هل تناول الفسيخ والرنجة يسبب أضرار؟.. طبيب يوضح
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه لا مانع من تناول الأسماك خلال شم النسيم، معلقا: "السنة دي خلونا نأكل السمك العادي المشوي أو المقلي، الفسيخ والرنجة والملوحة لها أضرار كثيرة".
“الصحفيين العرب” يدين بكل قوة غلق إسرائيل مكاتب قناة الجزيرة قائمة بيراميدز لمواجهة فيوتشر في الدوري المصري الملح الزائد في الفسيخ يسبب ارتفاعًا في ضغط الدموأضاف "بدران" في مداخلة لبرنامج "الحياة اليوم" المُذاع على قناة "الحياة" أن معدل تناول الأسماك يزداد في الدول المتقدمة وكان كثير الانتشار خلال عصر الفراعنة، مطالبا المستثمرين بالعودة إلى الاستثمار في المزارع السمكية لما فيه من فوائد صحية جيدة تؤثر على الصحة العامة.
ونوه بأن السمك المملح سواء رنجة وملوحة لها أضرار والملح الزائد بشكل عام يزود ارتفاع ضغط الدم والقلب ويسبب مشاكل في الكلى ويزود الحساسية، موضحا أن الملح الزائد في الفسيخ يسبب ارتفاعًا في ضغط الدم ومشكلات في الفم والكلى، بالإضافة إلى زيادة الحساسية، معلقا: "الفسيخ يؤدي إلى زيادة مادة الهيستامين التي تسبب الحساسية".
البصل الأخضرونصح "بدران" المواطنين بعدم الإفراط في تناول الفسيخ مع ضرورة تسخينه أولًا قبل تناوله لتقليل الأضرار، وتناول الملانة وهي تشبه حمص الشام ولونها أخضر ترفع المناعة وتقلل من ارتفاع ضغط الدم والدهون الضارة وتقللها ومضادة للأكسدة وتزيد السعادة، بالإضافة إلى تناول البصل الأخضر المضاد للأكسدة والميكروبات ويعزز المناعة ولا مانع من تناوله مع الفسيخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور مجدي بدران الجمعية المصرية للحساسية والمناعة الفسيخ البصل الأخضر ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة تحدد توقيت الولادة الأمثل لمريضات الضغط
ألقت دراسة أجراها باحثون في جامعة سينسيناتي الضوء على الإرشادات الحالية لتوقيت الولادة لدى الحوامل المصابات بارتفاع ضغط الدم المزمن، ووجد الباحثون أن الأسبوع الـ 39 هو المثالي، عندما يكون ارتفاع الضغط مزمناً.
وتدعو التوصيات الحالية إلى الولادة بين 37 و39 أسبوعاً، لكن هذه الإرشادات تستند إلى أدلة محدودة.
وبحسب موقع الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء "أو أند جي"، استخدمت هذه الدراسة، الأكبر حتى الآن، بيانات 227 ألف امرأة من فترة حديثة بين 2014 و2018، ما يضيف إلى أهمية نتائجها.
مخاطر الضغطوأظهرت البيانات أن 3% إلى 10% من النساء الحوامل يعانين من ارتفاع ضغط الدم، وهو اضطراب وعائي يؤثر على تدفق الدم إلى الرحم والمشيمة، ويمكن أن يؤثر على نمو الجنين.
وقد يؤدي ارتفاع ضغط الدم المزمن إلى تسمم الحمل، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة ووفاة المواليد بعد الولادة.
التوازنوخلص البحث إلى أن الولادة في الأسبوع الـ 39 من الحمل توفر التوازن الأمثل بين خطر ولادة جنين ميت المرتبط بالحمل المستمر، ومخاطر مشاكل صحة الرضيع أو وفاته المرتبطة بالولادة قبل الأسبوع 39.
كما وجد فريق البحث نفس توقيت الولادة الأمثل لدى النساء الأمريكيات من أصل أفريقي، اللاتي يتأثرن بشكل غير متناسب بارتفاع ضغط الدم المزمن أثناء الحمل، ويتعرضن لخطر أكبر للولادة المبكرة ووفاة الرضيع.
ويؤكد ذلك أن الأسبوع الـ 39 هو الأمثل للولادة.
وقال الدكتور روبرت روسي: "لكل 100 مريضة تقريباً يعانين من ارتفاع ضغط الدم المزمن يلدن في الأسبوع 39 بدلاً من الأسبوع 40، نتوقع أن نرى حالة ولادة جنين ميت، أو وفاة رضيع، أو نتيجة سلبية أقل للمولود".
وأوضح أن توقيت الولادة الأمثل أمر ضروري، لأن انتشار ارتفاع ضغط الدم المزمن أثناء الحمل آخذ في الازدياد.