الطفلة «شهد محمد على» تبلغ من العمر 15 عاماً، طالبة بالصف الثالث الإعدادى، منذ ولادتها اكتشف الأطباء إصابتها بضعف سمع عصبى حسى شديد بالأذنين، وتحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالأذن، وأجريت لها جراحة زرع قوقعة بالأذن اليمنى.
واستمرت فى عمل جلسات تخاطب بشكل يومى، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، إلا أن السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل فترة إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء المطلوبة الآن تتكلف أحد عشر ألفاً وأربعمائة وخمسة وثمانين جنيهاً، الأب عامل بسيط باليومية، وهذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للأسرة، ولا تملك من حطام الدنيا شيئاً تساعد به فى إنقاذ سمع صغيرتها المهددة بالصمم، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لهم، والطفلة مهددة بفقدان السمع والتعثر فى الحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة، وتحتاج الطفلة لجلسات تخاطب يومياً تتكلف ألفاً وخمسمائة جنيه شهرياً.
جاءت أم الطفلة إلى عيادة الوفد تبحث عن الأمل فى إنقاذ فلذة كبدها، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى يسهم فى نفقات الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«التضامن» تنقذ فتاة الشرقية صاحبة فيديو الغناء أمام محل فساتين الزفاف
قال أحمد عبدالمتجلي، وكيل وزارة التضامن بمحافظة الشرقية، إنّه تلقى بلاغًا بوجود الفتاة التي ظهرت وهي تغني أغنية حماقي «بعدنا ليه»، أمام محل لفساتين الزفاف في أحد الشوارع.
وزارة التضامن تنقذ الفتاةوأضاف وكيل وزارة التضامن، في تصريح لـ«الوطن»، أنه كلف فريق الإنقاذ السريع بالتدخل وإنقاذ الفتاة من التشرد، لنقلها إلى دار الأمل لرعاية الكبار بلا مأوى، لافتًا إلى أنه سيجري فحصها، ومعرفة إذا تعاني من أي مشكلات نفسية أو عصبية، وتقديم العلاج والخدمات اللازمة لها بالتنسيق مع مديرية الصحة.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا فيديو خلال الأيام الماضية، وثّق ظهور فتاة وهي تغني بنبرة حزينة أمام محل فساتين زفاف بمدينة الزقازيق، وتردد كلمات أغنية «أنا وأنت بعدنا ليه»، وحظى الفيديو بتداول واسع على مواقع التواصل.
فاطمة مرت بظروف صعبةوقالت مسؤولة الإعلام بدار الأمل لرعاية الكبار بلا مأوى بمدينة الزقازيق، في وقت سابق خلال منشور عبر حسابها على فيسبوك، إنّ الفتاة تدعى فاطمة، وقبل عدة أشهر، تلقت بلاغًا من أحد أهالي الإسماعيلية، يفيد بتواجدها في الشوارع وأنه لا مأوى لها، مشيرة إلى أن وزارة التضامن استجابت لبلاغ الأهالي، وتحرك فريق الإنقاذ إلى مكان البلاغ، وجرى نقلها إلى دار الإيواء.
وأوضحت أن فاطمة مرت بظروف صعبة، وتم دعمها نفسيًا وطبيًا وعاشت فترة طويلة في الدار، ثم حضر شخصان إلى الدار وأخبرا المسؤولين أنهما من أقاربها، ويريدان أخذها لتعيش مع الأسرة، وتم تسليم الفتاة لهما عن طريق قسم الشرطة وتحرير محضر بذلك، لافتة إلى أنها تفاجأت بظهور الفتاة وهي تغني أمام محل فساتين الزفاف.