هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟ دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول " هل يجوز صلاة ركعتين فقط بأكثر من نية كصلاة قيام الليل وسنة العشاء؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يقول إنما الأعمال بالنيات ولكل إمرء ما نوى، فتعدد النيات أو التشريك بالنية كل جائز وعليه ثواب وأجر من الله سبحانه وتعالى".
وتابع: "ويمكن أيضا قراءة القرآن الكريم ووهب ثوابه إلى أى شخص، والأكثر فى الثواب والأجر هو كل صلاة لواحدها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هل يجوز تعدد النية فى الصلاة الصلاة نية الصلاة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: قراءة يس والدعاء من الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان
أكد الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أهمية ليلة النصف من شعبان، مشيرًا إلى أن المسلمين يمكنهم الاستفادة من فضل هذه الليلة المباركة من خلال عبادات متنوعة مثل قراءة سورة يس والدعاء.
عبادات مستحبة في ليلة النصف من شعبانوأوضح عبد العظيم، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين، في برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، أن هناك عادة قديمة كانت تُمارس في بعض المناطق بمصر، إذ كان يجتمع الناس في المساجد بعد صلاة المغرب، يقرأون سورة يس ثلاث مرات، وكانت نية تكرارها متنوعة، إذ كان البعض يقرأها بنية طول العمر أو البركة في الرزق أو طلب المغفرة من الله.
دعاء مأثور في ليلة النصف من شعبانوأشار إلى دعاء مأثور كان الصالحون يرددونه بعد قراءة سورة يس، وهو دعاء يُنسب إلى الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، ويشمل التضرع إلى الله بطلب العون، وكشف البلاء، ورفع الشقاء، وزيادة الرزق.
وجاء نص الدعاء كالتالي: «اللهم يا ذا المنِّ ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت، ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين، اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيًا أو محرومًا أو مطرودًا أو مُقَتَّرًا عليَّ في الرزق، فامْحُ اللهمَّ بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي».
الدعوة إلى إحياء ليلة النصف من شعبانوأكد أمين الفتوى، أن هذا الدعاء مستحب في ليلة النصف من شعبان، خاصةً لمن يحيونها بالصلاة والذكر في المساجد أو بيوتهم، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بإحياء هذه الليلة، والاجتهاد فيها بكل صورة ممكنة من العبادات والدعاء؛ لما لها من فضل عظيم ورحمة واسعة.