«مش هتموت لو مادخنتش».. رحلة تعافي «محمد» من عادة التدخين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
فى عالم ملىء بالتحديات والصراعات، تُعتبر معركة الإقلاع عن التدخين واحدا من أكثر التحديات صعوبة، هكذا كانت تجربة الشاب العشرينى محمد عبدالمنعم، للتخلص من إدمان النيكوتين، التى يروى تفاصيلها كاملة، بداية من سبب انخداعه بتجربة التدخين، إلى أن تحرّر من قيود عبوديتها.
«محمد»، صاحب الـ28 عاماً، درس التمثيل والإخراج بألمانيا، ثم عمل فى تخصّصه، وأصبح واحداً من صُنّاع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعى «بلوجر»، كما أنه مصور ومخرج لبعض الأعمال الفنية.
لحظة تهور أوقعته فى فخ إدمان النيكوتين، ودام على هذا الحال لعدة سنوات، فى ظل شعور دائم بالضعف والعجز أمام تحكم الشهوات فى حياته، وسيطرتها على زمام أموره، إلى أن ألقت الصّدفة فى طريقه بعض الشعائر الدينية التى تحث على التحكم فى الشهوات لخطورة الانجراف وراءها، مما جعله يستيقظ من غفلته، ويُخطط للتحرّر من قيود شهواته، والخروج من هوس حب تلك الأصابع المدمّرة المليئة بالتبغ.
وبواسطة ما يسميه بـ«الحيل النفسية»، استطاع «محمد» أن يسيطر على عقله ويهيّئه لكره السجائر والتدخين بشكل عام، وذلك قبل الابتعاد عن تناولها، مما ساعده فى سرعة الإقلاع عن التدخين، ليدخل بعد ذلك فى مرحلة أعراض الانسحاب التى تقود إلى الجنون، ويعود خلالها المدخّن إلى أسوأ مراحل الإدمان إذا لم يسيطر عليها، محاولاً العبور منها إلى بر الأمان.
وبالصبر والمثابرة تغلب «محمد» على أعراض انسحاب النيكوتين من جسده، وكلما شعر بتخلّل اليأس، كان يتخيل نفسه معافى وفى أفضل حال، مواسياً ذاته بجملة «فترة وهتعدى، مش هتموت لو مادخنتهاش».
ومع التحسُّن التدريجى فى نسبة النشاط والصحة البدنية والنفسية، استعاد «محمد» حريته وأقلع عن التدخين، متعلماً بذلك السيطرة على شهواته: «اتعلمت إنى أقدر أتحكم فى كل حاجة مسيطرة عليّا فى حياتى، وإنى بجد أقدر أعمل كل حاجة أنا حابب أعملها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التدخين
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تضع روشتة ذهبية للتخلص من عادة السب والشتم
كشف الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن طرق فعالة للتخلص من عادة السب والشتم التي ابتلى بها بعض الشباب، مشيرًا إلى أن هناك ثلاث طرق رئيسية للإقلاع عن هذه العادة السيئة.
جاء ذلك في رده على سؤال تلقاه خلال مشاركته في برنامج «فتاوى الناس»، المعروض على قناة «الناس»، من مواطن استفسر عن كيفية التوبة والإقلاع عن السب والشتم، قائلاً: "كيف أتوب عن هذا الذنب وأتوقف عنه؟".
وأوضح الشيخ كمال أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال إن "سباب المسلم فسوق"، مشيرًا إلى أن السب والشتم يعد خطرًا عظيمًا على الفرد والمجتمع.
وأضاف أن اللسان يجب أن يُستَغَل في ذكر الله، وأنه ينبغي على من ابتلي بهذه العادة أن يتوب توبة نصوحة، وألا يعود إلى هذا الفعل مرة أخرى، مؤكدًا أنه يجب طلب العفو والمغفرة من الأشخاص الذين تعرضوا للسب.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء ضرورة الإكثار من قراءة القرآن الكريم، والذكر المستمر لله، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، حيث إن اللسان الذي يداوم على قراءة القرآن سيتحدث دومًا بالكلمات الطيبة.