قال الشيخ أبواليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إنه في بعض الأحيان تتحول النعمة إلى نقمة، لافتا إلى أن بعض الزوجات أو الأولاد أو الأموال تتحول إلى عدو للإنسان كما أخبرنا القرآن الكريم.

أخبار متعلقة

عضو البرلمان العالمي للبيئة: جائحة كورونا نقمة ونعمة وتحذير

«اسمع» ألف ليلة وليلة: «سلامة يبطل مفعول سيف النقمة وخاتم النعمة» (الحلقة 10)

لماذا تتحول النعمة إلي نقمة في بلادي؟!

وأضاف العالم الأزهري، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الإثنين: «النعمة تتحول إلى نقمة، عندما تنظر إليها ولا تنظر إلى المنعم، ولا تحمد ولا تشكر الله عليها، شوف سيدنا يوسف لما ربنا أعطاه النعمة شكر وحمد الله»، مستشهدا بالآية القرآنية: «رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ۖ وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ».

وتابع: «حتى لا تتحول النعمة إلى نقمة علينا أن نشكر الله ونحمده على نعمة، وطول الوقت علينا أن نقر أن من أنعم علينا بهذا هو الله المنعم».

https://www.youtube.com/watch?v=P8TohdPhbec

النعمة والنقمة كيف تتحول النعمة الي نقمة تحول النعمة الي نقمة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي: غزة تتحول فيتنام دامية.. وحماس لن ترفع الراية البيضاء

لا يتوقف الخبراء العسكريون الإسرائيليون عن التصريح بحقيقة باتت واضحة للعيان، ومفادها أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو هو وحده الذي ما زال يتوهم أن "حماس" استسلمت في المعركة، ويزعم أن المزيد من الضغط العسكري فقط هو الذي سيجبرها على إبرام صفقة التبادل، مع أن ذلك سيأتي على حساب المزيد من خسائر الاحتلال. 

الجنرال يسرائيل قائد سلاح المشاة والمظليين الأسبق، وقائد فرقة غزة ورئيس فرقة العمليات في هيئة الأركان، أكد أن "الأسبوع الخامس والستون من الحرب على غزة انقضى، والاحتلال في طريقه إلى اللامكان، لا يوجد أي معلم يسمح له بتحديد مكانه سوى اللانهاية، هناك شيء واحد واضح حتى الآن، وهو أننا نبتعد عن أهداف الحرب، وعن إنجازاتها التي تتآكل وتختفي، وصفقة المختطفين تبتعد أكثر فأكثر، وتورطنا في غزة يزداد عمقا، واتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يقف على ركبتيه، واحتلالنا لمناطق في سوريا يتعرض للإدانة من العالم، ولا يزال إطلاق النار الحوثي يهدد تل أبيب، و"النصر المطلق" لا يلوح في الأفق".  

وأضاف في مقال نشرته "القناة 12"، وترجمته "عربي21"، أن "أهداف الحرب الأطول في تاريخ الاحتلال لم تتحقق بعد، فحماس مستمرة في حكم غزة، والمختطفون الذين لا يعودون ما زالوا يعانون في الأنفاق، والجنود ما زالوا يُقتلون، في ديسمبر فقط قُتل 17 منهم، وفي بقية أنحاء قطاع غزة، أعادت حماس بناء نفسها، والصواريخ الـ15 التي تم إطلاقها قبل أيام تشهد على ذلك". 


وأشار إلى أنه "من أجل ملاحقة حماس حتى النهاية، على الحكومة فرض حكم عسكري كامل، وتجنيد فرقتين كاملتين من الجيش، وهو وضع لا تستطيع تنفيذه، وما تفعله الحكومة حاليا هو الاستمرار على ما هو عليه، مع نمط منتظم من عدم اتخاذ قرار في أي قضية، وأي ساحة، فيما تستعد الحكومة لإقرار قانون التهرب من الخدمة العسكرية الذي يغرس سكينا في ظهور آلاف الجنود، في ظل الحاجة لكل واحد منهم في الخطوط الأمامية، لكن الحكومة تملي واقعاً عبثياً، مليء بعدم المسؤولية والازدراء، عنوانه عار كبير، يشير لضعف حقيقي للحكومة وبؤسها، وأصبحت إسرائيل دولة بأسرها تخدم حكومتها، وليس العكس". 

