ضابط فرنسي: قواتنا في أوكرانيا ستكون بمثابة قطرة في بحر مقارنة بالجيش الروسي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلن الضابط الفرنسي ألكسندر فوترافير أن باريس يمكنها تخصيص لواءين فقط لدعم القوات الأوكرانية، ما يعتبر بمثابة قطرة في بحر مقارنة بحجم وقوة الجيش الروسي.
وقال فوترافير لقناة LCI التلفزيونية إن باريس قادرة على إرسال نحو 5 أو6 آلاف جندي إلى أوكرانيا في المستقبل القريب، وهذه "أخبار جيدة".
وأضاف: "الأخبار السيئة هي أن هذه القوات لن تكون كافية على الإطلاق لمواجهة نصف مليون عسكري روسي".
كما أكد أن هناك لواءين فرنسيين جاهزين للقتال، ولن يكون من الممكن استخدامهما بشكل مستقل، لأنهما يعملان حاليا تحت القيادة العامة لحلف "الناتو".
قال المساعد الأسبق لنائب وزير الدفاع الأمريكي ستيفن برايان، في مقالة بموقع "آسيا تايمز"، إن فرنسا أرسلت جنودا من فيلقها الأجنبي إلى أوكرانيا للانتشار هناك.
وزعم برايان بأن المجموعة الأولى من العسكريين من الوحدة الفرنسية قد تم إرسالها بالفعل للمشاركة في معارك نشطة ضد الوحدات الروسية في منطقة دونباس.
وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وفي وقت سابق، خلال مقابلة مع مجلة "الإيكونوميست"، أنه لا يستبعد إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا اخترقت روسيا خطوط الدفاع الأوكرانية، وكان هناك طلب من كييف بذلك.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها ماكرون عن إرسال قوات إلى أوكرانيا. ففي نهاية فبراير الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس إلى أوکرانیا إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
ضغوطات مجرية على أوكرانيا لاستئناف نقل الغاز الروسي إلى أوروبا
دعا رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على أوكرانيا لحملها على استئناف نقل الغاز الروسي إلى أوروبا، وربط القضية بتمديد العقوبات ضد موسكو.
وقال أوربان للإذاعة الرسمية اليوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي يدرس طلبه، مضيفاً أن الأمر دفعه إلى اتخاذ موقف ضد استئناف العقوبات على روسيا، حسب وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الجمعة.
ويحتاج التكتل إلى دعم بالإجماع من الدول الأعضاء، التي يبلغ عددها 27 دولة لمواصلة العقوبات والتي ستنتهي بعد 31 يناير (كانون الثاني).
وكانت المجر قد نددت بأوكرانيا بسبب قرارها عدم تجديد نقل الغاز الروسي إلى أوروبا هذا العام، بعد انتهاء العقد السابق متعدد السنوات، في نهاية الشهر الماضي.
وأنحى أوربان باللوم على أوكرانيا في زيادة أسعار الطاقة في المجر.
كان كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي قد انتقدوا بشدة قيام رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في شهر يوليو (تموز) الماضي بجولة دبلوماسية شملت زيارة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ والمرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية في ذلك الوقت دونالد ترامب.