محمد عبده يكشف تلقيه العلاج الكيماوي.. ماذا دار في آخر محادثة له قبل وفاة بدر بن عبدالمحسن؟
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف الفنان السعودي محمد عبده عن تلقيه العلاج الكيماوي في باريس، حسبما قال الفنان في مقطع صوتي بثته قناة "العربية" السعودية في برنامجها "تفاعلكم"، الأحد.
وأفادت العربية أن الفنان محمد عبده أرسل لها آخر مراسلة صوتية دارت بينه والأمير السعودي الراحل بدر بن عبدالمحسن قبل ليلة من وفاته.
وفي بداية المقطع الصوتي، قال الفنان محمد عبده: "حبيبي يا بدر، يا رفيق الدرب ورفيق العمر الوفي والحبيب، ياللي شكلنا خريطة المملكة العربية السعودية، إحنا وحدناها بكلمتها وأشكالها الغنائية الجميلة، وطلعنا بكلمة واحدة مرغوبة وجميلة ومفهومة في كل مكان... والأثر اللي صار فينا منها، أثر بسيط جدًا، أيش تاخد كيماوي الآن، وأنا أخذ كيماوي الآن في باريس، الله معنا، الله يحبنا، من محبة الله فينا، يالا يا حبيبي، الله يرعاك ويرعاني ويرعى كل إنسان خدم بلده زينا".
في حين رد الأمير بدر بن عبدالمحسن: "يا حبيبي يا محمد، ما أدري أيش أقول، علشانك أنا أعرف أنك أقوى من كل شيء، بإذن الله (نحن) على طريق الشفاء وعلى طريق إننا نرجع أحسن كمان، أنا متأكد أنك لست إنسانًا عاديًا، أنت تجاوزت صعابا ما يحس بها أحد، فيه ناس تعتقد أن الأمور سهلة".
وأضاف الأمير السعودي الراحل مخاطبًا الفنان محمد عبده: "ما أنجزته يا أبو عبدالرحمن تفخر به البلد بكل ما فعلته، ومتأكد أنك ستتجاوزها لأنك تؤمن بالله سبحانه وتعالى، بنسوي أشغالا وبنغني وبنسوي شعرا وسنسوي كل شيء، تراني أخوك دائمًا يا محمد".
وقدم الفنان محمد عبده عشرات الأغاني الرومانسية والوطنية من كلمات وقصائد الأمير بدر بن عبدالمحسن.
وفي وقت سابق، تناقل مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للأمير بدر بن عبدالمحسن في آخر مقابلة أجراها على قناة الإخبارية السعودية المملوكة للدولة، وأظهر كيف أنه أنهاها بالنطق بالشهادة.
السعوديةنشر الأحد، 05 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الفنان محمد عبده بدر بن عبدالمحسن
إقرأ أيضاً:
الملك يعزي في وفاة محمد بنعيسى
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم محمد بن عيسى.
وقال الملك، في هذه البرقية، « فقد تلقينا بعميق التأثر والأسى نعي المشمول بعفو الله خديمنا الأرضى محمد بن عيسى، الذي لبى داعي ربه في هذه الأيام الفضيلة، بعد مسيرة مديدة من العطاء الوطني المثمر، في تشبث وثيق بثوابت الأمة ومقدساتها ووفاء مكين للعرش العلوي المجيد ».
وأضاف الملك ، « بهذه المناسبة الأليمة، نعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أهل الفقيد العزيز وذويه، ولأحبائه وأصدقائه داخل الوطن وخارجه، عن تعازينا الحارة ومواساتنا الصادقة في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلينه تعالى أن يعوضكم عن فراقه جميل الصبر وحسن العزاء، صادقا فيكم قوله عز من قائل « وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون » صدق الله العظيم ».
ومما جاء في هذه البرقية أيضا « وإن كان رحمه الله، قد رحل إلى مثواه الأخير فسيظل أثره حيا كرجل دولة مقتدر ودبلوماسي محنك، أبان عن كفاءة عالية في مختلف المناصب السامية التي تقلدها، بكل تفان وإخلاص، سواء كوزير للثقافة، أو وزير للشؤون الخارجية والتعاون، أو كسفير لجلالتنا بواشنطن، أو كمنتخب برلماني وجماعي، كما نستحضر، بكل تقدير، ما كان يتحلى به من خصال إنسانية رفيعة، ومن سعة الأفق والفكر وشغف بالثقافة، إذ أخذ على عاتقه هم الإشعاع الثقافي والفني لمدينة أصيلة، مسقط رأسه، التي سخر نشاطه وجهوده في خدمة تنميتها، وفرض إشعاعها الثقافي والجمالي وطنيا ودوليا، لا سيما من خلال تأسيسه وتسييره لمؤسسة « منتدى أصيلة »، مجسدا بذلك مثالا يحتذى على الأخذ الصادق بمفهوم المواطنة المسؤولة ».
وأضاف « وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الجلل، لندعو الباري سبحانه أن يجزي الراحل المبرور عن خدماته الجليلة لوطنه أجرا عظيما، وأن يحتسبه بين الذين أنعم عليهم، جلت قدرته من « النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا »، مشمولا برضوانه الكريم ».