وأكد أن "سياسة الحكومة تحوّل غزة إلى فيتنام، في ضوء نجاح حماس بزيادة معدل تجنيدها لمزيد من المقاتلين لتعويض من قُتلوا في المعارك، ما يشكل تراجعا في إنجازات الحرب، مع دخول ظاهرة جديدة بين الإسرائيليين عنوانها إحصاء الجثث للشهداء الفلسطينيين في غزة، وهو مفهوم يعود إلى حرب فيتنام، مفادها أنه إذا قُتل عدد كافٍ من الثوار الفيتناميين، فإن الفيتكونغ سييأسون، ويستسلمون في النهاية، لكن ذلك استغرق 15 عاما حتى خرج الأمريكان وذيولهم بين أرجلهم، ومعهم ستين ألف جندي قتيل، فيما الفيتكونغ لم يستسلمون". 

وأوضح أنه "لا يوجد مثال من التاريخ على أن منظمة أيديولوجية دينية، رفعت يديها، واستسلمت، بل إن هناك أمثلة كثيرة على أن الدول التي حاربتهم وصلت معهم في النهاية لنوع من التسوية، وهو ما حصل لنا في لبنان في نهاية حرب امتدت 18 عاما، لكن ما يمنعنا عن تكرار الأمر ذاته مع حماس في غزة اليوم هي اعتبارات بنيامين نتنياهو الشخصية، على حساب مصالح الدولة، مما يستدعي منه الاستيقاظ من وهم "النصر الكامل"، ووهمه باستسلام حماس من خلال المزيد من الضغط العسكري". 


وشدد على أن "ما يجري في غزة من قتل لا متناهي يثير المزيد من الشكوك بين الإسرائيليين، ولكن بعد دفع المزيد من الأثمان على طول الطريق، مما يؤكد أن الوضع الحالي هو الأسوأ على الإطلاق، ويفرض عليهم أفدح الأثمان، وإلى اللا مكان، لكن المشكلة أنه مع مرور الوقت، يصبح الخروج من هذه المعضلة أكثر صعوبة، لأنه سيصعب الاعتراف بالخطأ المتأخر وارتفاع الأثمان، ولسوء الحظ، فإن من لا يستطيعون اتخاذ قرارات في ذروة اللحظة، تصبح فرص قيامهم بذلك أكثر بعداً". 

وختم بالقول إنه "في هذه الأثناء، تمر أيام طويلة وليالي شديدة البرودة، وليس من الواضح كيف يعيش المختطفون في غزة، ويصدمني من جديد في كل لحظة أن أفكر أن لدينا مثل هذه القيادة المخدرة والمبهمة التي لا تقاتل دون إعادتهم". 

مقالات مشابهة

  • إزمير التركية تتحول إلى مكب نفايات
  • فساد بلا حدود.. عندما تتحول الشرعية إلى عبء على اليمنيين
  • بالفيديو.. إسرائيل تدمّر أسلحة لـحزب الله
  • ما حكم تهنئة غير المسلم في أعياده؟ عالم أزهري يجيب
  • رشوان توفيق: رأيت النبي في شكل عالم أزهري
  • أزهري يوزع الهدايا على الأطفال داخل كنيسة العذراء بالقلمينا في قنا
  • جنرال إسرائيلي: غزة تتحول إلى فيتنام دامية.. وحماس لن ترفع الراية البيضاء
  • قد تتحول لورم خبيث.. تحذيرات من مخاطر نمو السائل في الأمعاء
  • جنرال إسرائيلي: غزة تتحول فيتنام دامية.. وحماس لن ترفع الراية البيضاء
  • البابا تواضروس: نشكر الرئيس السيسي على حفظ أمن مصر في عالم يسوده التوتر