انطلاق المؤتمر الدولي لكلية الإعلام جامعة القاهرة حول الاقتصاد الأخضر الأربعاء
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تنطلق فاعليات المؤتمر العلمي الدولي التاسع والعشرين لكلية الإعلام جامعة القاهرة، بعد غد الأربعاء، بعنوان "الإعلام والتحول نحو الاقتصاد الأخضر في ضوء التغيرات البيئية والمناخية".
ويستمر المؤتمر الدولي لكلية الإعلام جامعة القاهرة على مدار يومي الأربعاء والخميس بقاعة المؤتمرات بالكلية، برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، وبإشراف الدكتورة ثريا البدوي، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتورة وسام نصر، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث وأمين عام المؤتمر.
يفتتح المؤتمر في الساعة الـ ١٠ صباحًا يوم الأربعاء، بكلمة الدكتور وسام نصر، أمين عام المؤتمر ووكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ثم الدكتورة ثريا البدوي، رئيس المؤتمر وعميدة الكلية، الدكتور أحمد عطية، رئيس قطاع التكافل الاجتماعي ببنك ناصر الاجتماعي، والدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسين العطفي، الأمين العام للمجلس العربي للمياه ووزير الموارد المائية والري الأسبق، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أندريا ميدرادو نائب رئيس IAMCR البحثية الدولية، ومحاضر أول بكلية وستمنستر للإعلام والاتصالات، والدكتور سامي طايع، أستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة ورئيس تحالف التربية الإعلامية والمعلوماتية التابع لليونسكو.
وتشهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضور ممثلي أجهزة الدولة في مجال التنمية البيئية والمناخية والتكنولوجيا الخضراء، منهم د. سماح صالح، رئيس إدارة التنمية المستدامة ورئيس وحدة تمكين المرأة بوزارة البيئة، ود. نعايم سعد زغلول، رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، وم. محمد غانم ،المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، والسفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات، فضلًا عن م. خالد العطار، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي.
وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة على اهمية القضية التي يناقشها المؤتمر، والتي تتعلق بدور وسائل الإعلام في توعوية الجمهور بقضية المناخ والتغيرات البيئية وتأثيراتها المختلفة في التنمية المستدامة في ظل ما يواجهه العالم من تحديات ضخمة في مواجهة التغيرات المناخية والحد من تداعياتها السلبية.
وتحدثت الدكتورة ثريا البدوي رئيس المؤتمر عن أهمية التوعية بالجهود العربية والدولية المعنية بقضايا البيئة والمناخ، وتوظيف تقنيات الإعلام والاتصال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومسؤوليات وتحديات القائمين بالاتصال في مجال الإعلام البيئي، والتناول الإعلامي لقضايا البيئة والمناخ وتأثيراته على الجمهور، وهو ما يتعرض له المؤتمر عبر جلساته البحثية المتنوعة وحلقاته النقاشية الثرية.
وأشارت الدكتورة وسام نصر إلى أن المؤتمر الدولي لكلية الإعلام جامعة القاهرة يضم ٨ جلسات بحثية تتناول ٣٥ بحثًا، و٥ حلقات نقاشية ، يشارك بها نخبة من الأكاديميين والخبراء لمناقشة التغطية الإعلامية لقضايا البيئة والمناخ واتجاهات الجمهور نحوها، وتعزيز دور المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في مجال التنمية البيئية، ودور الإعلام في التوعية بقضايا التنمية المستدامة، ورؤى استراتيجية لتطوير الإعلام الرقمي، فضلًا عن الإعلام البيئي الرقمي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن الحلقات النقاشية يتحدث بها مجموعة من الخبراء والأكاديميين من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وأسبانيا، ونيجيريا، والهند، وبنجلاديش، وجنوب أفريقيا، والفلبين، وسلوفينيا، والجزائر، كما يضم عدة حلقات باللغة العربية يتحدث بهما خبراء وأساتذة وعمداء كليات الإعلام بمصر.
