بوابة الوفد:
2024-12-27@18:07:14 GMT

11500 جنيه.. تنقذ سمع «شهد»

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

 

 

الطفلة «شهد محمد على» تبلغ من العمر 15 عاماً، طالبة بالصف الثالث الإعدادى، منذ ولادتها اكتشف الأطباء إصابتها بضعف سمع عصبى حسى شديد بالأذنين، وتحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالأذن، وأجريت لها جراحة زرع قوقعة بالأذن اليمنى.

واستمرت فى عمل جلسات تخاطب بشكل يومى، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، إلا أن السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل فترة إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء المطلوبة الآن تتكلف أحد عشر ألفاً وأربعمائة وخمسة وثمانين جنيهاً، الأب عامل بسيط باليومية، وهذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للأسرة، ولا تملك من حطام الدنيا شيئاً تساعد به فى إنقاذ سمع صغيرتها المهددة بالصمم، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لهم، والطفلة مهددة بفقدان السمع والتعثر فى الحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة، وتحتاج الطفلة لجلسات تخاطب يومياً تتكلف ألفاً وخمسمائة جنيه شهرياً.

 جاءت أم الطفلة إلى عيادة الوفد تبحث عن الأمل فى إنقاذ فلذة كبدها، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى يسهم فى نفقات الحياة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

وفاة 3 رضّع تجمّدوا من البرد في خيام غزة

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوفاة 3 أطفال حديثي الولادة في قطاع غزة، خلال الساعات الـ48 الماضية، بسبب البرد في خيام النازحين، وعدم تمكن أهاليهم من إيجاد وسائل تدفئة.

وبحسب وسائل الإعلام، توفيت اليوم الخميس، الرضيعة سيلا محمود الفصيح، بعدما تجمدت من برد الخيام في مواصي خان يونس.

وقالت والدة الطفلة: "ماتت سيلا من البرد. كنت أقوم بتدفئتها واحتضانها. لكن لم نملك ملابس إضافية لتدفئة هذه الفتاة"، وأظهر الفيديو أن وجه الطفلة تحول إلى اللون الأزرق.

وأضاف، إنهم توجهوا بها لعيادة تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، حيث أبلغهم الأطباء هناك أن "قلب الطفلة توقف من البرد".

وأشار إلى أنهم يعيشون أوضاعاً مأساوية داخل خيمة من القماش لا تصلح للسكن، بينما ينامون على الرمال الباردة دون وجود فراش، أو مستلزمات تقيهم برد الشتاء.

وتعقيباً على ذلك، قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، في منشور على "إكس"، إن الرضيعة "سيلا محمود الفصيح تجمدت من برد الخيام في مواصي خان يونس، وفارقت الحياة".

وفي الساعات الثماني والأربعين الماضية، أفاد الدكتور رئيس قسم طب الأطفال والتوليد في مستشفى ناصر في خان يونس، أحمد الفرا، بوفاة سيلا وطفلين آخرين على الأقل، أحدهما يبلغ من العمر 3 أيام والآخر شهراً واحداً، بسبب انخفاض درجات الحرارة وعدم القدرة على الوصول إلى مأوى دافئ. 

توقف قلبها من شدة البرد... الطفلة الرضيعة سيلة محمود الفصيح التي فارقت الحياة بسبب البرد في مخيم النزوح بخانيونس... استمع لما قاله والدها: pic.twitter.com/Hw7knU35sS

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 25, 2024

وتعرضت منطقة المواصي الساحلية غرب رفح جنوب غزة، والتي صنفتها إسرائيل سابقاً على أنها "منطقة إنسانية"، مراراً وتكراراً لهجمات إسرائيلية.

ونزح آلاف الفلسطينيين إلى هناك بحثاً عن مأوى، وهم يعيشون منذ أشهر في خيام مصنوعة من القماش والنايلون.

وكانت وزارة الصحة في غزة أفادت، أمس الأربعاء، بارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية إلى 45361 وعدد المصابين إلى 107803 منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

 

مقالات مشابهة

  • هل يمكن لمقترحات رجال أعمال مبارك أن تنقذ الاقتصاد المصري؟
  • بسبب لعب الأطفال.. النقض تنقذ متهما من الإعدام وتأييد المؤبد لآخرين بتهمة قتل سيدة بقنا
  • نيمار يستعد لاستقبال طفلته الرابعة
  • وفاة 3 رضّع تجمّدوا من البرد في خيام غزة
  • فرنسا تنقذ 107 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور قناة المانش إلى بريطانيا
  • أسماء الأسد في حالة صحية حرجة.. وهذه فرص بقائها على قيد الحياة
  • فرنسا تنقذ عشرات المهاجرين خلال محاولتهم عبور المانش
  • احذر.. طبيب يوضح مخاطر الألعاب النارية على حاسة السمع
  • هزة أرضية تضرب المسيلة.. وهذه شدتها
  • الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية توفر خدمة الترجمة الفورية للغة الإشارة