محلل سياسي: وقف إطلاق النار في غزة أكبر مساعدة ممكن تقديمها للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الغني العيادي، المحلل السياسي، إن أكبر مساعدة وأعظمها على الإطلاق يمكن تقديمها للأطفال الفلسطينيين وللشعب الفلسطيني عموما هي وقف إطلاق النار، ونزع فتيل الصراعات المستقبلية.
وأضاف "العيادي"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية الكفوري، أن ذلك يأتي من خلال تحليل ما أدى ويؤدي إلى مثل هذه الحروب المتجددة، ليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الشعب الفلسطيني لمثل هذه الأعمال والتخريب، وليست أول مرة نرى فيها أطفالا ونساء والشعب الأعزل يعاني الأمرين مع حكومات متتالية ونظام ثابت يؤمن بأن الأرض أرضه وأنه حق مقدس حق لا يمكن التراجع عنه أبدا، كما أن الطرف الثاني أيضا يؤمن بنفس الفكرة.
وتابع: "مهما تمت المساعدة المادية والمالية، وأوروبا تقوم بما تستطيع فعله في هذا الشأن، وقد ضاعفت من مساعدتها المادية للأونروا وغير المباشرة للشعب الفلسطيني، وتساعد الدول الأوروبية منعزلة أيضا بقدر من الأموال لمساعدة إنسانية للأطفال وغيرهم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الأوروبيون لن يرحبوا بأفكار ترامب بشأن موقفه من الفلسطينيين
قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إنّ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مستمر وهو ما يمثل نجاحا للأطراف التي توسطت لإنجاحه، مشددًا، على أنّ الأوروبيين لن يرحبوا بأفكار ترامب بشأن موقفه من الفلسطينيين.
عزل ترامب .. 100 ألف توقيع للإطاحة بالرئيس الامريكي بعد 10 ايام من تنصيبهترامب يعلن أسباب حادث تصادم الطائرتين الكارثي قرب مطار ريجانوأضاف سنجر، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «ولكن، مازال اليمين المتشدد ينظر بكثير من الدهشة إلى هذا الاتفاق، ويقول ماذا فعلنا في الـ14 شهرا الماضية؟ فقد كان الحديث عن القضاء على حركة حماس، ولكن مشاهد تسليم الأسرى تقول شيئا مختلفا».
وتابع: «أمر ثانٍ، الفلسطينيون رحبوا بالأسرى المحررين، وهذا يمثل المزيد من الانتصار المعنوي للفلسطينيين، ويمكن القول بأن العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية هي أقرب إلى جارين أصبحا غير قابلين على أن يتميز أي منهما على الآخر بأي موقف».
وأكد أن الطرفين ضيعا فرصا كثيرة بعد حرب 1973 وبعد اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، واليمين كان يفكر في مفهوم القوة العسكرية وأن القوة قادرة على أن تطرد الفلسطينيين.