برلماني: وحدة المصريين خط الدفاع الأول عن استقرار الوطن
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
هنأ النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، جموع الأقباط بمناسبة حلول عيد القيامة المجيد، قائلا: مصر ستبقى نسيج واحد ووطن واحد للمسلمين والمسيحيين على السواء لا مجال لفرقة أو فتنة او خلاف.
ولفت "المغازي"، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن وحدة المصريين هي خط الدفاع الأول والرئيسي ضد مؤامرات أهل الشر والفرقة، متقدما بخالص التهاني لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجميع الإخوة الأقباط في مصر بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعيا الله أن يجعله عيد خير وبركة على الجميع.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن وحدة شعب مصر واستعداد المصريين للمضي قدما نحو التنمية والازدهار، يأتي من خلال تعزيز الأخوة والمحبة والتعايش بين أطياف المجتمع، فكلنا نسيج واحد مسلمين ومسيحيين، ودعواتنا أن تنعم مصر بالأمن والاستقرار في ظل جهود مضنية تبذلها الدولة المصرية وقيادتها السياسية نحو المستقبل.
وتوقف المغازي، أمام المحاولة الإرهابية السافرة التي حاولت بها جماعة الاخوان المسلمين خلال عام 2013 وقبل 11 سنة أن تفرق بين مسلمي مصر وأقباطها فردوا في نحورهم، واثبت الشعب المصري الأصيل انه نسيج واحد، كما أن الموقف الوطنية للكنيسة المصرية خلال عهد السيسي وقبله وعلى مدى العصور مضرب الامثال.
واختتم المهندس يسري المغازي، بالقول: إن عيد القيامة المجيد عيد فرحة للمصريين جميعا، وهو تجسيد لأبرز وأجمل وأقوى معاني الوحدة الوطنية في البلاد على مدى الزمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يسري المغازي مجلس النواب الأقباط
إقرأ أيضاً:
البيسري في أمر اليوم: وحدة اللبنانيين تبقى السلاح الاقوى في الدفاع عن الاستقلال
وجه المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري إلى العسكريين "أمر اليوم"، بمناسبة العيد الحادي والثمانين للاستقلال، وهذا نصه:
"أيها العسكريون،
في هذه المناسبة الوطنية، نحتفلُ بالعيد الحادي والثمانين للاستقلال، ولبنان مضرّجٌ بدماءِ شهدائهِ وجَرحاه، واضطرار الكثيرينَ من ابنائه إلى ترك منازلهِم المُدمّرة وبلداتِهم المُهدّمة. وعلى الرغم من فظاعة هذا المشهد، سيبقى لبنان صامداً في وجهِ العدوان الإسرائيلي الهمجي. وهنا أغتنمُ هذه الذكرى الوطنية لأتوجَه بإسمكُم إلى كلّ اللبنانيين بأحر التعازي بالشهداء، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
أيها العسكريون،
يأتي عيدُ الاستقلالِ هذا العام في ظل تحدياتٍ جسيمة، وعدوانٍ اسرائيلي مستمر يستهدفُ وطنَنا بأرضه وشعبه ومؤسساته، حيث اختلَطَت دماءُ الشعب المقاوم بدماءِ شهداء المؤسسات العسكرية والامنية، وعلى رأسها شهداءُ المديرية العامة للامن العام، في أبهى صورةٍ تعكسُ حقيقةَ الارادة الوطنية الجامعة في الدفاع عن لبنان الوطن والكيان مهما بلغت التحديات، في مواجهة استمرار الاحتلال بأساليبه الخبيثة في زرع الفتنة بين اللبنانيين، وضرب وحدتهم الوطنية التي تبقى السلاح الاقوى في الدفاع عن الاستقلال.
أيها العسكريون،
نتيجة العدوان الاسرائيلي الغاشم والمُستمر على بيروت وضاحيتها الجنوبية، والبقاع والجنوب ومناطق لبنانية أخرى، إضطرّ عددٌ كبيرٌ من إخوانكُم اللبنانيين إلى تركِ بلداتِهم وقراهُم قسراً، مما يوجبُ عليكم الوقوف إلى جانبِهم وتقديم العونِ والمساعدةِ لهم، وتسهيل معاملاتِهم التي يتقدمون بها إلى دوائر الأمن العام ومراكزه. وهنا لا بد من توجيه التحية الى جميع اللبنانيين الذين بادروا الى مساعدة اخوانهم واحتضانهم مُجسدينَ بذلك أسمى صورةٍ لروحِ التكاتف والوحدة الوطنية.
أيها العسكريون،
إن الاستقلالَ الحقيقي لا يكتملُ الا بإتمام الاستحقاقات الدستورية وفي مُقَدَّمِها انتخاب رئيسٍ للجمهورية، لإعادة الانتظام الى مؤسسات الدولة وتمكينِها من مواجهة الازمات والتحديات. ان هذا الواجبَ الوطني مسؤوليةٌ تقعُ على عاتقِ كلِّ القوى السياسية لأنّ الفراغَ يُهدّدُ ويعرقلُ مسيرةَ النهوضِ بلبنان.
أيها العسكريون،
في هذه المناسبةِ أؤكد على الدورِ الأساسي الذي تضطلِعُ به المديرية العامة للامن العام في حماية الوطن وصَوْنِ استقلاله، حيث كانت ولا تزال في طليعة المؤسسات الساهرةِ على امنِ اللبنانيين والتصدي لكل محاولاتِ المسّ بالأمن القومي بالتعاون مع الجيش وسائر الاجهزة الامنية. فنحن ملتزمون بمضاعفة الجهد لتعزيز منظومةِ الحمايةِ الوطنية والحفاظِ على امن لبنان واستقراره.
أيها العسكريون،
في عيدِ الاستقلال، ادعوكُم الى التمسكِ بالأملِ والايمانِ بقدرةِ لبنان واللبنانيين على تجاوزِ التحديات، والعمل من اجل مستقبلٍ افضل لوطننا ليبقى لبنان ارضَ الانسان ومساحةَ تلاقٍ وحرّية.
عشتم وعاش الامن العام وعاش لبنان".