QNB الأهلى يدعم انطلاق المتفوقين فى الجامعات التكنولوجية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أطلق QNB الأهلى، بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير للتنمية، المرحلة الجديدة لمبادرة «تكافؤ» بتقديم منح دراسية لـ 70 طالبًا متفوقا فى جامعة بنى سويف التكنولوجية تشمل التغطية الكاملة لجميع مصاريفهم الدراسية.
أعرب محمد بدير، الرئيس التنفيذى لـ QNB الأهلى، عن تقديره لهذا التعاون مع مؤسسة صناع الخير للتنمية ودورها الهام فى الارتقاء بالمنظومة التعليمية، تماشيًا مع برامج البنك فى مجال المسؤولية المجتمعية وإيمانًا منه بأهمية الاستثمار فى الانسان ودعم ثقافة التميز والابتكار.
أكد هانى عبدالفتاح، الرئيس التنفيذى لصناع الخير، أن المؤسسة بادرت منذ انطلاقها بتطوير قطاع التعليم لاسيما فئة الطلاب المتفوقين، لافتًا إلى أهمية مواصلة التعاون المشترك مع QNB الأهلى الذى اشتملت المرحلة الأولى منه على توزيع 400 منحة دراسية لطلاب الجامعات التكنولوجية المتفوقين، بما يدعم سوق العمل لاحقًا بأفضل المهارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: QNB الأهلى تكافؤ
إقرأ أيضاً:
تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي بالمناهج الدراسية
في خطوة تعكس التسارع الكبير في الثورة التكنولوجية، أعلنت الصين عن إدراج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية للمدارس الابتدائية والثانوية ابتداءً من العام المقبل.
وفي تقرير مصور بعنوان "تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية" على قناة القاهرة الإخبارية، أُعلن عن القرار الذي يُعد جزءًا من استراتيجية طموحة تهدف إلى إعداد جيل جديد قادر على التعامل مع التقنيات الحديثة.
ويشمل ذلك تدريس الذكاء الاصطناعي كمادة مستقلة أو دمجه ضمن مقررات العلوم والتكنولوجيا، بهدف تعزيز مهارات الطلاب في التفكير الإبداعي والتحليل المنطقي.
من خلال هذه الخطوة، تسعى بكين إلى ترسيخ مكانتها كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما بعد النجاح الكبير الذي حققه روبوت المحادثة "ديب سيك" الذي تفوق على نماذج غربية بارزة بفضل إمكانياته المتطورة وتكلفته التشغيلية المنخفضة.
هذا الإنجاز يعكس مدى التقدم الكبير الذي أحرزته الصين في هذا المجال الذي أصبح يشكل ركيزة أساسية في الاقتصاد العالمي.
المبادرة الصينية لا تقتصر فقط على التعليم المدرسي، بل تمتد أيضًا إلى تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية، بهدف تطوير كوادر شابة قادرة على الإبداع والابتكار في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
ومع هذا التقدم السريع، يطرح المراقبون سؤالًا مثيرًا: هل سيصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من المناهج الدراسية على مستوى العالم، أم أنه سيظل محصورًا في الدول الرائدة تكنولوجيًا؟