"دعوة صريحة للإلحاد".. تحذير أزهري من مركز "تكوين" في مصر يضم عددا من الباحثين والإعلاميين ـ صورة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
حذر عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر علي محمد الأزهري، من مركز "تكوين" الذي تم تدشينه يوم السبت 4 مايو 2024.
وذكر العالم الأزهري عبر حسابه على منصة "فيسبوك": "تم تدشين ما يسمى بتكوين وضم هؤلاء الأشخاص الذين يشككون في السنة والعقيدة".
وأضاف: "ينبغي على مؤسسة الأزهر الشريف أن تنتبه لهذا المصاب الجلل وبخاصة أنني وجدت جمعا من طلاب الأزهر من الكليات العلمية والمستحدثة يجنحون لأقوال هذا الصنف".
وتابع قائلا: "الأزهر عليه واجب الوقت وينبغي على أرباب الكلمة فيه إعادة النظر في المناهج وبخاصة مناهج العقيدة والتيارات والشبهات المثارة حول الاعتقاد، وذلك حماية للطلاب الذين تحملنا أمانة توعيتهم وردهم عن الانحراف قدر الطاقة".
من جهته قال الدكتور أحمد مصطفى محرم عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة وعضو اللجنة الفقهية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرّف في تدوينة على "فيسبوك": "تم بالأمس تدشين مركز تكوين الفكر العربي للدعوة إلى الإلحاد صراحة، وللتشكيك والطعن في الثوابت الدينية الإسلامية، وبتمويل ضخم وإعلانات ممولة وبرامج ينفق عليها مبالغ لا حد لها".
هذا، وذكر موقع "القاهرة 24" المصري أن المركز يضم ستة أعضاء لمجلس أمناء المؤسسة وهم الإعلامي إبراهيم عيسى، الدكتور يوسف زيدان، الدكتورة ألفة يوسف، الدكتور فراس السواح، الدكتورة نايلة أبي نادر، الدكتور إسلام بحيري.
المصدر: RT + "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الأزهر الإسلام القاهرة المسلمون صحافيون وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
لينكدإن تقدم أدوات ذكاء اصطناعي مجانية لمساعدة الباحثين عن عمل
إذا سبق لك أن تقدمت بطلب للحصول على وظيفة عبر موقع لينكد أو فكرت في التقدم بطلب للحصول عليها، فستعرف أن التجربة قد تكون محبطة على الفور: فالوظائف الشاغرة التي تبدو مثيرة للاهتمام قد تتلقى عادةً مئات أو آلاف الطلبات في غضون ساعات وهي البيانات التي يكشف عنها موقع لينكد
والآن، أنشأت شركة لينكدإن أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمساعدة الباحثين عن عمل إذ ستقدم أداة جديدة لمطابقة الوظائف لمستخدميها البالغ عددهم مليار شخص و الذين يتقدمون حالياً بطلبات للحصول على وظائف على منصتها بمعدل 9000 طلب في الدقيقة
إلى جانب ذلك، أطلقت الشركة أداة توظيف تعتمد على الذكاء الاصطناعي تستهدف الشركات الصغيرة، وهي نسخة مصطنعة من مديري التوظيف والفرق التي تستخدمها الشركات الأكبر حجمًا عادةً لتصميم طلبات التوظيف، واختيار المرشحين المؤهلين، وفرز الطلبات وكلاهما "مجاني" الاستخدام أي أنه ليس عليك أن تكون أحد مستخدمي LinkedIn الذين يدفعون مقابل استخدام الإصدار الأساسي من الأدوات.
على الحانب الآخر وفقا لموقع إن الأدوات التي تم إطلاقها اليوم، والتي ستوفر لأولئك الذين يشغلون الوظائف مسارًا أفضل للمتقدمين المناسبين وتساعد الباحثين عن عمل على تصفية الوظائف التي من المرجح أن تناسبهم بشكل أفضل.
على جانب الأعمال الصغيرة، يستخدم حوالي 2.5 مليون شخص LinkedIn لشغل الوظائف
وعلى الرغم من أن لينكد قامت ببناء عدد من المنتجات خصيصًا للمستخدمين المتميزين، لتشجيع المزيد من الأشخاص على الدفع مقابل الخدمة، فإنها الآن تتجه في الاتجاه الآخر. فهي تأخذ أداتين متميزتين أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن الوظائف ووكلاء الذكاء الاصطناعي للمساعدة في التوظيف ـ