الافتاء ترد على حدث الخميس .. تقديم المغرب 4 دقائق بالمساجد .. داعية الصائمين لقضاء الصيام
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
#سواليف
ردت دائرة الإفتاء اليوم الأحد، على سؤال حول من صام يوم الخميس، الماضي، والذي أذن فيه المغرب “الآذان الموحد” قبل الموعد بأربع دقائق، داعية من صامه إلى اعادته.
وفيما يلي نص السؤال والجواب:
السؤال:
مقالات ذات صلة الجواز الأردني الجديد .. ورقي وذكي و7 دنانير تكلفته على الحكومة 2024/05/05في يوم الخميس الماضي ٢٢ شوال ١٤٤٥ الموافق ٢ أيار ٢٠٢٤ رفع الأذان الموحد لمدينة عمان خطأ الساعة ٧:٢٠ مساء تقريبا مع أن الموعد على التقويم ٧:٢٤ مما أدى إلى إفطار كثير من الصائمين قبل الموعد -ومنهم من كان صيامهم قضاء أو بنية الستة من شوال- فهل صيامهم صحيح أم عليهم الإعادة؟ وهل هناك فرق بين من كان يعرف الموعد الصحيح وانتبه للفرق ومع ذلك أفطر وبين من أفطر دون انتباه للخطأ؟
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله من أكل أو شرب ظانا غروب الشمس ثم تبين له أن الشمس لم تغرب بعد فقد بطل صومه وعليه القضاء، ولا يجوز الفطر قبل التحقق من غروب الشمس؛ إما بمشاهدتها أو بالاجتهاد أو إخبار من يثق بدينه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
ذكر نبوي لقضاء الديون: دعاء يعينك على التوفيق
يسأل العديد من الناس عن كيفية الاستعانة بالله تعالى لقضاء الديون والوفاء بالالتزامات المالية، هل هناك ذكر نبوي يمكن أن يساعد في هذا الشأن؟
قال الدكتور مختار مرزوق ستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر أنه لقضاء الديون والاستعانة بتوفيق الله تعالى، يجب عليك أن تقوم بأمرين مهمين:
أن تكون صادقاً في أداء حقوق العباد:فقد قال صلى الله عليه وسلم: "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أداها الله تعالى عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله". هذا الحديث يوضح أهمية النية الصادقة في سداد الديون، لأن الله سبحانه وتعالى ييسر الأمور لمن يريد أن يؤدي ما عليه من حقوق.
الاستعانة بالدعاء النبوي:عن أبي وائل عن علي رضي الله عنه قال: "جاءني مكاتب فقال: إني عجزت عن كتابي فأعني". فقال علي رضي الله عنه: "ألا أعلمك كلمات علمنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لو كان عليك مثل جبل صير دينا لأداه الله عنك".
ثم علمه دعاءً عظيماً:
"اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عن من سواك".
رواه الترمذي وقال: "حديث حسن غريب"، وحسنه في "صحيح الترغيب" رقم 1820.
ينبغي على كل مسلم أن يحافظ على تلاوة هذا الدعاء، سواء كان مديناً أو غير مدين، لأنه دعاء يحصن الشخص بالله تعالى ويشعره بالراحة في جميع الأحوال. كما أنه يمثل تضرعاً لله عز وجل ليفرج الهموم وييسر الأمور.
الدعاء الوارد في الحديث النبوي الشريف هو ذكر عظيم ينبغي أن يستعين به كل من يعاني من الديون أو أي نوع من الضائقات المالية، مع الإيمان الصادق بالله والإلتزام بالوفاء بالحقوق.