«خيول الإمارات» تهيمن على «الجينيز البريطاني»
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
محمد حسن (دبي)
أخبار ذات صلة الإمارات تحتفظ بلقب «آسيوية الجو جيتسو» للعام الرابع على التوالي فيديو.. "طيور الخير" تُسقط مساعدات جديدة على شمال غزة
أكملت المهرة «الملكة»، بشعار سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، «ثنائية تاريخية» لـ «خيول الإمارات»، في سباقات الجينيز البريطاني، بعد تتويجها بلقب «1000 جينيز» للمهرات بمضمار «نيوماركت».
ويأتي الإنجاز الإماراتي، في أعقاب فوز «نوتابل سبيتش» لجودلفين، بسباق الـ 2000 جينيز، وتمكنت مهرة «الملكة» من انتزاع اللقب الكلاسيكي الرفيع للفئة الأولى، لمسافة 1600 متر، خلال حفل سباقات الجينيز الذي شهد أيضاً فوز «ماونتين بريز» لجودلفين.
واندفعت ابنة «كينجمان» البالغة 3 سنوات، بقوة في الأمتار الأخيرة من السباق لتخطف اللقب من أمام «بورتا فورتونا» بإشراف أيدن دوناكا، وقيادة توم ماركواند، متفوقة بفارق رقبة، ومسجلة 1:37:05 دقيقة.
وجاء فوز المهرة «ماونتين بريز» لجودلفين، في الشوط الخامس لمهرات السنتين، بقيادة وليام بيوك، وإشراف شارلي أبلبي لمسافة 1000 متر، وسجلت 1:00:17 دقيقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات بريطانيا الخيول مضمار نيوماركت
إقرأ أيضاً:
مهمة ليست سهلة
يحمل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم على عاتقه مسؤولية كبيرة عندما يستهل مشواره في منافسات دورة كأس الخليج السادسة والعشرين التي ستقام في دولة الكويت بدءًا من السبت المقبل، وبرغم عدم الرضا من نتائج المنتخب الوطني في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم فإن جماهيرنا الوفية تحمل ذكريات جميلة تريد استعادتها في الكويت التي منها انطلق المنتخب الوطني قبل 50 عامًا، ومنها أيضا أحرز المركز الرابع الأفضل له في البدايات في نسختَي 1990 و2003 وآخرها أحرز اللقب الخليجي الثاني في مشواره.
المهمة بكل تأكيد ليست سهلة في ظل مشاركة المنتخبات الخليجية بالصف الأول وكلها لديها الرغبة والطموح في إحراز اللقب، ومع ذلك أجد نفسي متفائلا في إمكانية المنافسة على اللقب وهو ما تعودنا عليه من منتخبنا الوطني منذ عام 2004 عندما بدأ تطبيق مرحلة المجموعات، حيث وصل المنتخب الوطني للنهائي في خمس مناسبات، وأحرز اللقب مرتين والمركز الثاني ثلاث مرات والمركز الرابع مرة واحدة، والاستثناء كان في خليجي 2010 باليمن و2013 في البحرين و2019 في قطر عندما خرج من دوري المجموعات. وفي كل بطولة من بطولات كأس الخليج التي شاركنا فيها لم يكن منتخبنا مرشحًا للقب ما عدا خليجي 19 في مسقط ومع ذلك استطاع رجال المنتخب الوطني تحقيق المعادلة الصعبة، وتحقيق النتائج التي ترضي طموحات الجماهير الوفية وإن كان البعض بدأ يردد نغمة أن طموحاتنا فقط هي الفوز بكأس الخليج.
دورات كأس الخليج مهما حاول البعض التقليل منها لكنها تبقى إرثًا خالدًا بين أبناء المنطقة، ومنها انطلقت كرة القدم الخليجية للعالمية، ومنها ظهرت المنشآت الرياضية والإعلام الرياضي وغيرها من المكونات التي لا يمكن إغفالها.
المنتخب الوطني في مشواره بدورة كأس الخليج السادسة والعشرين يحتاج إلى دعم ومساندة ووقفة الجميع معه، وعلينا أن ننسى الماضي ونفكر في المستقبل، ومن خلال هذه البطولة يمكن أن نبني عليها المرحلة القادمة، ولدينا استحقاق مهم متمثل في استكمال تصفيات المونديال، والفرصة ما زالت قائمة وعلينا العمل بكل جد وإخلاص وتفان من أجل تعظيم الاستفادة من العوامل المتاحة لنا.
المنافسة على كأس الخليج السادسة والعشرين ليست سهلة في مجموعة بها الكويت المستضيفة ومنتخب الإمارات المتجدد بعناصره الشابة ومنتخب قطر الذي لم نفُز عليه منذ خليجي 19 في مسقط، ومع ذلك فإن دورات كأس الخليج واللقاءات بين المنتخبات الخليجية تحكمها الكثير من الظروف والعوامل ولا تعترف بقوة المنافس أو تصنيفه، ولهذا علينا أن نستغل الفرصة وأن نكون حاضرين بقوة من أجل تحقيق الهدف الذي نتطلع إليه من هذه المشاركة.