بالفيديو.. عالم أزهري: هذه أسباب تحوّل النعمة إلى نقمة
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
قال الشيخ أبواليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إنه في بعض الأحيان تتحول النعمة إلى نقمة، لافتا إلى أن بعض الزوجات أو الأولاد أو الأموال تتحول إلى عدو للإنسان كما أخبرنا القرآن الكريم.
أخبار متعلقة
عضو البرلمان العالمي للبيئة: جائحة كورونا نقمة ونعمة وتحذير
«اسمع» ألف ليلة وليلة: «سلامة يبطل مفعول سيف النقمة وخاتم النعمة» (الحلقة 10)
لماذا تتحول النعمة إلي نقمة في بلادي؟!
وأضاف العالم الأزهري، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الإثنين: «النعمة تتحول إلى نقمة، عندما تنظر إليها ولا تنظر إلى المنعم، ولا تحمد ولا تشكر الله عليها، شوف سيدنا يوسف لما ربنا أعطاه النعمة شكر وحمد الله»، مستشهدا بالآية القرآنية: «رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ۖ وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ».
وتابع: «حتى لا تتحول النعمة إلى نقمة علينا أن نشكر الله ونحمده على نعمة، وطول الوقت علينا أن نقر أن من أنعم علينا بهذا هو الله المنعم».
https://www.youtube.com/watch?v=P8TohdPhbec
النعمة والنقمة كيف تتحول النعمة الي نقمة تحول النعمة الي نقمةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
أ.د بني سلامة للعرموطي .. لم تخسروا شيئا
#سواليف
بعث الأستاذ الدكتور #محمد_تركي_بني_سلامة ، أستاذ العلوم السياسية المرموق في جامعة اليرموك والخبير الدولي بدراسات الديمقراطية وحقوق الإنسان ، رسالة الى النائب #صالح_عبدالكريم_العرموطي ، جاء فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم النائب الفاضل صالح العرموطي،
مقالات ذات صلة قرارات مجلس الوزراء / تفاصيل 2024/11/19السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بقلوب مليئة بالاعتزاز والتقدير، أبعث إليكم هذه الرسالة لأهنئكم على الثقة المتجددة التي منحها لكم أبناء الوطن اليوم، تلك الثقة التي تعكس مكانتكم العالية في قلوب الأردنيين، رغم خسارة موقع رئاسة مجلس النواب. فأنتم لم تخسروا شيئًا، بل كسبتم محبة الشعب وإجلالهم لمواقفكم النبيلة وصوتكم الوطني الحر.
لقد أثبتم، كما عهدناكم دائمًا، أنكم رجل دولة حقيقي وقامة وطنية عظيمة، لا تسعى وراء المناصب أو الألقاب، بل تعمل بلا كلل لخدمة الأردن وشعبه. إن الخسارة في موقع هنا أو هناك لا تقلل من قيمتكم أو مكانتكم، بل تزيد من رصيدكم الوطني الذي أضحى جزءًا من إرث هذا الوطن.
أنتم اليوم رمزٌ من رموز الوطنية الصادقة التي تجمع بين الحكمة والمسؤولية، وقد أثبتم أن العمل العام هو رسالة سامية لا تحدها المناصب ولا تقف عند حدودها. لقد كنتم ولا زلتم صوت الشعب وضميره الحي، المدافع عن حقوقه وطموحاته بكل شجاعة وإخلاص، وها هي قلوب الأردنيين تعلن اليوم تجديد البيعة لكم بفضل مواقفكم المشرّفة التي لا تقبل المساومة.
نحن فخورون بكم وبنهجكم الذي يمثل القدوة لكل من يؤمن بالعمل الوطني النبيل، فأنتم لم تخسروا معركةً، بل ربحتم احترام شعبكم وحبهم، وهو أعظم انتصار يمكن أن يناله قائد في خدمة وطنه.
أسأل الله أن يوفقكم ويعينكم على مواصلة مسيرتكم المشرفة، وأن يحفظ الأردن.
واثقون أنكم ستظلون كما عهدناكم دائمًا، رمزًا للوطنية والعمل المخلص الذي يعزز استقرار الأردن ومستقبله.
مع أصدق التهاني وأطيب الأمنيات بالتوفيق والنجاح الدائم.
أخوكم المحب،
ا د محمد تركي بني سلامة