ماكرون يحث نتنياهو على استكمال مفاوضات الهدنة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم "الأحد" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استكمال المفاوضات الجارية للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، وهو ما يمكن أن يؤدى إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين فى غزة وحماية المدنيين من خلال وقف إطلاق النار ووقف التصعيد الإقليمي.
وقال ماكرون- خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي- إن باريس تدعم جهود الوساطة الجارية، وأكد مجددا معارضته الشديدة لشن هجوم إسرائيلي على رفح الفلسطينية، مشددا على الحاجة القصوى لضمان دخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر إلى قطاع غزة، حسبما أفاد بيان للرئاسة الفرنسية.
وفي إطار المفاوضات الجارية حاليا،لفت الرئيس الفرنسي مجددا إلى أهمية إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، وخاصة الفرنسيين الثلاثة وهو ما يمثل أولوية لفرنسا .
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يمثل مجددا أمام القضاء للمرة السابعة ليرد على تهم بالفساد
مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، مجددا أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للرد على تهم فساد موجهة إليه، وذلك للمرة السابعة منذ 10 ديسمبر/كانون الأول 2024.
ونشرت محطات تلفزة إسرائيلية، صباح اليوم، مقطع فيديو يظهر لحظة دخول نتنياهو قاعة المحكمة المركزية، برفقة طبيبه الخاص تسفي بيركوفيتش.
وخضع نتنياهو نهاية ديسمبر/كانون الأول الفائت لعملية استئصال البروستاتا، مما تسبب في تغيبه منذ ذلك الحين عن المثول أمام المحكمة.
والجمعة الماضية، طلب نتنياهو مجددا تأجيل مثوله أمام المحكمة بسبب وضعه الصحي، لكن المحكمة رفضت طلبه.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية "استؤنفت الشهادة بعد أن رفض قضاة اللجنة طلب محامي الدفاع عن رئيس الوزراء بعقد جلسة واحدة في الأسبوع بدلا من 3 جلسات".
وأضافت "حتى اليوم، يدلي (نتنياهو) بشهادته في قاعة المحكمة الآمنة في تل أبيب وليس في محكمة القدس بسبب الظروف الأمنية".
لم أتعاف بعدونقلت عن نتنياهو قوله لقضاة المحكمة "أريد أن أقول إني خضعت لعملية جراحية منذ أقل من شهر بقليل (..) ولم أتعاف بالضبط وفقا لتوقعات الأطباء، لأنني كرئيس للوزراء مطالب بالتعامل مع قضايا في الكنيست لساعات، بعد خروجي من العملية، وفيض من الاحتياجات تتعلق بإطلاق سراح الرهائن والأشياء التي حدثت في لبنان".
إعلانوأضاف "بعبارة أخرى، فإن الراحة والتعافي لم يحدث" وتابع قائلا "أنا بصدد التعافي، ولم أتعاف بعد".
وهذه هي المرة السابعة التي يمثل فيها نتنياهو أمام المحكمة منذ 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في 3 ملفات فساد معروفة بالملفات "1000" و"2000″ و"4000″ الأكثر خطورة، وقدم المستشار القضائي للحكومة السابق أفيخاي مندلبليت لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لتلك الشخصيات في مجالات مختلفة.
كما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
وفيما تتعلق بالاتهامات في "الملف 4000" فإنها تتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، وذلك مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وقد بدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة حتى الآن، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".