محلل سياسي: وقف إطلاق النار في غزة أكبر مساعدة ممكن تقديمها للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الغني العيادي، المحلل السياسي، إن أكبر مساعدة وأعظمها على الإطلاق يمكن تقديمها للأطفال الفلسطينيين وللشعب الفلسطيني عموما هي وقف إطلاق النار، ونزع فتيل الصراعات المستقبلية.
وأضاف "العيادي"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية الكفوري، أن ذلك يأتي من خلال تحليل ما أدى ويؤدي إلى مثل هذه الحروب المتجددة، ليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الشعب الفلسطيني لمثل هذه الأعمال والتخريب، وليست أول مرة نرى فيها أطفالا ونساء والشعب الأعزل يعاني الأمرين مع حكومات متتالية ونظام ثابت يؤمن بأن الأرض أرضه وأنه حق مقدس حق لا يمكن التراجع عنه أبدا، كما أن الطرف الثاني أيضا يؤمن بنفس الفكرة.
وتابع: "مهما تمت المساعدة المادية والمالية، وأوروبا تقوم بما تستطيع فعله في هذا الشأن، وقد ضاعفت من مساعدتها المادية للأونروا وغير المباشرة للشعب الفلسطيني، وتساعد الدول الأوروبية منعزلة أيضا بقدر من الأموال لمساعدة إنسانية للأطفال وغيرهم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
كبار السن أكثر عُرضة لنقص السوائل في الجسم
قالت الجمعية الألمانية لجراحة الأوعية الدموية وطب الأوعية الدموية إن كبار السن أكثر عُرضة للإصابة بنقص السوائل في الجسم خلال فصل الصيف، نظراً لتراجع الشعور بالعطش مع التقدم في العمر.
الجفافوأوضحت الجمعية أن نقص السوائل في الجسم يرفع خطر إصابة كبار السن بالجفاف، وهو ما يمكن ملاحظته من خلال التغيرات الطارئة على البول مثل قلة كمية البول وتغير لونه إلى اللون الأصفر الداكن، وكذلك انخفاض الوزن.
وتشمل أعراض الإصابة بالجفاف أيضاً جفاف الجلد وجفاف الفم وتشقق الشفاه والتشنجات العضلية والصداع والغثيان واتجاه العيون للداخل.
كما أن نقص السوائل في الجسم يمكن أن يُزيد من مفعول بعض الأدوية مثل الأدوية الخافضة لضغط الدم وحاصرات بيتاً، التي يتناولها العديد من مرضى الأوعية الدموية.
وهذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض شديد في ضغط الدم، وهو ما يمكن ملاحظته من خلال أعراض مثل الدوار والتعب والضعف والهُزال.
وقد يصبح الأمر أكثر خطورة عند تناول أدوية مدرة للبول أيضاً.
ولتجنب هذه المخاطر، ينبغي لكبار السن شرب السوائل على نحو كاف على مدار اليوم، بمعدل لا يقل عن لتر ونصف، ولعدم النسيان، ينبغي شرب كوب من الماء كل ساعة، ويعد الماء والشاي غير المحلى والعصائر المخففة أفضل المشروبات.
ومن المفيد أيضاً تناول الأغذية الغنية بالماء مثل البطيخ والخيار.
ومن المهم أيضاً القيام بوزن الجسم يومياً ومراقبة البول، وذلك لملاحظة أية تغيرات طارئة في الوقت المناسب.