أوقاف القليوبية تهنئ الأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
وجه الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، التهنئة للأخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد، بحضور اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، وقيادات جامعة بنها والأزهر الشريف والقيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة، مؤكدا عمق العلاقة بين نسيج للأمة المصرية من المسلمين والأقباط في مزيج إنساني فريد.
كان في استقبال وفد أوقاف القليوبية وقيادات المحافظة، الأنبا مكسيموس مطران بنها وقويسنا بمطرانية بنها.
حيث جاء اللقاء في ظل الروح الوطنية والمزيج الإنساني والتاريخ الحضاري الذي يتميز به الشعب المصري بجناحيه الممتزج والمترابط منذ فجر التاريخ.
وأعرب وكيل وزارة الأوقاف عن تمنياته القلبية بأن يكون عيد القيامة عيدا سعيدا على المصريين، وأن يعم الأمن والأمان ويحفظ مصر الغالية في استكمال مسيرة البناء والتنمية وترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، أن مصر تمتعت عبر تاريخها بحالة من التسامح والتآخي بين عنصري الأمة المسلمين والمسيحيين، معتبرا أن هذا التسامح هو سر قوة الدولة المصرية الذي أدى إلى تماسك شعبها ووحدته وترابطه وحسه الوطني عبر العصور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القليوبية عبدالحميد الهجان الأزهر الشريف جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة: بناء الأجيال مسؤولية كبيرة وأمانة في عنق الجميع
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أن مسؤولية تربية الأطفال وبنائهم تعد أمانة عظيمة في أعناق الجميع، سواء الأسرة أو المؤسسات التعليمية أو الدينية أو المجتمع بشكل عام، لافتا إلى إن الطفولة هي مرحلة تأسيسية لبناء الإنسان القادر على حمل راية الوطن والنهوض به في المستقبل، فالأطفال هم قادة الغد الذين سيحملون مسؤولية الدفاع عن الوطن والمحافظة على قيمه ومكتسباته.
وأوضح الدكتور أيمن أبو عمر، خلال فتوى له، أن مفهوم "بناء الأمل" يتجاوز كونه مجرد مسئولية، ليكون رؤية استراتيجية تهدف إلى إعداد شباب قادر على قيادة الأمة وتحقيق التقدم والازدهار، مع الحفاظ على القيم والمبادئ التي ترسخها الحضارة المصرية، لافتا إلى أن أطفال اليوم هم شباب المستقبل وهم من سيبنون المجد والحضارة، وسيحافظون على كرامة وعظمة هذا الوطن."
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف أن المسؤولية تجاه الأطفال لا تقتصر فقط على الأب والأم، بل تشمل كل المؤسسات التي تشارك في بناء وعي الأطفال، سواء كانت دينية أو تعليمية، مؤكدا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف في تربية الأطفال بشكل سليم، مشيرًا إلى أن كل فرد في المجتمع مسؤول عن توجيه هذا الطفل ورعايته حتى يصبح فردًا فاعلًا ومؤثرًا في المجتمع.
كما شدد الدكتور أبو عمر على أن الأطفال هم "أحباب الله"، وأن مرحلة الطفولة تعد من أفضل مراحل حياة الإنسان، قائلا: “كلنا نتمنى أن تعود تلك المرحلة في حياتنا، لأنها مرحلة البراءة والنقاء التي تشكل الأساس الذي نبني عليه مستقبلاً مشرقًا.”