لبنان.. تفاصيل مقتل شابة تعمل بأحد فنادق بيروت على يد زميلها
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كشفت صحيفة "النهار" اللبنانية، الأحد، تفاصيل جريمة قتل شابة تعمل بأحد فنادق العاصمة بيروت عن طريق أحد زملائها.
وطبقا للصحيفة، فإن الشابة زينب، معتوق التي تبلغ من العمر 33 عاما قتلت، السبت، في إحدى الغرف الجانبية بالفندق عن طريق زميل لها يحمل الجنسية السورية، بعد أن وجه لها ضربتين قاضيتين على الرأس.
وتعرضت معتوق لنزيف في حاد في الرأس قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، بحسب المصدر ذاته.
وكانت وسائل إعلام لبنانية نشرت، السبت، نبأ جريمة القتل التي شهدتها بيروت في "آخر فصول الإجرام" على حد تعبيره صحيفة "النهار".
وأفادت الصحيفة اللبنانية بأن سلطات الأمن اللبنانية تبحث عن المشتبه به بعد أن توارى عن الأنظار. ولم تعلن قوى الأمن الداخلي في لبنان أي تفاصيل بشأن هذه الجريمة التي أوردتها وسائل إعلام محلية.
بينهم مشاهير "تيك توك".. قضية "عصابة اغتصاب القصّر" تهز لبنان لا تزال قضية "عصابة اغتصاب الأطفال" التي أعلنت الأجهزة الأمنية اللبنانية إلقاء القبض عليها قبل يومين، تتصدر اهتمامات الرأي العام اللبناني، بعدما أثارت صدمة اجتماعية عارمة في أسلوبها وتفاصيلها وما تكشف حول أعداد المتورطين فيها وهوياتهم، بعدما تبين أن من بينهم شخصيات مشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولاسيما على تطبيق "تيك توك".وتأتي هذه الجريمة في أعقاب تعقب الأجهزة الأمنية في لبنان لأفراد عصابة منظمة للاشتباه بأنها أقدمت على استدراج قصر عبر الإنترنت واغتصابهم ثم ابتزازهم، وقد أوقفت 6 من قرابة 30 متورطا، بينهم مؤثرون على تطبيق "تيك توك"، وفق ما أفاد مصدران أمني وقضائي، الخميس، لوكالة فرانس.
ووفقا لما نقلته الصحيفة عن مصادر مقربة من عائلة الضحية، فإن معتوق اكتشفت أن المشتبه به "خرق خصوصية بعض النزلاء" في الفندق، وهذا ما دفعه لمهاجمتها.
وذكرت الصحيفة أن الغرفة التي حصلت فيها الجريمة قريبة من عدادات الكهرباء التي يقوم موظفون برفعها وتنزيلها يوميا، وأيضا يعد بعضهم أكواب القهوة في المكان أحيانا.
وقد تكون معتوق اتجهت إلى المكان لأحد هذين السببين، وفق ترجيحات عائلتها، حيث كمن لها المشتبه به الذي خطط لتنفيذ جريمته، بحسب الصحيفة ذاتها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خروقات متواصلة.. الاحتلال يواصل أعمال التفجير والنسف في القرى الجنوبية اللبنانية
عرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خروقات متواصلة لجيش الاحتلال.. إسرائيل تواصل أعمال التفجير والنسف في القرى الجنوبية اللبنانية".
خروقات مستمرة من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان في الوقت الذي لم تحقق اللجنة الخماسية للإشراف على تنفيذ الاتفاق أي تقدم يذكر لإجبار إسرائيل على الالتزام ببنود ما تم التوافق عليه.
ولا يزال جيش الاحتلال يواصل الانتهاكات وإغلاق الطرق في جنوب لبنان بالسواتر الترابية والأسمنتية، كما يقوم بعمليات نسف وتفجير للمنازل في بعض بلدات وقرى الجنوب اللبناني مع تحليق مستمر للطيران الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية بالجنوب.
خروقات إسرائيل للاتفاق لم تمنعها أيضا من مواصلة التهديدات ضد لبنان وحزب الله الذي يلتزم الصمت كي لا يعطي إسرائيل مبررا لمواصلة الحرب.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن إسرائيل سترد بقوة إذا انتهك حزب الله وقف إطلاق النار أو لم ينسحب إلى ما وراء نهر الليطاني.
وشدد كاتس أثناء زيارته لمواقع تطل على قرى الجنوب في لبنان على أن إسرائيل لن تسمح بعودة مقاتلي حزب الله إلى الجنوب اللبناني لإعادة بناء بنيته التحتية وتهديد شمال إسرائيل.
وتزامنا مع ذلك زار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزف عون مواقع تابعة للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في بلدة مرجعيون بالجنوب بهدف الاطلاع ميدانيا على خطة انتشار الجيش التي بدأها في الخيام والقطاع الشرقي.
وقال ميقاتي إن الجيش اللبناني سيقوم بمهامه كاملة في جنوب لبنان بعد انسحاب جيش الاحتلال من الأراضي التي توغل فيها مؤكدا أن الجيش أمام امتحان صعب لكنه سيثبت قدرته على القيام بكل المهام المطلوبة منه.
خروقات إسرائيل وتهديداتها المتواصلة تثير المخاوف بشأن سعيها لتحويل هذه الانتهاكات إلى أمر واقع، وترسيخ ما تقول إنه حق لها بحرية الحركة في جنوب لبنان على خلاف بنود الاتفاق التي أعطت حق الدفاع عن النفس للطرفين معا وليس لإسرائيل وحدها.