانا فى مصر لعام 2024، وهو المركز الذى يحرزه البنك للعام الخامس على التوالى.

وتأتى تلك المراكز استنادا إلى التقارير الصادرة عن مؤسسات التقييم المالى العالمية مثلMoody’s, Standard & Poor’s Fitch وكذا وفقا لمؤشرات الأداء المصرفى ولتقييم الأصول والمراكز المالية للبنوك فى أكثر من 1000 بنك حول العالم.

وأكد هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى أن هذا التقييم الذى حصل عليه البنك الأهلى المصرى الذى يأتى استنادا إلى التقارير الصادرة عن أقوى مؤسسات التقييم المالى على مستوى العالم، يؤكد على قدرة البنك على الالتزام بكافة الإجراءات الفنية والقانونية المتعارف عليها والمتبعة دوليا اللازمة للحفاظ على قوة وثبات أصول البنك ومعدلات أدائه، كما يضفى مزيدا من الثقة على أداء البنك وثباته ومعدلات النمو المحققة به وارتفاع معايير التأمين التى يتبعها البنك ويضعها على قائمة أولوياته، بما يشجع المؤسسات المالية على تدعيم الشراكات والعلاقات طويلة المدى مع البنك بشكل أكثر استقرارا لتحقيق نجاحات ونتائج افضل على الصعيد المحلى والاقليمى والعالمى.

وأعرب يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس ادارة البنك الاهلى المصرى عن اعتزازه بفريق عمل البنك الذى أهله للاحتفاظ بتلك المكانة العالمية المرموقة، والذى يضم أفضل الكفاءات التى يتم تدريبها بشكل مستمر على أحدث الأساليب المصرفية عالميا والتى تعكس أيضا استقرار المناخ المالى والمصرى وتؤكد على قوة وثبات واستقرار القطاع المصرفى المصرى فى مصر خاصة فى ضوء إجراءات الإصلاح الاقتصادى المتتابعة التى تتخذها الدولة والبنك المركزى.

واضافت داليا الباز نائب رئيس مجلس ادارة البنك الاهلى المصرى أن هذه التصنيفات تعكس أيضا استمرار نمو أداء البنك خلال الأعوام الماضية، فضلًا عن ثباته أمام التحديات التى فرضتها الظروف العالمية الاخيرة وارتفاع معدلات التضخم عالميًا، كما تؤكد على نجاح البنك فى تطبيق استراتيجية النمو الخاصة به والتى تتماشى مع كافة المتغيرات والتحولات سواء محليا أو على الصعيد الدولى، وتعكس أيضا نجاح سياسات التمويل الرشيدة والاجراءات الاستباقية فى إدارة المخاطر بكافة أنماطها.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

شعب مصر.. قال كلمته

الشعب المصرى أظهر فى أكثر من موقف أنه يقف داعمًا للدولة وقيادتها عندما يرى أن هناك تحديات تستدعى الوحدة والاصطفاف، سواء فى الأزمات السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية.. فالشعب المصرى معروف بمساندته القوية لقيادته فى المحطات التاريخية والمواقف الصعبة، خاصة عندما يشعر بأن هناك تحديات تمس الدولة أو تهدد استقرارها فمنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكم فى 2014، ظهرت العديد من المواقف التى وقف فيها الشعب المصرى داعمًا له، سواء على المستوى السياسى أو الاقتصادى أو الأمنى وكان من أبرز هذه المواقف.. تفويض محاربة الإرهاب (2013).. فبعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى فى 30 يونيو 2013، خرج الملايين من المصريين استجابةً لدعوة السيسى لمنحه تفويضًا شعبيًا لمحاربة الإرهاب، فى مواجهة الجماعات الإرهابية التى حاولت زعزعة الاستقرار فى البلاد، خاصة فى سيناء.. وفى الانتخابات الرئاسية 2014 و2018 و2024، خرج المصريون بكثافة للإدلاء بأصواتهم تعبيرًا عن تأييدهم للرئيس السيسى، وحرصًا على استكمال مسيرة التنمية والاستقرار ودعم المشروعات القومية الكبرى فالمصريون دعموا بقوة المشروعات القومية التى أطلقها الرئيس السيسى، مثل: مشروع قناة السويس الجديدة (2015)، حيث جمعوا 64 مليار جنيه خلال 8 أيام فقط لتمويل المشروع.. والعاصمة الإدارية الجديدة، والتى تمثل نقلة حضارية ضخمة للبلاد.. ومشروعات الإسكان الاجتماعى وتطوير العشوائيات، «بشائر الخير» و«الأسمرات».

مقالات مشابهة

  • شعب مصر.. قال كلمته
  • ترامب وحلم السطوة
  • دفتر أحوال وطن «٣٠٨»
  • تشكيل هجومى لفريق البنك الأهلى أمام إنبى فى الدورى
  • جماهير الزمالك لزيزو.."روح الأهلى مش عايزينك "
  • «فلسطينيون»: الحشود الشعبية المصرية على معبر رفح رسالة برفض مقترح التهجير
  • «الأزمة الاقتصادية» الباب الخلفى لمجتمع دموى
  • الرئيس المقاول
  • رسمياً.. البنك الأهلي يضم حسن ميسي 3 مواسم ونصف
  • مياه الغربية تستقبل نائب رئيس مجلس إدارة القابضة لمياه الشرب والصرف