حلم أصبح حقيقة دامغة| العاصمة الإدارية محطة رئيسية للاستثمارات الإقليمية والعالمية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
سعت القيادة السياسية إلى أن تكون العاصمة الإدارية الجديدة شاملة للأنشطة والمرافق كافة، والتي تعد أول مدينة ذكية تكنولوجية يتم تأسيسها ضمن رؤية مصر 2030، بحيث تشكل جسرًا حضاريًا يعمل على خلق كيان سياسي واقتصادي وثقافي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتوفير مناخ اقتصادي مزدهر وبنية تحتية تكون نواة لمعيشة رغدة وتنمية مستدامة، ولكي تساعد على توفير فرص عمل عديدة للشباب.
وفي هذا الصدد، تعد العاصمة الإدارية الجديدة حلم أصبح حقيقة دامغة ونقلة نوعية في مسيرة التنمية المستدامة، والنموذج الأبرز في المنظومة الذكية المتكاملة التي تبنتها الدولة بتوجيهات من القيادة السياسية، والتي من شأنها أن تضع مصر على خريطة االستثمارات العالمية ومحطة رئيسية لاستثمارات الأجنبية والشراكات الدولية والمحلية في ظل وجود بنية تحتية حديثة تلبي احتياجات المواطنين والمستثمرين المتنوعة.
من جانبه قال المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية أن العاصمة الإدارية فتحت شهية المستثمرين الراغبين لتنويع محفظة استثماراتهم خاصة أنها من أكثر المشروعات طموحًا منذ اللبنة الأولي لها سواء في عملية التخطيط والموقع والرؤي الاستثمارية والمشروعات وأيضًا الخاصة بالنقل الذكي والحديث وأنظمة الأمان التي تتميز بها.
وتابع: "العاصمة الإدارية الجديدة كانت شاهدة على بداية الولاية الرئاسية الجديدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال مراسم تنصيب تعد الأولي من نوعها في العصر الحديث، بدأت بزيارة مجلس النواب وساحة الشعب لرفع علم مصر فوق أراضيها، ليعلن للعالم أجمع أن هذا المشروع عالمي ببصمة مصرية، كما تمنح الاقتصاد المصري قيمة مضافة، حيث يفتح أبواب واسعة أمام المستثمرين وشركات التطوير وغيرها في ظل تعدد وتنوع فرص الاستثمار التي يتم اتاحتها".
وتعد العاصمة الإدارية الجديدة هي مدينة ذكية جديدة، تعد من أجدد المشروعات الاستثمارية الخاصة بالتطوير العقاري في مصر، ومن المتوقع أن ينمو هذا المشروع البنائي الضخم من 18 مليون نسمة إلى 40 مليون نسمة بحلول عام 2050، وهو المشروع الذي من شأنه إدخال مفهوم جديد لطبيعة الحياة السكنية بمصر.
ومن جانبه، ذكر المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية أن سعر متر الأرض بالمرحلة الأولي من العاصمة الإدارية يتراوح بين 5.5 إلى 6آلاف جنيه للأنشطة العمرانية، ويصل لنحو 60 ألف جنيه للأبراج، مشيرًا إلى أن إجمالي ما تم تخصيصه خلال 18 شهرًا يتخطى الـ 100 فدان لمجموعة من الأنشطة.
تصميم عقاري مستوحي من أوروباوأكد أن الشركة انتهت من إسناد تخطيط المرحلة الثانية للعاصمة الإدارية بإجمالي مساحة 40 ألف فدان، ومن المقرر أن يتم تنفيذ مجموعة من المشروعات المتكاملة للمرحلة الأولي مع الاهتمام بالمشروعات التكنولوجية والفندقية وكذلك اللوجستية، مشيرًا إلى أن الاستثمارات المتوقع ضخها في مرافق تلك المرحلة تقدر بنحو 250 مليار جنيه تقريبًا تنفذ ما بني 7-5 سنوات.
