«الخطط السنوية لدور النشر المختصة بأدب الطفل» في «أبوظبي للكتاب»
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
استضاف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، ندوة «الخطط السنوية لدور النشر المختصة بأدب الطفل.. أسسها وطرق بنائها». وقالت الدكتورة فاطمة المزروعي، كاتبة وناشرة وأستاذة جامعية ومؤسس مكتبة «حكايات»، لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش الندوة، إن الخطط هي تصور مبدئي حول كيف تقوم أعمال دور نشر الأطفال، موضحة أن الندوة ركزت على الأهداف التي تضعها كل دار نشر وعدد الكتب التي تصدرها وتشارك فيها والتحديات التي تواجهها والفرص الكثيرة المتاحة لها من خلال المعارض ولقاء الناشرين.
بناء عادة القراءة
أوضحت الدكتورة فاطمة المزروعي أنها تحدثت في الندوة عن كيفية بناء عادة القراءة عند الأطفال، مؤكدة أن من أحد التحديات التي تواجه الأطفال هي علاقتهم بالإلكترونيات، وما فيها من إثارة وتقنيات بصرية وصوتية تشد الطفل وتجذبه أكثر من أي شيء آخر.
وقالت "لذلك، فإن تربية الطفل على عادة القراءة تبدأ بممارسة الوالدين، وهما قدوة للطفل لهذه العادة، والالتزام بالقراءة بشكل يومي في أماكن وأوقات مناسبة للقراءة"، لافتة إلى أن الطفل في مرحلة مبكرة سيقرأ رفقة الوالدين، لكن مع تطور مراحل نموه سيبدأ بالقراءة وحده. وأكدت أنه خلال كل هذه المراحل يجب تلخيص ما قرأ ومناقشته ومحاورته في قراءاته؛ لأن كل هذا سيساهم في بناء عادة القراءة لديه.
وقالت المزروعي إنه لا بأس من القراءة الإلكترونية، لكن يجب تنظيم علاقة الطفل بالإلكترونيات، بتحديد الأوقات المناسبة والأيام بعمل جدول لاستخدامها حتى لا ينشغل بها طوال اليوم، ويهمل التواصل الاجتماعي بمن حوله وواجباته المدرسية وممارسة نمط حياة صحي يحد من نضوج الطفل والاستمتاع بالحياة، وكل ذلك دون إفراط أو تفريط.
وأضافت أنه بالنسبة لمكتبة "حكايات"، فإنها تنقسم إلى جناحين: الكتب والألعاب الخشبية، موضحة أن الكتب لا بد أن يكون فيها إثارة وتشويق، وتكون مفرداتها يستوعبها الطفل وترتقي به لغوياً وغلافها ورسوماتها جذابة بصرياً، وأن يكون النص البصري موازيا للنص المكتوب. أخبار ذات صلة «الإمارات لإدارة حقوق النسخ» تعزّز الوعي بدورها في دعم الإبداع السويدي يوقّع كتابه الجديد في معرض أبوظبي للكتاب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للكتاب دور النشر أدب الطفل
إقرأ أيضاً:
«أدب الطفل في الإمارات».. كتاب جديد
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الشارقة للمتاحف» تعلن تفاصيل «لمّه» العائلية محمد الشرقي يشهد بطولة الفجيرة للترويضصدر حديثاً عن مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية كتاب جديد بعنوان «أدب الطفل في الإمارات»، يضم أبحاث ملتقى العويس لأدب الطفل في الإمارات الذي نظمته مؤسسة العويس في نوفمبر 2023، وشارك فيه نخبة من المهتمين والعاملين في حقل أدب الطفل.
تناولت أبحاث الكتاب جملة من القضايا التي تعنى بأدب الطفل، ورصدت عالم الطفل أدبياً بعين فاحصة عارفة بالكنز العظيم الذي يختبئ في عالم الأطفال، وكيف استطاع الأدباء أن يصلوا إلى هذا المكان العذب في النفس البشرية منذ الصغر، والكتابة عنها بروح ذكية تراعي الفئة العمرية والفروقات الفردية لكل طفل تتوجه إليه الحكايات والقصص والأشعار.
شارك في الكتاب كل من د. علي الحمادي «دور أدب الطفل في ترسيخ الهوية الوطنية»، والكاتبة ري عبدالعال «الخيال والرمز في كتب الأطفال»، والكاتبة ناديا النجار «وعي الذات في أدب الطفل في الإمارات»، والدكتورة وفاء الشامسي «الرمز والخيال في قصص الأطفال بين المقبول والمرفوض قراءة تحليلية»، والباحثة أمل فرح «أقدم ذراع لأدب الطفل في الإعلام، المجلة أين؟ وإلى أين؟»، ود. هيثم يحيى الخواجة «أدب الطفل بين الحضور والتشتت»، ونشر الكتاب شهادتين لكل من الفنانة والكاتبة فاطمة العامري «التفاعل ما بين النص والرسم في قصص الأطفال»، وشهادة للدكتورة فاطمة المزروعي عن تجربتها في أدب الطفل.
حمل الكتاب الرقم 27 من سلسلة كتب الندوات التي توثق من خلالها مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية جميع الندوات التي تنظمها داخل وخارج الإمارات، وتضمن ملحقاً لمعرض الصور الذي أقيم على هامش الملتقى، وكذلك تضمن أول قصة مصورة للأطفال في الإمارات بعنوان «الفأر المخترع» كتبها ورسمها وأخرجها عبد العزيز خليل المطوع عام 1969، والتي تعد وثيقة تأريخية لأول مجلة مصورة في الإمارات.
ويُعد الكتاب ممتعاً بأفكاره ومعبراً عن واقع حقيقي تعيشه الساحة الإماراتية بالنسبة لأدب الطفل، مما يرفعه إلى مصاف الكتب الأكاديمية الرصينة والتي لا غنى عنها في المؤسسات التعليمية والبحثية والمراجع الشخصية لكل باحث ومهتم.