وتدور الحلقات النقاشية العربية حول التحديات المناخية المصرية من منظور الإعلام البيئي، والتجارب الإعلامية المصرية لدعم أهداف التنمية المستدامة، والاتجاهات البحثية الحديثة في مجال التسويق الأخضر، وتتناول الحلقات النقاشية الأجنبية الرؤى والمبادرات الإعلامية لإنقاذ الكوكب، والاتصالات المتعلقة بتغير المناخ والتثقيف الإعلامي والتحديات.
ويشارك بفاعليات المؤتمر نخبة من الأكاديميين والخبراء والممارسين للمجال الإعلامي؛ لتبادل وجهات النظر، والرؤى الاستراتيجية حول موضوعات عدة تتناول الإعلام وقضايا التغيرات البيئية والمناخية، وكذلك لتبادل المعارف والأفكار والخبرات حول دور الإعلام التقليدي والرقمي في التحول نحو الاقتصاد الأخضر في ضوء خطط التنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن كلية الإعلام جامعة القاهرة حاصلة على الاعتماد الدولي من مؤسسة AQAS الألمانية ،لتكون أول كلية إعلام مصرية تم اعتماد جميع برامجها الدراسية وأقسامها العلمية دوليًا. كما أن الكلية حاصلة على شهادة الايزو في جودة العمل الاداري عدة مرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلام كلية الإعلام القاهرة جامعة القاهرة الاقتصاد الأخضر الاقتصاد التغيرات البيئية التنمیة المستدامة فی مجال
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للأرشيف الرقمي في العالم العربي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «السوربون أبوظبي» تحتفي بتخريج الدفعة الـ 13 من برنامج إدارة الوثائق والأرشيف «رابطة المحترفين» تناقش ملفات التسويقبرعاية الأرشيف والمكتبة الوطنية وبمقره، انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للأرشيف الرقمي في العالم العربي 2024 تحت عنوان «التحديات والابتكار»، ليسلط الضوء على المحتوى الرقمي العربي، وقد ركزت فعاليات المؤتمر على أهمية الأرشفة الرقمية في العالم العربي، وعلى أهم المخاطر والتحديات، وشهد المؤتمر استعراض التجارب المبتكرة في هذا المجال وتبادل الخبرات المتطورة.
افتتح المؤتمر بكلمة عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، والتي رحب فيها بالخبراء والباحثين ضيوف المؤتمر، الدولي الثاني للأرشيف الرقمي في العالم العربي لعام 2024، والذي ينعقد تحت عنوان «التحديات والابتكار»، مؤكداً أن هذا الحدث يمثل فرصة فريدة لتبادل الأفكار والخبرات حول مستقبل الأرشفة الرقمية في العالم العربي.
وأكد أهمية المؤتمر كونه يناقش موضوعات حيوية، تشمل إدارة البيانات الرقمية وحفظها وسبل إتاحتها، كما يبرز دور الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية في معالجة البيانات الضخمة وتحليلها. وأهمية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تمكين الأرشيفات الرقمية من مواكبة المتغيرات السريعة، وابتكار أدوات فعالة للمؤسسات والباحثين تسهّل الوصول إلى المعلومات وتحليلها.
وأعرب عن أمنياته للمؤتمر بتحقيق أهدافه المنشودة، وبأن تسفر جلساته عن أحدث الحلول التقنية التي يمكن تطبيقها في أرشيفاتنا الرقمية، وأن يكون فرصة ثمينة لتبادل الخبرات العالمية في هذا المجال، وشكر سعادته المشاركين في المؤتمر، وجميع الشركاء الاستراتيجيين الذين أسهموا في تنظيمه.
