حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم "الأحد" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استكمال المفاوضات الجارية للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، وهو ما يمكن أن يؤدى إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين فى غزة وحماية المدنيين من خلال وقف إطلاق النار ووقف التصعيد الإقليمي.

وقال ماكرون- خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي- إن باريس تدعم جهود الوساطة الجارية، وأكد مجددا معارضته الشديدة لشن هجوم إسرائيلي على رفح الفلسطينية، مشددا على الحاجة القصوى لضمان دخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر إلى قطاع غزة، حسبما أفاد بيان للرئاسة الفرنسية.


وفي إطار المفاوضات الجارية حاليا،لفت الرئيس الفرنسي مجددا إلى أهمية إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، وخاصة الفرنسيين الثلاثة وهو ما يمثل أولوية لفرنسا .

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف جنوب بيروت .. ولبنان يدرس خطة الهدنة الأمريكية

شنت إسرائيل موجة من الغارات الجوية على معاقل حزب الله في بيروت وجنوب لبنان، اليوم السبت، بعد يوم من إعلان مسؤولين في الحكومة اللبنانية أنهم يدرسون اقتراح هدنة أمريكي.

وقال مصدر لوكالة فرانس برس إن غارة إسرائيلية على سوريا المجاورة في وقت سابق من الأسبوع الجاري أسفرت عن مقتل قياديين من حركة الجهاد الإسلامي، وهي حركة فلسطينية تقاتل إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة.

وتحظى حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي بدعم إيران، العدو اللدود لإسرائيل، التي قالت يوم الجمعة إنها تدعم إنهاء سريع للحرب المستمرة منذ شهرين تقريبا في لبنان.

ومنذ 23 سبتمبر، صعدت إسرائيل قصفها لأهداف في لبنان، وأرسلت لاحقاً قوات برية بعد عام تقريباً من تبادل إطلاق النار المحدود عبر الحدود الذي بدأه مقاتلو حزب الله بسبب حرب غزة.

وأظهرت لقطات تلفزيونية لوكالة فرانس برس ضربات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، السبت، بعد نداءات من الجيش الإسرائيلي لإخلاء السكان.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن “العدو” نفذ ثلاث غارات جوية في الصباح، ثم أبلغ في وقت لاحق عن هجوم آخر في حي الشياح.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته استهدفت “منشأة لتخزين الأسلحة” و”مركز قيادة” لحزب الله في جنوب بيروت.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أيضا عن غارة على مدينة صور الجنوبية، في حي قريب من الآثار القديمة المدرجة في قائمة اليونسكو.

وفي أماكن أخرى بجنوب لبنان، قالت وزارة الصحة إن الغارات الإسرائيلية قتلت اثنين من رجال الإنقاذ التابعين لحزب الله وحليفته حركة أمل.

وأعلن حزب الله مسؤوليته عن عدة هجمات صاروخية على شمال إسرائيل، استهدفت مواقع عسكرية بما في ذلك قاعدة بحرية في منطقة حيفا.

وتقول السلطات اللبنانية إن أكثر من 3440 شخصًا قتلوا منذ أكتوبر من العام الماضي، عندما بدأ حزب الله وإسرائيل تبادل إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • محكمة: مساعد نتنياهو سرّب وثيقة سرية للتأثير على الرأي العام بشأن مفاوضات الرهائن
  • رؤساء الشاباك والموساد يحضرون مناقشة نتنياهو بشأن مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين
  • إعلام إسرائيلي: مشاورات نتنياهو اليوم تأتي بعد رفض مقترحات عقد صفقة المحتجزين
  • مصادر لـالحرة: لبنان يرد رسميا على مسودة الهدنة خلال 48 ساعة
  • الرئيس الإسرائيلي يُدين حادث إطلاق قنابل على منزل نتنياهو
  • الرئيس الإسرائيلي: حادث إطلاق قنابل إضاءة قرب منزل نتنياهو حادث خطير للغاية
  • الشرطة الفرنسية تنجح في تحرير المحتجزين بمطعم قرب باريس
  • إسرائيل تقصف جنوب بيروت .. ولبنان يدرس خطة الهدنة الأمريكية
  • الشرطة الفرنسية تحرر الرهائن المحتجزين في مطعم باريس دون إصابات
  • مقترح الهدنة الجديد في لبنان.. مخاوف بشأن النقطة الشائكة