واهتم القائمون على تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة بتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بجعل العاصمة مدينة خضراء ينتشر بها الحدائق والأشجار، هذا بجانب بعض المميزات الأخرى بالعاصمة؛ ألا وهي:
فخامة التصميم المعماري المستوحى من التصميمات الأوروبية العالمية.البحيرات الصناعية.نظام لتوليد الكهرباء في حالة انقطاعها.سهولة إتمام المعاملات الحكومية؛ نظرًا لنظام الهيئات الحكومية الجديد بالعاصمة.اتساع الشوارعسهولة التنقل منها وإليهاوالجدير بالذكر، أن تضم العاصمة الإدارية الجديدة أول مدينة للفنون والثقافة على مساحة 127 فدانًا بداخلها دار للأوبرا ومسرح للموسيقى، كما تضم أول مركز سيطرة وتحكم أمني وخدمات السلامة العامة عن طريق 6 آلاف كاميرا في المدينة، وسيتم ربط العاصمة بخط سكك حديدية جديد مع كل شبكات السكك الحديدية في الجمهورية، وكذلك ربط مشروع القطار الكهربائي بمدينة العاشر من رمضان وبلبيس عن طريق القطار الكهربائي وإنشاء مطار دولي بالعاصمة الإدارية على مساحة 16 كم، كما تضم أعلى برج في إفريقيا بطول 345 مترًا ويتكون من 120 طابقًا، ويتضمن فندقًا عالميًا ووحدات سكنية ومهبطًا للطائرات الهليكوبتر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة الادارية رؤية مصر 2030 الرئيس عبد الفتاح السيسي المشروعات الاستثمارية الاستثمار التطوير العقارى
إقرأ أيضاً:
«تبريد» توقع اتفاقية امتياز مع «دبي القابضة»
أبوظبي (الاتحاد)
أبرمت الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) ودبي القابضة للاستثمارات، التابعة لدبي القابضة، اتفاقية امتياز لتقديم خدمات تبريد المناطق لمشروع «نخلة جبل علي» في دبي.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم إنشاء شركة مشتركة بين الطرفين، تمتلك منها شركة «تبريد» حصة 51%، بينما تمتلك دبي القابضة للاستثمارات 49%، ستسهم هذه الهيكلة بشكل مباشر في تعزيز كفاءة التبريد وتسهيل تبادل المعلومات والبيانات وحماية حقوق العملاء، مع ضمان حلول تبريد مستدامة للمشروع، والذي يعتبر أحد أبرز المشاريع التحويليَّة في دبي.
تحظى الاتفاقية بدعم من المساهمَين الرئيسيَّين في «تبريد» - مبادلة (تمتلك 42% من شركة «تبريد»)، وشركة إنجي الفرنسية للطاقة والخدمات منخفضة الكربون (تمتلك 40% من شركة «بريد»). تم توقيع الاتفاقية من قبل خالد المرزوقي - الرئيس التنفيذي لشركة «تبريد»، وعمر كريم - الرئيس التنفيذي لدبي القابضة للاستثمارات، وذلك بحضور كبار المسؤولين من شركة «تبريد»، ودبي القابضة، ومبادلة، وإنجي.
من المتوقع أن تبدأ أعمال إنشاء شبكة تبريد المناطق في الربع الثاني من عام 2025، وذلك بعد استكمال الحصول على الموافقات الرسمية ذات الصلة، ويتم البدء بتوفير خدمات التبريد بحلول عام 2027. ستوفر منظومة تبريد المناطق في «نخلة جبل علي» قدرة تبريد تقارب الـ250 ألف طن تبريد، وتتطلب استثماراً يقدّر بنحو 1.5 مليار درهم إماراتي.
وتعقيباً على توقيع الاتفاقية، قال الدكتور بخيت الكثيري - رئيس مجلس إدارة «تبريد»، والرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في الإمارات لدى مبادلة «تتمتع مبادلة بسمعة عالمية مرموقة كمستثمر مسؤول، مع تركيز راسخ على إطار الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. تُعد «تبريد» جزءاً أساسياً من محفظتنا الاستثمارية وداعماً رئيساً للاستدامة وتقدّم المجتمعات، وتمثّل هذه الاتفاقية إنجازاً هاماً في تاريخ شركتنا الممتد على مدار 27 عاماً، ويؤكد التزامنا بتوفير حلول تبريد مستدامة وعالية الكفاءة للمشاريع التطويرية الكبرى، وأنا أتطلع إلى رؤية تطوّر هذا المشروع البارز بنجاح».
ومن جانبه قال عمر كريم - الرئيس التنفيذي لشركة دبي القابضة للاستثمارات: «تعزّز هذه الاتفاقية رؤية دبي القابضة طويلة الأمد لتطوير مجتمعات مستدامة ذات بنية تحتية عالية الجودة. تُعدّ «نخلة جبل علي» من أكثر مشاريع دبي طُموحاً، ومن خلال دمج تبريد المناطق في بنيتها التحتية، ندعم عملاءنا ونلتزم بتوفير بيئة حضرية جاهزة للمستقبل».
وعلّق خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة «تبريد» قائلاً: «تُعدّ "نخلة جبل علي" مشروعاً تحويلياً سيرسم ملامح مستقبل دبي، ونحن فخورون بدورنا في ضمان توافق بنيتها التحتية مع أرقى المعايير العالمية. بفضل خبرتنا الواسعة وتقنياتنا المتطوّرة، سنوفّر التبريد الموثوق والصديق للبيئة، بما يعود بالنفع على السكان والزوار والشركاء على حد سواء».