ثراء المحتوى
ألقى البروفسور فريدريك لاغرانج، مدير مركز الدراسات والبحوث الاجتماعية (CEDEJ) كلمة أعرب فيها عن سروره بمشاركته في النسخة الأولى من المؤتمر عام 2019، وأشاد بجهود الأرشيف في حفظ ذاكرة الوطن المكتوبة والمرئية والمسموع.ثم ألقى البروفيسور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية، كلمة أكد فيها أهمية المؤتمر الدولي الثاني للأرشيف الرقمي في العالم العربي، مشيراً إلى أن التعاون فيه شهادة على الالتزام المشترك بالحفاظ على هذا النسيج الغني بالثقافة والمعرفة والتراث العربي في العصر الرقمي، وضماناً لاستدامته في عالم يتجه بسرعة نحو التحول الرقمي، وهو يسلط الضوء على ثراء المحتوى العربي وعلى الدور الهام الذي تلعبه التكنولوجيا الرقمية في الحفاظ على هويتنا.
وفي كلمتها، أشادت البروفيسورة ناتالي مارتالي براس، نائب رئيس جامعة السوربون أبوظبي، بما أسفر عنه المؤتمر في دورته الأولى التي استضافها الأرشيف والمكتبة الوطنية وجامعة السوربون، مشيرة إلى أن الأبحاث اليوم قد ازدادت في مجال العالم الرقمي.
مجتمع مستدام
ثمنت الدكتورة هالة بيومي، رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر جهود الخبراء والمختصين الذين جمعتهم جلسات المؤتمر في مواضيع تهم الباحثين كحماية التراث الثقافي، وأبرز الأساليب وأكثرها ابتكاراً في مجالات الأرشفة الرقمية، مشيرة إلى أن هذه الحقول المعرفية والعلمية لا تنتهي بانتهاء المؤتمر وإنما هي بداية لمجتمع مستدام يبحث في أفكار جديدة تكون حجر الأساس لمعارف الأجيال القادمة، وتمهد الطريق أمام مستقبل أكثر ازدهاراً.وقبل انطلاق جلسات المؤتمر، قام عبد الله ماجد آل علي بتكريم رعاة المؤتمر، وهم: المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي (سينارس)، ومركز الدراسات والوثائق الاقتصادية والقانونية والاجتماعية (سيداج)، وجامعة السوربون أبوظبي، ومكتبة الإسكندرية.
بعد ذلك بدأت فعاليات المؤتمر بجلسة (التحديات والابتكارات) التي رأستها الدكتورة هالة بيومي، وشاركت فيه شيخة العبدولي مديرة التوثيق المتكامل في شركة نواة للطاقة، وقد تحدثت عن الذكاء الاصطناعي وأثره في تنظيم السجلات الإلكترونية وإدارتها، وأثر ذلك على كفاءة الشركة وقدراتها، وارتقائها نحو الأفضل في تقديم خدماتها.
وشارك فيها أيضاً خبير الأرشفة الإلكترونية حاتم يونس الذي استعرض أبرز الأخطار الشائعة والتحديات في الأرشفة الإلكترونية. وتحدث حمد المطيري، مدير إدارة الأرشيفات في الأرشيف والمكتبة الوطنية -أثناء مشاركته في الجلسة- عن أهمية الذكاء الاصطناعي والأدوات والتقنيات المتطورة، ودورها الإيجابي في معالجة البيانات.
وجاءت الجلسة الثانية من جلسات المؤتمر في يومه الأول بعنوان (الأرشفة الرقمية والذكية)، وناقشت الجلسة الثالثة (الحفاظ على التراث: دراسة حالة)، وآخر جلسات اليوم الأول في الأرشيف والمكتبة الوطنية دارت حول (الأرشفة الرقمية: مجالات أخرى).
وعلى هامش فعاليات المؤتمر وجلساته، عرضت بعض الشركات المتخصصة بمجال الأرشفة طويلة المدى، والأرشفة الإعلامية، وغيرها أحدث أجهزتها وتجاربها العلمية، ومدى التطور الذي طرأ عليها حديثاً.
كما أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قدم للزوار والمشاركين، تعريفاً وعرضاً واقعياً على ترميم الوثائق المشرفة على التلف، ودور مركز الحفظ والترميم التابع للأرشيف والمكتبة الوطنية بهذا الصدد. ويواصل المؤتمر فعالياته بمقر جامعة السوربون أبوظبي.