محلل سياسي: وقف إطلاق النار في غزة أكبر مساعدة ممكن تقديمها للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الغني العيادي، المحلل السياسي، إن أكبر مساعدة وأعظمها على الإطلاق يمكن تقديمها للأطفال الفلسطينيين وللشعب الفلسطيني عموما هي وقف إطلاق النار، ونزع فتيل الصراعات المستقبلية.
وأضاف "العيادي"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية الكفوري، أن ذلك يأتي من خلال تحليل ما أدى ويؤدي إلى مثل هذه الحروب المتجددة، ليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الشعب الفلسطيني لمثل هذه الأعمال والتخريب، وليست أول مرة نرى فيها أطفالا ونساء والشعب الأعزل يعاني الأمرين مع حكومات متتالية ونظام ثابت يؤمن بأن الأرض أرضه وأنه حق مقدس حق لا يمكن التراجع عنه أبدا، كما أن الطرف الثاني أيضا يؤمن بنفس الفكرة.
وتابع: "مهما تمت المساعدة المادية والمالية، وأوروبا تقوم بما تستطيع فعله في هذا الشأن، وقد ضاعفت من مساعدتها المادية للأونروا وغير المباشرة للشعب الفلسطيني، وتساعد الدول الأوروبية منعزلة أيضا بقدر من الأموال لمساعدة إنسانية للأطفال وغيرهم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
مصمم لحمايتهم من التهديدات الرقمية.. إطلاق «هاتف ذكي» آمن للأطفال
أطلقت شركة “HMD”، هاتف “Fusion X1″، الذكي الجديد، المصمم خصيصا لحماية الأطفال من التهديدات الرقمية، ومنع محاولات التواصل من قبل غرباء عبر الإنترنت.
وبحسب صحيفة “إندبندنت”، “زودت HMD هاتفها الجديد بميزات تتيح للآباء التحكم في أوقات استخدام التطبيقات والموافقة على جهات الاتصال المسموح بها للمراسلة والمكالمات، بالإضافة إلى نظام تتبع الموقع، الذي يرسل تنبيهات عند مغادرة الطفل لمناطق آمنة محددة مسبقا، كما يوفر الهاتف وضع “البقاء مركزا”، الذي يحجب التطبيقات أثناء أوقات الدراسة أو النوم، ما يساعد على تقليل عوامل التشتيت وتعزيز التركيز”.
ووفق الصحيفة، “تسعى HMD من خلال هاتف Fusion X1 إلى توفير حل رقمي آمن، بحيث لا يضطر الأهالي إلى الاختيار بين منح أطفالهم هواتف ذكية تقليدية ذات وصول غير مقيد إلى الإنترنت، أو حرمانهم تماما من الاتصال الرقمي”.
وأكدت الشركة “أنها ستكشف عن جهازين إضافيين في عام 2025، في إطار مشروع الهاتف الأفضل، الذي يعتمد على استشارات مكثفة مع الأهالي والخبراء لتصميم أجهزة مناسبة للأطفال”.
كما “أعلنت “HMD” عن تعاونها مع شركة الأمن السيبراني البريطانية SafeToNet لإطلاق ميزة الحماية من الضرر في الوقت الفعلي، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المحتوى الضار وحظره تلقائيا قبل أن يصل إلى الأطفال”.
وأكد لارس سيلبرباور، كبير مسؤولي التسويق في HMD: “الهواتف الذكية ليست مجرد أدوات تقنية، بل تلعب دورا أساسيا في تشكيل الطفولة والعلاقات الأسرية، وهناك عدد قليل من الشركات التي تصمم حلولا تأخذ في الاعتبار احتياجات الأطفال والأهالي معا، لكننا نعمل على تغيير ذلك عبر مشروع الهاتف الأفضل”.
وأضاف: “هذا مجرد بداية، فنحن نهدف إلى بناء مستقبل يتمكن فيه الأطفال من استخدام التكنولوجيا بأمان، بينما يحصل الأهالي على الأدوات اللازمة لحمايتهم ومنحهم راحة البال”.