«الجدران تتكلم».. 10 أسرار عجيبة عن قصر الحمراء في المدنية المفقودة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
بين جبال غرناطة القديمة وأشجارها المذهلة؛ يقع قصر فريد من نوعه يعد تحفه فنية تتمنى زيارتها، ومعرفة أسرارها العجيبة؛ قصر الحمراء في إسبانيا حاليًا الدليل الشاهد على تاريخ الحضارة الإسلامية في الأندلس قديمًا، تفاصيله تثير الدهشة وجدرانه تتحدث بحكايات لا يصدقها عقل، وهي أكثر ما يجذب انتباه الزائر للقصر الذي بني ليكون «جنة» على الأرض.
تخيل أن تسير داخل تحفة فنية تروي لك تفاصيل الماضي وتعيدك لتاريخ السكان الأصليين، هذا ما تفعله جدران قصر الحمراء في الأندلس «أسبانيا» حاليًا، إذ تحتوي معظم الجدران على نقوش ليست زخرفية تتكون من قصائد واقتباسات من القرآن، تملأ الحياة اليومية بالجمال والروحانية.
الكاتب خوسيه ميجيل بويرتا، المؤرخ الأندلسي، وثق في كتابه «قصر الحمراء» حكايات جدران القصر العجيب، فيقول إنه يحتوي على القصائد والاستعارات الشعرية الجميلة، والتصاميم الخطية التي تبدأ من البسيط إلى المعقد، وأغلب القصائد المدونة على الجدران هي في ثناء للسلاطين، الذين تولوا حكم غرناطة، تم نقل جميع هذه القصائد إلى كتاب مستقل، بحسب موقع قصر الحمراء عبر الويبسايت.
تصميم القصر مدينة منفردة:كان تصميم قصر الحمراء يحتوي على 6 قصور، والعديد من الحمامات، وبرجين، ونظام ري يسمى «أسيكوياس»، مما أدى إلى إزالة الاعتماد على جمع مياه الأمطار، وتمتع السكان بالازدهار الاقتصادي والثقافي قديمًا، فتحول قصر الحمراء إلى مدينة.
يطلق عليه قصر الحمراء ليناسب ألوان الأبراج والجدران ذات اللون الأحمر المحيطة بالقلعة.
مفاجأة في البلاط المستخدم:المصممون شكلوا البلاط في تناسق غريب وهندسي يلتزم بجميع الزوايا الرياضية بشكل مثالي لتمثيل عظمة الله، لكنهم تركوا خطأ وحيدًا غير مرئي لإثبات أن الكمال لله فقط.
القصر المذهل في مدينة غرناطة المفقودة، كان يحتوي على نظام هيدروليكي، يضم مجموعة مترابطة من المكونات المنفصلة التي تنقل السائل، بمعنى أن قبل بناء القصر كان يوجد صهاريج متجاورة تحتوي على الماء، واستلهم المصممون من هذه الصهاريج فكرة نافورة المياه ومجاري لتزويد القصر وحدائقه بإمدادات مياه موثوقة.
قاعة السفراء هي أكبر غرفة في المجمع حيث أقام السلطان حفلات الاستقبال الكبرى، وكانت أيضًا غرفة العرش المكونة من أقواس مزدوجة وبلاط مذهل والعديد من النقوش؛ بينما الأرضيات الآن مغطاة ببلاط من الطين، ولكن قبل التجديد كانت مصنوعة من الرخام.
عند دخول محكمة ميرتلز داخل القصر، يظهر حوض سباحة مذهل للأسماك الذهبية؛ تم تشييد هذا المسبح الرخامي لتبريد الديكورات الداخلية للقصر يرمز للقوة، ويتميز عن غيره لأنه محاط بحديقة غارقة، مما يجعله مختلف عن المناطق المحيطة.
الفنانون الذين عملوا على زخارف قصر الحمراء نحتوا الجبس وليس الحجر؛ كما استخدموا بلاط الفسيفساء في تلبيسه الأقواس والأعمدة، وهو ما يعكس الفن الأندلسي في غرناطة وتأثيره على العمارة البيزنطية المعاصرة.
في الماضي، كان لكل من سكان القصر، الذين يمثلون مختلف الطبقات الاجتماعية، ممشى خاص بهم؛ وكان لعمال النظافة ممر خاص بهم، بينما تم تخصيص ممرات منفصلة للإدارات والكتبة ومدخل مميز للسلطان وعائلته يعرف بممشى البلاط الملكي؛ وجرى الحفاظ على الفصل الصارم داخل نفس المساحة، مما يمنع أي اختلاط بين الفئات الاجتماعية المختلفة.
منطقة الحمراء قبل تحويلها إلى قصر؛ كانت مخصصة للحصون الرومانية في أثناء احتلالهم لإسبانيا؛ وبعد انهيار الإمبراطورية الرومانية، سقطت هذه الحصون في النهاية وأصبحت خرابًا؛ وفي الجزء الأخير من عام 889 م، جرى تشييد قلعة متواضعة تحل محل الآثار الرومانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصر قصر الحمراء الأندلس قصر الحمراء
إقرأ أيضاً:
احذر مخالفة مرورية.. خطايا للسائقين أجاز القانون فيها التصالح.. اعرفها
أقر قانون المرور في مادة ( 374) خطايا يرتكبها السائقين اثناء السير بالطرق وأجاز فيها التصالح بدفع مبلغ خمسة وعشرين جنيها بصفة فورية ويقوم بتحرير محاضر الصلح فى هذه الحالات ضباط شرطة المرور دون غيرهم.
-استعمال الأنوار العالية المبهرة للبصر أو المصابيح الكاشفة على وجه مخالف للمقرر فى شأن استعمالها.
-وقوف المركبة ليلا بالطريق فى الأماكن غير المضاءة بدون إضاءة الأنوار الصغيرة الأمامية أو الأنوار الحمراء الخلفية أو عاكس الأنوار المقررة.
-قيادة المركبة ليلا بدون إستعمال الأنوار الأمامية المقررة والأنوار الخلفية الحمراء أو عاكس الأنوار المقررة وذلك سواء كانت الأنوار غير مستعملة فعلا أو غير صالحة للإستعمال أو غير موجودة.
-سماح قائد المركبة بوجود ركاب على أى جزء خارجى من المركبة.
-عدم إلتزام الجانب الأيمن من نهر الطريق المعد للسير فى الإتجاهين.
-عدم إتباع قائد المركبة لإشارات المرور وعلاماته وتعليمات رجال المرور الخاصة بتنظيم السير.
-مخالفة مركبات النقل لشروط وزن الحمولة أو إرتفاعها أو عرضها أو طولها.
-استعمال أجهزة التنبيه بصفة مستمرة أو لغير غرض التنبيه أو إذا لم يكن لاستعمالها مبرر من أمن المرور وفقا للمادة 12 من هذه اللائحة.
-إعطاء إحدى الإشارات الضوئية أو الصوتية بطريقة تزعج المارة أو تقلق راحة الجمهور.
-استعمال أجهزة التنبيه فى الحالات المحظور استعمالها فيها قانونا المشار إليها بالمادة 13 من هذه اللائحة.
مشاركة