الرئيس الصيني يعلن عزم بلاده العمل مع فرنسا على تسوية الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كتب الرئيس الصيني شي جين بينغ مقالا في صحيفة "لوفيجارو" أن بلاده تعتزم العمل مع فرنسا والمجتمع الدولي برمته لإيجاد سبل لتسوية الأزمة الأوكرانية.
وقال الرئيس الصيني: "نأمل أن يعود السلام والاستقرار قريبا إلى أوروبا. ونعتزم العمل مع فرنسا والمجتمع الدولي برمته لإيجاد الطريق الصحيح لحل الأزمة".
وبدأ الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الأحد بجولة أوروبية تشمل ثلاث دول، حيث وصل إلى فرنسا اليوم في زيارة رسمية.
وتأتي الزيارة في ظل خلافات أوروبية حول كيفية التعامل مع قوة بكين المتنامية، وتزايد التنافس الأمريكي الصيني.
وتلتزم الصين بالحياد في النزاع الأوكراني لكنها رفضت وصف الهجوم الروسي الشامل على جارتها بأنه غزو، كما تم توجيه الاتهام لها بتعزيزها قدرة روسيا على إنتاج الأسلحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوروبا فرنسا المجتمع الدولي روسيا الرئیس الصینی
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: زيارة ماكرون للعريش تعكس ثقة المجتمع الدولي في مصر
أكدت إيلاريا حارص، عضو لجنة الخارجية بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل رسالة دولية قوية تعكس ثقة المجتمع الدولي في الدولة المصرية وقدرتها على إدارة الملفات الشائكة بمنتهى الحنكة والحسم، خاصة ما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة وسيناء.
وشددت حارص في تصريحات على أن اختيار العريش محطة رئيسية في الزيارة يعكس تقدير فرنسا للجهود المصرية المبذولة في ملف إعادة الإعمار، والتأكيد على أن مصر شريك لا غنى عنه في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشادت بالمواقف الشعبية في مدينة رفح، حيث خرجت الحشود بعشرات الآلاف لتؤكد دعمها لثوابت الدولة المصرية ورفضها القاطع لأي محاولات للمساس بالسيادة الوطنية أو تمرير مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذا التلاحم بين القيادة السياسية والشعب يعزز من قوة الموقف المصري في أي محفل دولي.
وأشارت إلى أن زيارة ماكرون للعريش، والتأكيد المشترك بينه وبين الرئيس السيسي على دعم مسار إعادة الإعمار ووقف إطلاق النار، لهو ترجمة عملية للتعاون الثنائي بين القاهرة وباريس، لا سيما في الملفات الاقتصادية والسياسية، مشيرة إلى أن فرنسا اليوم تمثل الصوت الأوروبي الأهم، ومواقفها الداعمة لمصر تؤكد متانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.