شعبة النقل واللوجيستيات: مصر تتوسع في إقامة الموانئ الجافة بهدف خدمة نشاط التصنيع
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
رحب الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجيستيات، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخصيص قطعة أرض بمساحة 125.2 فدان في القاهرة لصالح الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، بهدف إقامة ميناء جاف تخصصي وأشار السمدوني إلى أن الدولة تعمل على توسيع شبكة الموانئ الجافة في مناطق مختلفة لخدمة قطاع التصنيع.
وأكد السمدوني في بيان صادر اليوم السبت أن إنشاء ميناء جاف تخصصي للصناعة في مصر يعد خطوة استراتيجية ضخمة تعزز قطاع النقل، والذي يعتبر أحد الوسائل الرئيسية لتنشيط الصادرات والتجارة. كما يساهم في تعزيز مكانة مصر كمركز رئيسي للتجارة العالمية. ويعتبر هذا الميناء الجاف فرصة اقتصادية هامة ومحفزة لتنفيذ خطة التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد المصري.
المواني الجافة اهمية كبري في تسهل حركة التجارة الدوليةوأضاف سكرتير شعبة النقل الدولي واللوجيستيات، أن للموانئ الجافة أهمية كبري في تسهيل حركة التجارة الدولية عن طريق توفير مركز لتبادل البضائع بين الدول المختلفة، مما يساعد على زيادة حجم التجارة وتحسين تنافسية السلع المصرية في السوق العالمية.
وأشار السمدوني، إلى أن مصر تمتلك عدة موانئ برية تعمل جنبا إلى جنب مع الموانئ البرية والبحرية والنهرية، وساهمت بشكل كبير في تقليل تكدس للسفن والبضائع والحاويات، بالإضافة إلى أن بطئ الحركة بالميناء قلل حجم القدرة على التداول، لذلك تم التفكير في انشاء الموانئ الجافة، وتم اتخاذ قرار بالعمل علي "التوسع في انشاء الأرصفة البحرية وكذلك إنشاء الموانئ الجافة.
وأوضح السمدوني، أن مصر بها عدة موانئ جافة في مناطق مختلفة مثل (ميناء 6 أكتوبر "شغال حاليا"، وجارى طرح وانشاء ميناء العاشر من رمضان 250 فدان ميناء+ منطقة لوجستية، وميناء برج العرب، وميناء الفيوم الجديدة، ميناء سوهاج الجديدة، وبنى سويف في كوم أبو راضى)، وغيرها بإجمالي 14 ميناء جاف، بالإضافة إلى "المناطق اللوجستية" وهي مساحة أرض كبيرة مجهزة لتكون مناطق لتخزين البضائع لخدمة الموانئ الجافة وحركة تجارة الجملة والتجزئة وليس بها دائرة جمركية وبها مصانع صغيرة لخدمة التغليف والتعبئة وصناعات تكميلية، ومنها 700 فدان على هضبة السلوم لخدمة التجارة بين مصر وليبيا، ومليون متر في قسطل ومليون متر في أرقين على حدود السودان، لخدمة التجارة مع السودان ومع الدول الأفريقية، ومنطقة بـ6 أكتوبر ملاصقة للميناء الجاف، وغيرها.
وقال السمدوني، إن مصر تستهدف إنشاء مجتمع تنموى بجانب الموانئ الجافة سواء" سكنى أو صناعى" وهو ما تم بالفعل في 6 أكتوبر، وكذلك تخفيف الضغط على الموانئ البحرية والازدحام، بالإضافة إلى زيادة التداول وإلغاء التكدس داخل الموانئ مما ينعكس على سعر السلع وتوفير الوقت على الشركات.
