بوابة الوفد:
2025-03-04@11:44:43 GMT

9 آلاف جنيه تنقذ سمع «كريم»

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

 

كريم عمر فتحى، طالب فى الصف الأول الإعدادى، يعانى ضعف سمع شديداً منذ ولادته وتم عرضه على الأطباء المتخصصين وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، ضرورة إجراء جراحة زرع قوقعة للسمع بالاذن، وأجريت على نفقة التأمين الصحى، ولكن مع مرور الوقت لم يعد قادراً على السمع بها، ويحتاج لقطع غيار، مثل الأسلاك والبطاريات والميكرفون، ولها أعطال متكررة  ويرفض التأمين الصيانة لها، والآن يحتاج إلى قطع غيار تتكلف تسعة آلاف جنيه، ويعيش الطفل معاناة كبيرة يومياً نتيجة فقد القدرة على السمع، كما يحتاج الطفل إلى جلسات تخاطب مستمرة تتجاوز 600جنيهشهرياً.

جاءت أم الطفلة إلى عيادة الوفد تشكو قلة حيلتها وعجزها عن إنقاذ صغيرها من براثن المرض، ولديها طفلان غيره لديهم نفس المرض، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تساعد فى شراء قطع الغيار وتخفيف معاناة الطفل كريم.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

رمضان كريم

أقبل الشهر الكريم وأقبلت معه البهجة والروحانيات التي ينتظرها الناس كل عام حتى تهدأ نفوسهم قليلاً من تعب الحياة، فرصة عظيمة لالتقاط الأنفاس والعودة إلى الحياة الهادئة بعيدًا عن صخب مواقع التواصل وضجيج الترندات الفارغة التى لا جدوى منها، فرصة أيضاً للم شمل العائلات والبيت المصرى الذى كاد أن يتشتت بفعل سرعة الأيام وتغيراتها، ففى رمضان يتذكر الناس كثيرًا مما فاتهم حتى نكاد نقول (يا ليت العام كله رمضان).

شهر فضيل نرجو أن يمر وقد اغتنمناه بعيدًا عن الجدل المقيت والتلاسن ومتابعة تلك الدراما التي لا تعبر عن واقع مجتمعنا المصرى الأصيل، وهذه البرامج الساخرة التى لا تقدم سوى التنمر والسخرية من الناس وكأنما هذا فن أو إبداع، لن يكون التدني والهبوط الأخلاقي إبداعًا أبدًا مهما اجتهد هؤلاء.

شهر فضيل يجود فيه الناس بما يقدرون من أجل إدخال البهجة على قلوب البسطاء والمحتاجين، فلنُشمر عن سواعدنا ونتحسس أحوال أقاربنا وجيراننا ومن نعرفهم أولا، فربما يكونون ممن يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف. ابحثوا عن هؤلاء وامنحوهم فى السر ما يمكنهم من آداء واجبات الشهر تجاه الأبناء ومن يعولون. لا تبخلوا على الناس فى تلك الأيام قدر استطاعتكم حتى لا يُقال ذهب البر من أرض مصر الطيبة.

شهر فضيل تُصفّد فيه الشياطين فلعلنا نكبح فيه جماح الغضب والقلق والتفكير الزائد فى المستقبل ونترك أقدارنا بيد الله واثقين فيه مؤمنين بالقضاء والقدر وأننا مازلنا أفضل حالا من غيرنا وإن هذا البلد الأمين الطيب ما زال بخير ما دام فيه رجال يجيدون التفكير والتدبر فى أحوال الناس بعيدًا عن الشائعات والافتراءات التى كادت تعصف بأمم حولنا وبنا نحن أيضًا لولا أننا شعب عريق راسخ تضرب جذوره فى أعماق الأرض منذ فجر التاريخ.

كل عام وأنتم إلى الله أقرب، وليرزقنا الله فضل صيام وقيام هذا الشهر المبارك، وليظلل على بلادنا بالأمن والأمان ونعمة الاستقرار وتماسك الناس فلسنا فى مكانٍ بعيد عن اتجاه الريح، اللهُم ارزقنا بركة رمضان، اللهُم مصر وأهلها الطيبين يا كريم.

مقالات مشابهة

  • اليوم العالمى للسمع 2025.. مليار شخص مهددون بالصمم بسبب ألعاب الفيديو
  • شراكة جزائرية صينية لتصنيع قطع غيار السيارات
  • بقيمة 70 ألف جنيه.. مثقفو الفيوم يطلقون 18 جائزة لرعاية واكتشاف المبدعين
  • إسرائيل: زيارة ويتكوف نهاية الأسبوع ربما تنقذ مفاوضات غزة
  • الفاتيكان: البابا فرنسيس ظل في حالة مستقرة ولا يحتاج لتنفس اصطناعي
  • رمضان كريم
  • اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
  • امرأة تنقذ زوجها من الاختطاف وتأخذه من أيدي المجرمين .. فيديو
  • تنصيب لجنتين لمتابعة وتأطير نشاط تصنيع قطع غيار المركبات
  • صور مسربة للسيارة التي قد تنقذ نيسان من الإفلاس| شاهد