وزير الخارجية التركي: إن لم نستخلص درسا من الحرب في غزة تنتظرنا حروب أخرى
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أنه إذا لم يتم استخلاص درس من الحرب في قطاع غزة ستنتظرنا حروب أخرى.
وقال فيدان في مقابلة مع قناة "العربية" نقلتها وكالة "الأناضول": "إن لم نستخلص درسا من هذه المأساة (غزة) ونحقق حل الدولتين فلن تكون هذه حرب غزة الأخيرة وستنتظرنا حروب ودموع أخرى".
إقرأ المزيد "أكسيوس": الولايات المتحدة لأول مرة تعلق إمدادات الأسلحة إلى إسرائيلوأكد أن "التوتر بين إيران وإسرائيل قد يكون نذير حرب أكبر رغم أن الوضع يبدو هادئا الآن".
وشدد على أنه "يجب دعوة إسرائيل إلى قبول حدود 1967 وليس فقط "حماس" بل جل الأحزاب والفصائل الفلسطينية وعلى رأسها "فتح" توافق على إقامة دولة فلسطينية وفق حدود 1967".
وتعاني مناطق قطاع غزة من حالة مأساوية بسبب الانقطاع الكامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة والحصار الخانق.
وتحذر الأمم المتحدة من أن غزة تواجه مجاعة مشتكية من "عقبات هائلة" أمام وصول المساعدات وتوزيعها في أنحاء القطاع.
وكانت إيران شنت في 14 أبريل ضربة مكثفة على إسرائيل ردا على استهداف الجيش الإسرائيلي مقر القنصلية الإيرانية في دمشق. من جانبها ردت إسرائيل بضربة محدودة قالت إنها استهدفت موقعا عسكريا قرب مدينة أصفهان الإيرانية في 19 أبريل.
المصدر: "الأناضول"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس حركة فتح طوفان الأقصى قطاع غزة هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
تظاهرة مصرية على حدود رفح رفضا لـ"خطة ترامب"
شارك مئات المصريين، الجمعة، في تظاهرة على مقربة من حدود مصر مع غزة احتجاجا على خطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقضي بنقل فلسطينيين من القطاع إلى مصر والأردن.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية لقطات تظهر مئات المحتجين وهم يلوحون بأعلام مصرية وفلسطينية بالقرب من معبر رفح الحدودي، وهي منطقة عسكرية تخضع لحراسة مشددة لا يمكن الوصول إليها إلا بمواكبة رسمية.
واقترح ترامب الأسبوع الماضي خطة "لتطهير" قطاع غزة، على أن يستقبل الأردن ومصر فلسطينيين من المنطقة التي دمرتها الحرب.
رفضت الدولتان بشدة المقترح، لكن ترامب أصر، الخميس، مجددا قائلا: "نحن نفعل الكثير من أجلهم، وسوف يفعلون ذلك".
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، إن "ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه".
وحذّر السيسي مرارا من أن مثل هذه الخطوة "خط أحمر" من شأنها أن تهدد الأمن القومي المصري.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس أدت مصر دورا متوازنا دقيقا، يتمثل في الحفاظ على دور الوسيط في النزاع مع استرضاء سكانها الداعمين للفلسطينيين.