وأشار السمدوني، إلى أن مصر تمتلك عدة مواني برية أسهمت بشكل كبير في تقليل تكدس السفن والبضائع والحاويات، ومنها «ميناء 6 أكتوبر» يعمل حاليا، وجار طرح وإنشاء ميناء العاشر من رمضان على مساحة 250 فدانا «ميناء ومنطقة لوجستية»، وميناء برج العرب، وميناء الفيوم الجديدة، ميناء سوهاج الجديدة، وبنى سويف في كوم أبو راضي، وغيرها بإجمالي 14 ميناء جاف، إضافة إلى المناطق اللوجستية، وهي مساحة أرض كبيرة مجهزة لتكون مناطق لتخزين البضائع لخدمة المواني الجافة وحركة تجارة الجملة والتجزئة وليس بها دائرة جمركية وبها مصانع صغيرة لخدمة التغليف والتعبئة وصناعات تكميلية.
استهداف مصر إنشاء مجتمعات تنموية بجانب المواني الجافة
واكد الدكتور عمرو السمدوني، إن مصر تستهدف إنشاء مجتمعات تنموية بجانب المواني الجافة سواء «سكنية أو صناعية» وهو ما جرى بالفعل في 6 أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي تخصيص قطعة أرض التجارة الدولى الهيئة العامة للموانئ خطة التنمية المستدامة الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة حركة التجارة الدولية انشاء الموانئ شعبة النقل الدولي اللوجيستيات الموانئ الجافة الموانی الجافة میناء جاف إلى أن
إقرأ أيضاً:
ال دقلو والمهمة السهلة
ذهب الكثيرون للتقليل من شان خطبة عبد الرحيم دقلو التي قالها في رهط من مشايعية والتي عجت بالمثيرات وسخروا منها ومنه اعتبروا ما قاله لايعدو الا ان يكون خطرفات مهزوم… بيني وبينكم.. هيئة الرجل واسلوبه ومفرداته ومسرح خطبته يسمح بذلك المذهب من التحليل السياسي..
و لكن هناك زاوية أحرى يمكن النظر من خلالها لخطبة سيد عبد الرحيم.. فخطابات دقلو سيد الاسم الاخبرة جاء فيها ذكر المليون مقاتل وجاءت فيها الإشارة لغزو ولايات أخرى عندما قال لاتباعه مخففا عنهم وقع الانسحابات الإجبارية من ولايات ستار والجزيرة وأجزاء واسعة من الخرطوم
لا تسألوا لماذا انسحبنا من هنا أو هناك بل اسالوا نحن ماشين وين… إذن الفكرة يا جماعة الخير مركوزة في عقلية الدعم السريع..
ثم ثانيا التحشيد بدافع التغنيم سهل جدا بالنظر إلى ما أخذ من الولايات التي تمت استباحتها والذي يقدر بمليارات الدولارات أن لم نقل تريليونات.. وما أخذ من المواطنين أضعاف ما أخذ من الدولة وكل المنهوبات لم تذهب لحكومة ولاية أو لسلطات الدعم السريع إنما أخذها النهاية (الكسابة) أنفسهم فاي حافز أكبر من هذا؟
ويجب ألا ننسى أن الجهات الدولية والإقليمية الداعمة للدعم السريع جاهزة لدعمه من عوائد ذهب السودان ومن فضول أموالها فهي لاتقطع من لحمها الحي كما أن القوة البشرية من مرتزقة ومن المدفوعين بعصبية قبلية أو جهوية بالنسبة لتلك الجهات فاقد بشرى ولو هلك الملايين (ما فارقة معاهم) والأهم من كل هذا الخلافات بين النخب السياسية السودانية والصراعات الجهوية والقبلية وكل الاستقطابات الحادة السائدة الان في بلادنا يمكن الرهان عليها ولامد قد يطول.. ولا حولا وقوة الا بالله… فوق هذا وذاك..
ليس المطلوب من ال دقلو إقامة دولة عدالة وسلام وحرية وليس المطلوب منهم إزالة حكم الكيزان أو الفلول أو إقامة حكم أسرى في السودان أو تحويل الحكم لقبيلة معينة دا كله كلام في الهوا ساكت فكل المطلوب منهم تمزيق هذا السودان… فالخراب يا جماعة الخير ساهل ودونكم أسراب المسيرات والدانات التي تضرب في مروي وعطبرة وأم درمان وغيرها .. لسه عندنا كديبة أن شاء الله
عبد اللطيف البوني
إنضم لقناة النيلين على واتساب