شاهد.. القسام تقصف موقعا عسكريا إسرائيليا شرقي رفح بصواريخ رجوم
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد من قصف مقر قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي وحشوداته العسكرية داخل موقع كرم أبو سالم شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وبحسب فيديو القسام، تم استهداف الموقع العسكري الإسرائيلي برشقة صاروخية من طراز "رجوم" القسامي، وإيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.
ويسمع في الموقع بوضوح تهليل وتصفيق وتكبيرات المواطنين لحظة إطلاق الصواريخ على الموقع الإسرائيلي.
وتحتوي المنصة الواحدة من منظومة "رجوم" على 3 أصناف بواقع 5 صواريخ لكل صف، في حين يبلغ مداها بين 8 و12 كلم.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قال الإعلام الإسرائيلي إن الحدث الأمني في كرم أبو سالم "خطير" و"غير عادي"، وأضاف أن هناك حظر نشر على المعلومات المتعلقة بمكان سقوط القذائف وخسائر الجيش.
ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية، ارتفع عدد الجنود المصابين جراء قصف موقع كرم أبو سالم إلى 14 بينهم 3 حالاتهم خطيرة، وذلك بعدما استدعى الجيش مروحيات إلى الموقع لإجلاء المصابين.
ووفقا للهيئة العامة للمعابر والحدود بغزة، فإن الموقع الذي استهدفته المقاومة هو موقع كرم أبو سالم "العسكري" وليس معبر كرم أبو سالم، إذ إن الموقع العسكري يبعد عن المعبر أكثر من كيلومترين باتجاه الشمال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات کرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
القسام تقنص جنديا إسرائيليا.. وشهداء ونسف مباني شمال وجنوب غزة
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، قنص جندي إسرائيلي في جباليا شمال قطاع غزة، تزامنا مع تواصل الغارات الجوية وعمليات النسف وحرب الإبادة والتطهير العرقي في بيت لاهيا ومدينة رفح جنوب القطاع.
وأكدت كتائب القسام في بيان عبر "تيلغرام" أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي، قرب دوار زمّو شرق جباليا شمال قطاع غزة.
وتتواصل الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية المسلحة وقوات الجيش الإسرائيلي، في محاور التوغل المختلفة خاصة بمحافظة الشمال.
وفي 5 أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وفي سياق متصل، استشهد سبعة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، في سلسلة غارات إسرائيلية على مختلف محافظات غزة، بينما تواصلت عمليات نسف المباني السكنية في رفح وبيت لاهيا.
وذكر شهود عيان أن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا جراء قصف جوي لتجمع مدني قرب مفترق كنعان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، أثناء توجههم لتفقد منازلهم.
وأشار الشهود إلى أن فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب عدد آخر في قصف إسرائيلي بمحيط مدارس بيت لاهيا التي تؤوي نازحين، ومنزلا في جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وبينوا أن عمليات نسف مبانٍ سكنية حدثت في بلدة بيت لاهيا، سمع دوي انفجاراتها في مناطق بعيدة.
وفي مدينة غزة أشار شهود عيان إلى أن قصفا إسرائيليا استهدف منزلا لعائلة "الجاروشة" في محيط مول "كيرفور" بحي تل الهوا جنوب غربي المدينة أسفر عن عدد من الشهداء والمصابين.
وأضاف الشهود أن الشهداء والمصابين ما زالوا عالقين تحت أنقاض المنزل المستهدف.
وفي مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة استشهدت سيدة فلسطينية متأثرةً بجراح أصيبت بها، إثر قصف إسرائيلي لمدرسة أبو عاصي في المخيم قبل أسابيع، وفق مصدر طبي.
فيما شنت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة غارات متتالية في محيط حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وقال شهود عيان إن "قصفا مدفعيا وإطلاق نار وقعا في منطقة الصفطاوي شمال حي الشيخ رضوان".
وأضاف الشهود أن مروحيات أطلقت النار جنوب مدينة غزة، كما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها باتجاه ساحل المدينة.
وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أفاد مصدر طبي بوصول جثمان شاب فلسطيني ومصابين اثنين إلى مستشفى غزة الأوروبي شرق خان يونس، جراء غارة جوية إسرائيلية على بلدة النصر شمال المدينة.
وقال شهود عيان إنّ "الجيش الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في حي الجنينة شرقي مدينة رفح"، منوهين إلى أن طائرة حربية إسرائيلية قصفت المنطقة الشمالية الشرقية لمدينة خان يونس.
وفي المحافظة الوسطى؛ أصيب فلسطينيون جراء قصف مروحية إسرائيلية شقة سكنية في دير البلح (وسط)، وفق مسعفين فلسطينيين.
كما ذكر شهود عيان أن قصفا مدفعيا إسرائيليا وإطلاق نار شهدته المناطق الشمالية الغربية للنصيرات.
وبدعم أمريكي يرتكب جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.